الراية ترصد استعدادات البلديات لاستقبال العيد
بلدية الدوحة استبقت العيد بحملات تفتيشية على 1000 منشأة غذائية
جولات مكثفة على محال بيع وتحضير الحلويات والفاكهة بالوكرة
بلدية الخور وضعت خطة متكاملة للعيد في الأسبوع الأخير من رمضان
فرق وخطوط ساخنة لتلقي ومتابعة شكاوى الجمهور على مدار الساعة

الدوحة – نشأت أمين :
استعدّت أقسام الرقابة الصحيّة بجميع البلديات لاستقبال عيد الفطر المبارك، من خلال تكثيف الحملات والجولات التفتيشية على جميع المنشآت الغذائية الواقعة في نطاق اختصاص كل بلدية قبل وأثناء عطلة العيد، وذلك بهدف ضمان سلامة وجودة الأغذية المعروضة للبيع.
وتهدف الحملات الرقابية إلى التأكد كذلك من التزام جميع المنشآت الغذائية بالضوابط والإجراءات الاحترازية الخاصة بمُكافحة انتشار فيروس كورونا، كما حرصت البلديات على تخصيص فرق وخطوط ساخنة وغيرها من الوسائل لتلقي ومتابعة شكاوى الجمهور على مدار الساعة، سواء من خلال الاتصال الهاتفي أو عبر المنصات الإلكترونية.
فمن جانبه، قال السيد محمد علي حسن المهندي رئيس قسم الرقابة الصحية ببلدية الخور والذخيرة، في تصريحات لـ الراية: إنه تم وضع خُطة متكاملة لاستقبال عيد الفطر المبارك، انطلقت في بداية الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك، حيث تم تكثيف الحملات والجولات التفتيشية على جميع المنشآت الغذائية الواقعة في نطاق البلدية، إذ يزداد إقبال المُستهلكين على محال بيع المواد الغذائية والحلويات والمكسرات والمخبوزات والملاحم ومحال بيع الخضراوات والفاكهة.

وأوضح أنه تم كذلك وضع خُطة لتغطية جميع المقاصب التابعة للبلدية وسوق الأسماك بالخور خلال إجازة العيد لضمان سلامة الذبائح وكذلك الأسماك الموجودة بالمزاد، مع تخصيص أرقام لتلقي ومتابعة شكاوى المُستهلكين على مدار الساعة خلال إجازة العيد.
وأشار إلى أنه يوجد في نطاق البلدية مقصبان، أحدهما مقصب شركة بلدنا، والآخر مقصب الخور للأهالي، وقد شهد مقصب الخور إقبالًا كثيفًا خلال شهر رمضان بسبب المُبادرة الوطنية لتشجيع الإنتاج المحلي ودعم أسعار لحوم الأغنام، موضحًا أن البلدية وضعت خُطة محكمة، لضمان مُضي العملية بسلاسة، حيث تم تهيئة المقصب وتنظيم عمل أطباء القسم به على فترتين من الساعة السادسة صباحًا حتى الرابعة عصرًا، يتم خلالها الوقوف على سلامة الذبائح من الأمراض. وقال: إن أطباء القسم يقومون أيضًا بالإشراف على مزاد الأسماك علاوة على التفتيش على المحال الملحقة بسوق السمك.
وتابع: قام القسم بتكليف اثنين من الأطباء لتلقي الشكاوى الهاتفية والطارئة، وطبيب آخر لمتابعة الشكاوى عبر النظام الإلكتروني المعتمد لدى الوزارة وتوجيهها للأطباء حسب منطقة الشكوى، مع متابعة نتائج التحقيق والردّ عليها.
اشتراطات صحية
وفي بلدية الدوحة، أوضحت السيدة نجلاء عبدالرحمن الهيل، رئيس قسم الرقابة الصحيّة بالبلدية، أنه في إطار الاستعدادات لاستقبال عيد الفطر المبارك، قام قسم الرقابة الصحية ببلدية الدوحة بتنفيذ حملات تفتيشية مكثفة ومستمرة على جميع المؤسسات الغذائية شملت التفتيش على 1000 مؤسسة غذائية.
وأضافت: إن الحملات أسفرت عن تحرير ٢٢ محضرًا، وذلك لمخالفة الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في تلك المؤسسات، كما تم استقبال ومعاينة ٢٧ شكوى من قِبل فريق الشكاوى للتأكد من صحتها، ما أسفر عن تحرير مُخالفتين.
وفي بلدية أم صلال، أكد السيد محمد مبارك السلطان رئيس قسم الرقابة الصحية بالبلدية أن القسم أعدّ خُطة عمل متكاملة تتوافق مع متطلبات المرحلة الحالية فيما يتعلق بالإجراءات الاحترازية الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا، حيث تم تخصيص فريق عمل من مُفتشين ومفتشات وأطباء بيطريين تم توزيعهم على جميع المنشآت الغذائية المتواجدة بالنطاق الجغرافي للبلدية، موضحًا أن هذه الخُطة ترتكز على محاور أساسية، هي الحملات التفتيشية على المنشآت الغذائية المُتخصصة في إعداد وتجهيز وعرض وبيع المواد الغذائية ثم الرقابة الصحية على المقاصب والرقابة على السوق المركزي للأسماك.
ونوّه بأنه تمّ تخصيص فريق من المُفتشين والمفتشات والأطباء البيطريين للقيام بحملات مكثفة على منشآت إعداد وتجهيز وعرض وبيع المواد الغذائيّة وتشمل محال بيع الحلويات والمكسرات والمعجنات والمجمعات التجارية من هايبر ماركت وسوبر ماركت وبقالات ومطاعم وكافتيريات ومطابخ وملاحم ومحال بيع الأسماك والخضراوات والفاكهة وغيرها، وذلك لما تكتسبه هذه المحال من أهمية نتيجة زيادة الإقبال عليها من الجمهور خلال عيد الفطر.
ولفت إلى أن الحملات ستكون على فترات مختلفة من اليوم، حيث يتم التنسيق بين أعضاء الفريق للقيام بجولات تفتيشية صباحية ومسائية وليلية مع التركيز على محال بيع المكسرات والحلويات والمعجنات.
متابعة المقاصب
وأشار إلى أن بلدية أم صلال تضم العدد الأكبر من المقاصب على مستوى الدولة وهو 4 مقاصب، وبهدف ضمان توافر الرقابة الصحية على جميع هذه المقاصب، تم دعم فريق الأطباء البيطريين بالبلدية بعدد إضافي من الأطباء البيطريين من إدارة الثروة الحيوانية وبلدية الدوحة، وذلك من خلال الجهود التي قام بها كل من السيد وكيل الوزارة المساعد لشؤون البلديات والسيد وكيل الوزارة المساعد للشؤون الزراعية والثروة السمكية.
من جانبه، قال الدكتور عماد يوسف وناس طبيب ثالث بقسم الرقابة الصحية ببلدية أم صلال: إن البلدية تعتبر المركز المحوري لتداول وتجارة الأسماك والقشريات بالدولة، نظرًا لوجود السوق المركزي للأسماك بها، لافتًا إلى أنه من أجل ضمان فحص بيطري دقيق لجميع الأسماك المتداولة، تم تخصيص فريق من الأطباء تم توزيعهم على مناوبتين لفحص الأسماك والقشريات المحلية والمستوردة وكذلك المعروضة للبيع بالسوق.
تفتيش دوري
بدوره قال السيد حمد إبراهيم الشيخ رئيس قسم الرقابة الصحية ببلدية الوكرة: إنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات استعدادًا للعيد بما يُحقق الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المُجتمع.
وأشار إلى أن الخُطة التي تمّ وضعها لما قبل وأثناء العيد تتضمن تكثيف التفتيش الدوري على جميع محال تداول المواد الغذائية على مدار ساعات اليوم داخل النطاق الجغرافي للبلدية والتأكد من مطابقتها للاشتراطات الصحية المطلوبة، مشيرًا إلى أنه تم القيام بحملات مُفاجئة على جميع المنشآت الغذائية على مدار اليوم وتشديد الرقابة على الملاحم وسوق السمك ومتابعتها من خلال المُختصين بشكل دائم للتأكد من سلامة الذبائح والأسماك للاستهلاك.
ولفت إلى أنه تم تشديد الرقابة والتركيز على محال بيع وتحضير الحلويات والفاكهة وبعض المحال التي يزداد الإقبال عليها خلال العيد، كما يتلقى القسم الشكاوى على مدار اليوم، وكذلك تم توزيع مُفتشي القسم على مدار اليوم خلال إجازة العيد.
مقصب الوكرة
من جانبها، قالت السيدة زينب الشمري، رئيس وحدة اللحوم بقسم الرقابة الصحية ببلدية الوكرة: قام قسم الرقابة الصحية بوضع خُطة عمل تفتيشية استعدادًا لعيد الفطر المبارك، وذلك حفاظًا على صحة وسلامة أفراد المُجتمع، حيث تشمل الجولات التفتيشية جميع المنشآت الغذائية التابعة لمنطقة الوكرة، وفيما يتعلق بسوق الوكرة المركزي المُتمثل في الأسواق الشعبية ومقصب الوكرة المركزي، تم التشديد والرقابة والتركيز على محال بيع الخضراوات والفاكهة ومتابعة الفرز الدوري لها وعمل جولات مُنتظمة ومُفاجئة للسوق.
وأضافت: فيما يتعلق بصحة اللحوم، تم تكثيف الرقابة على الملاحم وسوق السمك ومقصب الوكرة من قِبل أطباء بيطريين مُختصين وبشكل دائم للتأكد من سلامة الذبائح والأسماك، خاصة خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك واستعدادًا للعيد، مشيرة إلى أن العمل في مقصب الوكرة المركزي من الساعه 5 صباحًا حتى الساعة 12 بعد منتصف الليل يتخللها استراحة صلاة الجمعة ووقت الإفطار، وذلك لتلبية احتياجات المُستهلكين.