
برلين – د ب أ:
بعد عام من الارتباك وحالة الضبابية، انطلقت منافسات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2020) في العاصمة الإيطالية روما، وقد شهدت المباراة الافتتاحية عروضًا جيّدة داخل الملعب وخارجه لتقدم لمحة عن عودة الوضع الطبيعي لكرة القدم والرياضة في الحياة ما بعد جائحة فيروس كورونا المستجد.
وكانت يورو 2020 قد تأجلت من العام الماضي إلى العام الجاري بسبب جائحة كورونا، وقد أثيرت الشكوك حول إمكانية إقامة البطولة قبل أشهر قليلة من إطلاق صافرة البداية، بسبب استمرار أزمة كورونا. شهد الاستاد الأولمبي حضور نحو 16 ألف مُشجع وتعالت الصيحات وارتسمت الابتسامة على الوجوه، ليقدم ذلك لمحة لما ستبدو عليه الرياضة في الحياة ما بعد الجائحة. وجرى إلزام حاملي التذاكر بإبراز شهادة بتناولهم اللقاح المُضاد لفيروس كورونا أو تقديم ما يثبت سلبية نتائج فحوص كورونا التي خضعوا لها. وفي المدرجات، لم يلتزم كثيرون بارتداء الكمامة كما لم يكن هناك التزام كبير بالتباعد الجسدي.