«متحف» يستعرض تجربة قصاب باشي
الدوحة – الراية:
يستعد «متحف.. المتحف العربي للفن الحديث» لاستضافة حديث عبر الإنترنت مع مُؤرّخة الفن والقيّمة الحرة شارلوت بانك، وذلك يوم الأحد المقبل. وسيتناقش كلٌ من بانك وقيّمة «متحف» لينا رمضان حياة ومُمارسة الفنان السوري البارز مروان قصاب باشي من عام 1952 في دمشق إلى السنوات التي قضاها في برلين حتى عام 2016. ويتناول الحديث خُلاصة تجارب إصدار جديد لخدمة الثقافة القطرية والعربية في التصوير والتجريد، والتعاون طويل الأمد مع مُثقفين مثل الروائي عبد الرحمن منيف والشاعر أدونيس.
وفي هذا السياق قالت لينا رمضان: أتطلع للانضمام إلى شارلوت بانك في مُناقشة ستكون مفيدة حول أعمال قصاب باشي حيث يوجد عدد منها في مجموعة مُتحف الدائمة. على مدى السنوات العشر الماضية، رسّخ متحف نفسه بقوة كنقطة التقاء للعقول المُبدعة ومنصة للفنانين الذين يُساهمون بشكل رئيسي في مشهد الفن المُعاصر في المنطقة. مع دخول مُتحف عقده الثاني، سيستمر في التوسع كمركز للنقاش البناء والبحوث، ومصدر حيوي لتعزيز الإبداع ورعاية الفن العربي المعاصر.
تعد موسوعة متحف، وهي تعاون بين متاحف قطر ومؤسسة قطر، مصدرًا مجانيًا للحصول على حقائق أساسية ومتعمّقة عن الفنانين العرب باللغتين العربية والإنجليزية. وهي المُبادرة الأولى من نوعها في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم. ويتولى فريق الشؤون المتحفية والأبحاث بمتحف تكليف مجموعة من الأكاديميين والباحثين المُستقلين بكتابة سير مرجعية عن الفنانين في سياق الفن الحديث والمُعاصر بصفة دورية. هذا وتُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة ومُلهمة من خلال شبكةٍ مُتنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر مُمتلكات دولة قطر الثقافية وتوسّع نطاقها، وذلك بمُشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها لحياة المُواطنين، والمُقيمين وزوار البلاد. وقد جعلت متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. ومتاحف قطر جزء لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مُبتكرة، ومُتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية المهمة، وإسماع صوت الشعب القطري.