إدلب – وكالات:
قتل 9 مدنيين، بينهم أفراد عائلة كاملة، وأصيب 5 عناصر من الدفاع المدني بجروح أمس جرّاء قصف لقوات النظام على ريف محافظة إدلب (شمال غربي سوريا). وقصفت قوات النظام بالصواريخ والمدفعيّة بلدات في ريف حلب الغربي أيضًا. وفي الوقت نفسه، أصيب 5 من أفراد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) إثر غارات جوية روسية استهدفت مركزًا تابعًا لهم في منطقة «خفض التصعيد» بمحافظة إدلب. وقال مرصد الطيران التابع للمُعارضة السورية في بيان: إن مقاتلات أقلعت صباح أمس من قاعدة حميميم الجوية بمحافظة اللاذقية (غرب) ونفذت 4 غارات جوية على مركز الدفاع المدني في قرية الشيخ يوسف (غربي إدلب). من جانبه، أكد المسؤول الإعلامي في الدفاع المدني فراس خليفة أن المُقاتلات أغارت على مركز الدفاع المدني في قرية الشيخ يوسف، ما أسفر عن إصابة 5 من أفراد الدفاع المدني، وأخرجت المركز من الخدمة. ويأتي القصف ضمن حملة تصعيد قوات النظام على شمال غربي سوريا منذ نحو شهر. من جهة أخرى، خرجت مظاهرة الجمعة الماضي في ساحة المسجد العمري بدرعا البلد (جنوبي سوريا) تنديدًا بالحصار الذي تفرضه قوات النظام على أحياء المنطقة. وردد المُتظاهرون شعارات تطالب المجتمع الدولي بالعمل على فكّ الحصار، وإيقاف التضييق على الأهالي، وتطبيق القرارات الأمميّة، لا سيما القرار 2254.
