فنون وثقافة
ينظمه «متحف» بالتعاون مع متحف الملكة صوفيا

معرض فني يرصد التحولات التاريخية في المغرب

الدوحة- الراية:

يتواصل حاليًا في العاصمة الإسبانية مدريد معرض «ثلاثية المغرب 1950-2020»، والذي يقام بالتعاون بين «المتحف العربي للفن الحديث: متحف»، ومركز الفنون بمتحف الملكة صوفيا الوطني، ويبحث في الفن والثقافة الحديثة والمعاصرة في المراكز الحضرية الكبرى بالمغرب، منها طنجة وتطوان والدار البيضاء. ويركز البحث على حقبة ما بعد الاستقلال مباشرة في خمسينيات القرن الماضي وحتى فترة ما قبل الثورات في الألفية الجديدة. وينقسم المعرض إلى ثلاثة أطر زمنية تاريخية تحددها تحولات مجتمعية جذرية، ويتناول مجالات الفن، والأدب، والسينما، والعمارة، والمسرح، والموسيقى بتخصصاتها المتعددة، وشبكاتها الشخصية والمهنية. يهدف كل فصل من الثلاثية إلى تقديم قراءة تاريخية غير تفصيلية لهذه الأشكال المتنوعة والمترابطة من التعبير، سواء كانت فكرية أو فنية، وعلاقتها بالنضال الاجتماعي والسياسي من أجل الحرية. من خلال الأعمال الفنية، والمواد الأرشيفية والمنشورات، يوفر هذا المعرض إطارًا موسعًا جديدًا لقراءة تاريخ الفن في المغرب، إطار غير خطي سياسي عابر لحدود الوطن.

وفي سياق آخر ينظم متحف خلال شهر يوليو مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات، حيث تقام حاليًا لقاءات فنية وورشة «التعبير من خلال الطين»، تقدم من خلالها خبيرة الخزف اللبنانية لينا عبد الله لطفي ورشة عمل لمدة ثلاثة أيام حول الطين المصنوع يدويًا من خلال اتباع نهج عصري، وسيكون هناك تركيز على التزجيج والنقش. وسيقوم الحاضرون بصنع قطعهم الخاصة تحت إشراف الفنانة. كما تتواصل دروس الفن في متحف مع الفنان إسماعيل عزام، كل ثلاثاء وأربعاء، حيث سيتعلم المُشاركون تقنيات جديدة في رسم الشخصيات باستخدام قلم الرصاص، والفحم، والطلاء.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X