تشجيع أولياء الأمور على توصيل أطفالهم للمدارس
الدوحة- الراية:
يواصل مركز الحماية والتأهيل الاجتماعيّ «أمان» أحد مراكز المؤسّسة القطرية للعمل الاجتماعي تنفيذ حملة «وصّل عيالك» التوعويّة تزامنًا مع بداية العام الدراسي الجديد، من خلال نشر عددٍ من الرسائل المصورة بعبارات اجتماعية هادفة وفلاشات توعوية لأولياء الأمور عبر منصّات التواصل الاجتماعي، وبالتعاون مع عددٍ من المؤثرين والنشطاء في هذا المجال، بهدف حثّ الأبوَين على التقارب مع أطفالهما وتشجيع الآباء على توصيل أطفالهم للمدرسة، واستثمار وقت التوصيل في الحوار والمناقشة وتعزيز القيم الإيجابية لدى الأبناء، وتقليل الاعتماد على العمالة المنزلية في التوصيل، وإبراز الأثر الإيجابي في نفسية الطفل الذي يشعر بالأمان والفخر مع والدَيه، كما تهدف الحملة بشكل غير مباشر إلى حثّ المسؤولين للتسهيل على موظفيهم لتوصيل أطفالهم. وفي هذا السياق، قالت مها المناعي، رئيسُ قسم الإنتاج الفني بمركز «أمان»: نحرص على إنتاج حملات توعوية لحماية فئاتنا المستهدفة من النساء والأطفال وضحايا العنف والتصدع الأسري والمعرّضين لذلك، فالتوعية من أهم طرق الحماية والوقاية للحدّ من العنف. فمن خلال حملة «وصّل عيالك» سيتم نشر مجموعة من الرسائل التوعوية التي نحرص من خلالها على تقوية العلاقة بين الطفل ووالديه، فهي تقلل من أي آثار سلبية قد تطرأ على سلوكيات الأطفال في المستقبل. ومن جانبها، أكّدت حنان العلي، مديرُ مكتب الاتصال والإعلام بمركز «أمان» ضرورة استمرارية تنفيذ هذه الحملة التوعوية سنويًا، نظرًا لما شهدته الحملة من أصداء وتفاعل كبير ومفاجئ من قبل شرائح مختلفة من الجمهور في السنوات السابقة، ولحرص المركز على تعزيز التماسك الأسري، من خلال حثّ أولياء الأمور على التقارب والتواصل المستمر مع أبنائهم، وتقوية العلاقة معهم، وإحساسهم بالأمان، فحماية وتأهيل الأطفال في مركز «أمان» هي غاية أساسية للحد من العنف والتصدع الأسري.
يُذكر أنَّ وزارة التعليم والتعليم العالي قامت بالتفاعل مع الرسائل التوعويّة التي تم نشرها في السنوات السابقة من خلال التفاعل في الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها من الحسابات الشخصية التي تفاعلت مع فكرة الحملة.
