
الدوحة – محروس رسلان:
حدّثت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قائمة الرقاة الشرعيين المعتمدين من قبلها، والبالغ عددهم 12 راقيًا شرعيًا، كما تضمنت القائمة أماكن سكن ونشاط الرقاة وأرقام التواصل معهم.
وشهدت القائمة المحدثة إضافة 3 رقاة، وتسمح وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لعدد من الدعاة والأئمة وحفظة القرآن الكريم والعارفين بالسنة النبوية المطهرة بالعمل في تقديم الرقية الشرعية وفق الطرق الصحيحة والمعروفة، وحتى يكون التعامل مع الرقاة بمعرفة الجهات المختصة ومراقبتها.
ويتعامل الرقاة الشرعيون المعتمدون باحترافية ومسؤولية مع الحالات الواردة والتي قد تكون متضررة بسبب السحر أو العين، حيث تشفى كثير من الحالات بإذن الله بعضها من جلسة واحدة وبعضها الآخر بعد عدة جلسات.
ويتميز الرقاة الشرعيون المعتمدون من قبل الوزارة بأنهم محترفون ويفرقون جيدًا بين المريض النفسي والمسحور أو المعيون، حيث يخضع الأئمة المختارون للعمل كرقاة من قبل الوزارة لدورات تدريبية يمنحون حال اجتيازها رخصة ممارسة الرقية. ويتم زيادة تأهيل الرقاة الشرعيين، للتصدي لأعمال السحر والشعوذة والدجل وقطع الطريق عليهم.
تجدر الإشارة كذلك إلى أن إعداد الكوادر المؤهلة علميًا وعمليًا من الرقاة الشرعيين يهدف إلى التصدي لأعمال السحرة الذين يلجأ إليهم بعض الناس ويلحقون بهم الأضرار، حيث يعطونهم بعض التمائم والأشياء التي لا تزيدهم إلا رهقًا، ومن ثم يلجأ هؤلاء الناس بعد ذلك إلى الرقاة.
ويتم العلاج بالقرآن في إطار قوله سبحانه: «وَنُنزلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ». وذلك نظرًا لأن خير علاج هو العلاج بالقرآن الذي يحمل بين دفاته الشفاء للأمراض الحسية والمعنوية.