المحليات
لتعزيز الثقافة التشريعية والتعريف باختصاصات المجلس .. مواطنون لـ الراية:

مطلوب استعانة المرشحين بخبرات أعضاء الشورى السابقين

الاستفادة من وسائل الإعلام ومواقع التواصل لتقديم النصح والمشورة

تعريف الناخبين والمرشحين بأن مهام عضو المجلس ليست خدمية

الدوحة- حسين أبوندا:
طالبَ عددٌ من المُواطنينَ المتقدّمينَ للترشّحِ لانتخاباتِ مجلس الشّورى بضرورةِ الاستفادةِ من خبراتِ أعضاء المجلس السّابقين في تعريف المرشحين باختصاصات وصلاحيات المجلس، ونقل خبراتهم السابقة لهم عبر وسائل الإعلام المُختلفة والتواصل الاجتماعي، في إطار تضافر جهود جميع شرائح المُجتمع لإنجاح العملية الانتخابيّة.
وقال المُواطنون، في تصريحات لـ الراية: إنَّ أعضاء مجلس الشّورى السابقين لديهم حصيلة معلوماتية ودراية كبيرة بمهام وصلاحيات مجلس الشورى، لذا على المتقدّمين للترشّح الاستعانة بهم والتواصل معهم لتعزيز ثقافتهم التشريعية. ورأى أنَّ الأعضاء السابقين، بالإضافة إلى العاملين في المجلس من قانونيين ومسؤولين هم المرجعية الأساسية لتعريف المواطنين، سواء كانوا ناخبين أو مرشحين للانتخابات، بجميع اختصاصات المجلس وتثقيفهم بدوره في تطوير العمل التشريعي وإقرار الموازنة العامة للدولة، فضلًا عن دوره الرقابي على الأجهزة التنفيذية، وذلك على الوجه المبين في دستور قطر وليس تنفيذ الطلبات الخدمية لأبناء الدائرة المرشح عنها، معتبرين أن المجلس يضم أيضًا الأمانة العامة والعديد من اللجان المتخصصة التي تتولّى بحث ودراسة ومناقشة مشاريع القوانين وتقديم التوصيات بشأنها لأعضاء المجلس.
وطالبوا النّاخبين والمرشحين بالحرص على إنجاح العملية الانتخابية وبذل كافة الجهود حتى تتحقق النتائج المطلوبة ووصول الأعضاء الذين يملكون الكفاءة والمهنية والمصداقية والسمعة الطيبة إلى عضوية المجلس وتمثيل أبناء الشعب القطريّ أفضل تمثيل، مؤكّدين أنَّ جميع أطياف الشعب القطري مُتحمّسون للمشاركة الفاعلة والإيجابيّة في هذه التجرِبة.

جمال المعاضيد :داعم كبير لإنجاح التجربة الانتخابية

أكّد جمال المعاضيد أنَّ أعضاء المجلس السابقين يشكّلون قيمة كبيرة بما لديهم من خبرات في العمل التشريعيّ، وعلى المتقدّمين للترشح الاستفادة من تلك الخبرات والتعرّف منهم على اختصاصات المجلس ودوره الفاعل في سن وتشريع القوانين وإقرار الموازنة العامة للدولة وتعزيز الرقابة على الأجهزة التنفيذية.. معتبرًا أن الأعضاء السابقين داعم رئيسي لإنجاح أول تجربة انتخابية عبر تقديم خبراتهم للمتقدمين للترشّح للمجلس المقبل.
ودعا إلى ضرورة استغلال وسائل التواصل الاجتماعيّ في عمل مقاطع مصورة أو كتابة تقارير ومقالات تبرز دور عضو المجلس في العمل التشريعي وتعريف الناخب والمرشح باختصاصات المجلس وكل ما يتعلّق بعمله، معتبرًا أنَّ الكثير من الأعضاء السابقين لن يمانعوا في نقل خبراتهم، لا سيما أنّهم ساهموا لسنوات طويلة في مناقشة واقتراح العديد من القوانين والقضايا التي تهمّ الوطن والمواطن. وأشاد بالاهتمام الواسع بأول عملية انتخابية لمجلس الشورى من جميع أطياف المجتمع، الذي ظهر جليًا من خلال الإقبال الكبير من المواطنين على القيد في جداول الناخبين والمرشحين. ودعا المُتقدّمين للترشّح إلى إعلاء مصلحة الوطن والمواطنين على أي مصالح شخصية ضيقة، وكذلك على الناخبين الحرص على اختيار المرشح الكفُؤ بعد دراسة برامج المرشّحين عند طرحها في التوقيتات المحددة لذلك.

سالم مبارك:تقديم النصح والمشورة للمتقدمين للترشح

أكّد سالم مبارك أنَّ نجاح العملية الانتخابية هو مسؤوليّة مشتركة بين جميع شرائح المجتمع، وعلى الأعضاء السابقين مسؤولية تجاه الوطن في المرحلة المُقبلة، تتمثّل في تقديم النصح والمشورة للمتقدمين للترشح، بالإضافة إلى تعريفهم وتثقيفهم فيما يتعلق بالعمل التشريعي من أجل خدمة الوطن والمواطن. وأوضح أنَّ المتقدمين للترشح يجب عليهم أن يتواصلوا مع الأعضاء السابقين وعقد لقاءات معهم والذهاب إلى مجالسهم وأخذ المشورة منهم، خاصةً أنَّ هناك أمورًا تفصيلية في المجلس يجب أن يكونوا على علمٍ بها، مُعتبرًا أن اللقاء معهم يساهم في تعرفهم على اختصاصات مجلس الشورى. وقال: على جميع المُواطنين أن يحرصوا على توعية المُجتمع بالعملية الانتخابية وشرح المعايير الصحيحة لاختيار المُرشّح القادر على تحمّل المسؤولية لنيل العضوية، كما طالب الناخبين ببيان مدى كفاءة أي مُرشّح من حيث الخبرات والمؤهّلات، والتصويت لمن لديه القدرة على خدمة الوطن.

أحمد الهاملي:الاختيار بناء على البرنامج الانتخابي

أكّد أحمد الهاملي أنَّ أعضاءَ مجلس الشّورى السابقين هم المرجع في كل ما يتعلّق بمجلس الشورى الذي يتولّى السلطة التشريعية، حيث يجب عليهم إبراز أهمية المجلس كداعم للدولة، خاصة أن القوانين لا تصدر إلا بعد عرض مشروعاتها على المجلس لدراستها وإبداء الرأي ووضع التوصيات بشأنها، فضلًا عن أنه يمارس صلاحياته في الاعتماد أو الموافقة أو حتى رفض بعض مشروعات القوانين.
وأوضح أن المجلس يتكون من أعضاء يهتمون بالصالح العام وخدمة الوطن والمواطن، ولا بدّ أن يكون جميع أعضائه على علم ودراية باختصاصاته عبر القراءة المستفيضة عن دوره، كما لا بدّ أن يكونوا من المتخصصين وأصحاب العلم والخبرة الكبيرة في جميع مجالات الحياة.
ودعا الناخبين إلى ضرورة اختيار المرشّح بناء على برنامجه الانتخابي ومدى مواكبته لتطلعاتهم، ومعرفة السيرة الذاتية لكل مرشّح للتأكّد من قدرة من سيتم اختياره على دعم جهود الدولة للنهوض في مختلف القطاعات الحيوية، وحل المشكلات والتحديات المستقبلية.. معتبرًا أنَّ المرشح يجب أن يكون صاحب فكر مُستنير ولديه رؤية شاملة وهدف واضح بعد فوزه في الانتخابات.

أحمد درويش: الأعضاء السابقون لديهم دراية بالعمل التشريعي

أكّد أحمد درويش أنَّ أعضاءَ مجلس الشورى السابقين لديهم الخبرات والدراية بدور المجلس واختصاصاته المرتبطة بتولي سلطة التشريع وإقرار الموازنة العامة للدولة والرقابة على السلطة التنفيذية.. مُشيرًا إلى أنَّ تلك الاختصاصات تحتاج إلى تفصيل، وأنسب من يقدم الدعم والخبرات للمتقدمين للترشح هم أعضاء الشورى السابقون الذين يملكون حصيلة معلوماتية كبيرة عن العمل التشريعي.
وأضاف: إنَّ دور الأعضاء السابقين يتمثل في لقاء المتقدمين للترشح وشرح التفاصيل الخاصة بالمجلس واختصاصاته، لا سيما أنَّ المجلس يضم الأمانة العامة ولجانًا دائمة وهي لجنة الشؤون القانونية والتشريعية ولجنة الشؤون المالية والاقتصادية ولجنة الخدمات والمرافق العامة ولجنة الشؤون الداخلية والخارجية ولجنة الشؤون الثقافية والإعلام، بالإضافة إلى العديد من اللجان التي يمكن تشكيلها بشكل دائم أو مؤقت. ودعا الناخبين إلى تنحية المصالح الشخصية عند اختيار المرشح والنظر للخبرة والكفاءة لكل مرشح وجعلها المعيار الرئيسيّ للاختيار، وإعلاء مصلحة الوطن عن أي مصالح أخرى، كما دعا المرشّحين إلى ضرورة البدء بالتحضير للدعاية الانتخابية والتركيز في البرامج على تحديد نقاط رئيسية ومهمة عن إنجازاتهم السابقة، وعليهم أن يعوا بعد الفوز أنّهم باتوا يمثلون أبناء الشعب بالكامل، وليس أبناء دوائرهم الانتخابيّة فقط.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X