الراية الإقتصادية
خلال ندوة افتراضية استضافها بنك الدوحة.. مشاركون:

آفاق واعدة للتعاون الاقتصادي بين قطر وأستراليا

الدوحة – الراية:
استضاف بنك الدوحة ندوة افتراضية حول موضوع «آفاق التعاون الثنائي بين قطر وأستراليا» وقد قام السيد/‏‏ هيلتون وود، رئيس المكتب التمثيلي لبنك الدوحة في أستراليا، بإلقاء كلمة الترحيب للمشاركين في الندوة.
وقد تحدث سعادة السيد جوناثان جيمس كولتر، سفير أستراليا لدى دولة قطر في الندوة قائلا: تظل دولة قطر ثاني أكبر شريك تجاري لأستراليا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث بلغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين 2.08 مليار دولار أسترالي في عامي 2019-2020.
وأضاف: بالرغم من انخفاض أسعار النفط وانتشار وباء كورونا إلا أن مرونة الاقتصاد القطري جعلت الدولة تتخطى عام 2020 بشكل أفضل من غيرها. وتابع: أعادت وكالات التصنيف الائتماني الثلاث التأكيد على مكانة قطر في التصنيف الاستثماري، مستشهدة بالإيرادات القوية المتوقعة والاحتياطيات الكبيرة من العملات الأجنبية. وأضاف: ساهمت استراتيجية الأزمات التي تبنتها الخطوط الجوية القطرية في استحواذها على حصة أكبر من سوق الركاب والبضائع على مستوى العالم.
وأشار إلى أن الحكومة الأسترالية تسعى في زيادة نمو وتنويع الصادرات إلى قطر حيث ستواصل تركيز طاقتها على دعم أربعة قطاعات تصدير ذات أولوية وهي الأغذية والزراعة، والبنية الأساسية والموارد والطاقة، والتصنيع والدفاع المتقدم.
ونوه بتزايد الفرص الاستثمارية الأسترالية أيضًا في إدارة المرافق القطرية وذلك في ضوء انتقال مشاريع البنية التحتية في قطر من مرحلة الإنشاء إلى مرحلة التشغيل.
وأضاف: تعد قطر من الأسواق الواعدة للغاية في مجال التصنيع في حين تتمثل الأولوية الثانية للحكومة الأسترالية في زيادة حجم الاستثمارات وتمويل الدراسات البحثية والابتكارية. مشيرًا إلى رغبة قطر في زيادة حجم الاستثمارات في أستراليا.
وقال: إن السوق القطري من الأسواق الواعدة للشركات الناشئة الأسترالية والشركات الكبيرة التي تسعى إلى الحصول على رأس مال. وتبحث قطر بشكل خاص عن شركاء في مجال التكنولوجيا المالية وهو من ضمن المجالات التي يمكن لأستراليا تقديم الكثير من الدعم فيه بينما تتمثل الأولوية الثالثة للحكومة الأسترالية في تخفيض التعرفة الجمركية للسلع والخدمات الأسترالية.
وقد تحدث سعادة سعد بن عبد الله آل محمود الشريف، سفير دولة قطر لدى أستراليا عن آفاق التعاون الثنائي والإمكانيات بين دولة قطر وأستراليا بعد جائحة «كوفيد-19» .
وقال: إن قطر وأستراليا تتمتعان بعلاقات ودية وتعاونية، مدعومة بالالتزامات المشتركة من أجل ازدهار بلدينا. واستنادًا إلى رؤية قطر 2030، يهدف الاقتصاد القطري إلى تحقيق نمو اقتصادي غير نفطي مستدام ومتنوع وتنافسي. واليوم، تعد قطر خيارًا جذابًا للمستثمرين الأجانب.
وهناك العديد من أوجه التآزر والتعاون بين قطر وأستراليا ويمكن لرجال الأعمال استكشاف واستغلال إمكانات التعافي الاقتصادي بعد الوباء.
وقد تحدث السيد معين أنور، مفوض شؤون التجارة والاستثمار (الشرق الأوسط)، لولاية نيو ساوث ويلز بأستراليا عن مجالات التعاون بين الولاية وقطر في ضوء قيود السفر الحالية.
وسلط الضوء على الفرص الاستثمارية بين ولاية نيو ساوث ويلز وقطر قائلًا: إننا نتعاون ونعمل بشكل جيد مع بنك الدوحة لتسهيل حركة التجارة والاستثمار بين قطر وأستراليا.
واستعرض الدكتور ر. سيتارامان الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة التطورات التي يشهدها الاقتصاد القطري، مشيرًا إلى أن إجمالي المصروفات المخطط لها في موازنة الدولة للسنة المالية 2021 نحو 194.7 مليار ريال قطري.
وقد خرجت قطر هذا العام بخطط توسعية طموحة لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال إلى 126 مليون طن سنويًا بحلول عام 2027. كما سيساهم تخفيف حدة النزاع الإقليمي المستمر منذ ثلاثة أعوام ونصف منذ يناير 2021 إلى تحسين التجارة والسياحة والخدمات اللوجستية. وقد سجل فائض الميزان التجاري لدولة قطر ارتفاعًا في يونيو 2021. ويعد قطاع التكنولوجيا المالية، وقطاع الرعاية الصحية، وقطاع الخدمات اللوجستية وقطاع التعليم من قطاعات الاستثمار الواعدة في قطر.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X