المحليات
نظمتها وزارة التربية والتعليم لطلبة المدارس الحكومية والخاصة

تكريم 24 فائزًا وفائزة في مسابقة «اقرأ وعبّر»

المسابقة تهدف للحث على القراءة والتعبير عن فهمهم لما يقرؤونه

نشر ثقافة القراءة بين الطلاب والإسهام في تحقيق رؤية قطر 2030

عرض أفلام وثائقية أعدها طلاب المدارس عن أهمية القراءة

الدوحة – جنان الصباغ:

كرّمت وزارةُ التربية والتّعليم والتعليم العالي الطلبة الفائزين بمسابقة «اقرأ وعَبّر» البالغ عددهم 24 فائزًا وفائزة من طلبة الابتدائية حتى الثانوية بالمدارس الحكوميّة والخاصة. جاء ذلك خلال الحفل الختامي لمشروع أولمبياد القراءة في نسخته الثانية للعام الأكاديمي 2020- 2021 والذي جاء تحت شعار «وطنٌ يَقرأ.. يُقرَأ- قطر تقرأ»، حيث يهدف إلى نشر ثقافة القراءة بين الطلاب والإسهام في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وذلك بحضور الأستاذة فوزية الخاطر الوكيل المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وعدد من مسؤولي الوزارة ومديري المدارس وأولياء أمور المشاركين بالمسابقة.

وتم خلال الحفل عرضُ أفلام وثائقية أعدّها طلاب المدارس عن أهمية القراءة. انقسمت المسابقةُ إلى قسمَين، الأوّل تحت عنوان «اقرأ»، ويهدف للحثّ على القراءة، والثاني بعنوان «عبّر»، حيث يمكن للطلاب المتأهلين بالمسابقة التعبير عن فهمهم للمقروء بما يتناسب مع هواياتهم ومواهبِهم.

فهد الغانم: مشاركة فاعلة لمدارس المناهج الإنجليزية

نوّه السيدُ فهد الغانم استشاري مكتب شؤون المدارس الخاصّة بالمُشاركة الفاعلة لطلبة المدارس الحكوميّة والخاصة، مُشيرًا إلى أنَّ العديد من طلاب المدارس الخاصة شاركوا بالمسابقة، وتمَّ تكريم الطلاب الفائزين من عددٍ من المدارس الخاصة كالمدرسة السويسرية وأكاديمية أمجاد، إضافة إلى أكاديمية المها وغيرها من المدارس التي تدرس مناهج باللغتَين العربيّة والإنجليزيّة. وأعرب عن أمله في المزيد من المُشاركات والإقبال على المُشاركة في الأولمبياد في دوراته المقبلة.

هنأت الفائزين بالمراكز المتقدمة.. ريما أبوخديجة:

تشجيع الطلاب على القراءة وإكسابهم مهارات التعبير

أكّدت السيدةُ ريما أبو خديجة مدير إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أهميةَ الاحتفاء بالطلاب المتميزين بشغفهم وحبهم للقراءة، والذين سعوا لتطوير مهاراتهم وقدراتهم القرائية والثقافية، مشيرةً إلى أنَّ الوزارة أطلقت تحت شعار «قطر تقرأ» أولمبياد القراءة الذي يسعى لتحقيق غاية سامية تشرئّبُ الأعناق تطلعًا وشوقًا لتحقيقها، بما يسهم برفعة الوطن في مصاف الدول المتقدمة على مستوى العالم. وأضافت: إنَّ القراءة هي السبيل لتحقيق هذه الغاية، وهي المفتاح الذي تفتح به الأبواب أمام الآفاق المشرقة، وتسهم بتحقيق رؤية قطر 2030 من خلال إسهامها بتحقيق المعرفة، إذ تلعب دورًا في تعزيز انطلاق الطلاب في مهارات المعرفة واستيعابها والتمكن من تطبيقها في مختلف السياقات.

وعبّرت عن سعادتها بإنجازات الطلاب من خلال مُشاركاتهم من جميع المدارس الحكومية والخاصة بالمسابقة بمرحلة التصفيات التي تأهل منها 1100 طالب وطالبة تنافسوا في مسابقة «اقرأ» على مستوى مدارس الدولة، ثم تأهل 250 طالبًا وطالبة للمرحلة النهائية المتمثلة في مسابقة «عبّر». وهنأت الطلاب على تميزهم وعلى فوزهم الذي تحقق من خلال دأبهم ومثابرتهم وإقبالهم على القراءة والعمل على تطوير قدراتهم على التعبير عن فهمهم لما قرَؤُوه.

وأكّدت أن الأولمبياد الذي بدأ عام 2019 يهدف لزيادة إقبال الطلاب على القراءة وإكسابهم مهاراتِ التعبير عن فهمهم لما قرَؤُوه بأسلوب التعبير الذي يتلاءَم مع هواياتهم، منوهةً بحرص الوزارة على بذل كل الجهود لتحقيق رسالتها السامية ودعم تعلّم الطلبة والارتقاء بمهاراتهم التعليمية والثقافية والفكرية. وأشادت بجهود العاملين في إدارات المناهج الدراسية ومصادر التعلم وموظّفي إدارة شؤون المدارس الخاصة وجميع المشاركين بالحدث الثقافي المهم من مديري مدارس ومُعلمين ومشرفين ومحكمين، كما أشادت بدور أولياء الأمور الريادي في دعم أبنائهم وحثّهم على القراءة والتعلم، كما هنأت الطلبة الفائزين بالمراكز المُتقدّمة من كافة الفئات، إضافة إلى جميع الطلاب المُشاركين بالمسابقة، معتبرةً أن الكل فائز.

هدير ياسر: تنمية مهارات البحث الذاتي لدى الطالبات

قالت هدير ياسر مسؤولة مركز مصادر التعلّم بمدرسة البيانِ الابتدائية الثانية للبنات: إنَّها أشرفت على المُسابقة، وفازت ريم المريخي إحدى طالبات المدرسة بمركز متميّز، ما شجع زميلاتها الطالبات على القراءة، مؤكدة أنَّ جائحة كورونا كانت بمثابة تحدٍ أكسب الطالبات مهارة البحث عن المعلومة في جميع المكتبات. وأضافت: إنّ الطالبات بدأن بتصفح المكتبات الإلكترونية والمكتبة المدرسية الافتراضية، فنمت لديهنّ مهارات البحث الذاتي وأصقلت معارفهنّ.

عماد الخمايسي: المسابقة تهدف لخلق طالب قارئ

أكّد عماد الخمايسي، اختصاصي مصادر تعلم، أنّ المسابقة تهدف لحثّ الطالب على القراءة لخلق طالب قارئ متمكن من المهارات والمعارف، من أجل تعزيز اللغة العربية، قال: إنَّ المسابقة اشترطت تنوعًا في اللغة، فكان للمدارس الخاصة نسبة 50% من الكتب للغة العربية، و75% منها للمدارس الحكوميّة على حسب فئة المدرسة ونوع الطلاب.

وعن مُشاركة الطلاب، قال: إنَّ التفاعل كان إيجابيًّا وكبيرًا، لكن جائحة كورونا فرضت أن يكون التحكيم في بادئ الأمر عن بُعد، وترشح 250 طالبًا عن مرحلة (عبّر) التي تمتاز بأنها تعطي مساحة وحرية للطالب للتعبير عن فهمه لما قرأه وَفق هواياته ومواهبه. وأكّد أنّ الوزارة ستطرح على موقعها خلال شهر يناير المقبل رابط التسجيل بحيث يتمّ تسجيل الطلاب الخمسة المُتأهّلين من كل مدرسة للدورة القادمة.

طالبات لـ الراية : سعيدات بالمشاركة والفوز

أكّدت الفائزةُ بالمركز الأوّل للمرحلة الإعداديّة بالأولمبياد الطالبة رهف يونس من مدرسة الكوثر الثانوية للبنات، أنَّ التجربة جميلة وحماسية، وأثنت على دور معلمتها التي أخذت بيدها وساعدتها على تحرير أفكارها ومُشاركة الجميع بالإبداعات التي وجدتها بالكتب. كما تمنّت المشاركة بهذه المسابقة بدورات جديدة.

من جانبها، قالت الطالبة ريم حمد المريخي من مدرسة البيان الثانية: إنّها سعيدة بمشاركتها بالمسابقة مؤكدة حبها للقراءة، وأضافت: إنّها شاركت بقراءة مجموعة من القصص باللغة العربية وعبّرت عنها بطريقتها، وأبدت حماسَها بمشاركتها بالسنوات القادمة.

بدورها، أعربت الطالبة لين محمد علي من المدرسة الفلسطينية المشتركة عن سعادتها بالفوز، مؤكدةً استعدادها للمشاركة في الأولمبياد في الدورة المقبلة.

وتحدّثت الطالبة لين عبدالرحمن السفاريني من مدرسة موزة الإعدادية عن مدى حبّها للقراءة منذ الصغر، قائلةً إنّه عندما أُتيحت لها فرصة المشاركة في الأولمبياد بدورتيه الأولى والثانية لم تتردد. وأكّدت فوزها بالمركزين الثاني والثالث في الدورتَين. وأضافت: إن المسابقة أثرت معلوماتها وجعلتها تعبّر عن الكتب التي تقرؤها بطرق مختلفة، مشيرة إلى أنّ التجربة مُمتعة.

وعبرت الطالبة بسملة عوض من مدرسة الرفاع الابتدائية للبنات وإحدى المشاركات والفائزات بالمسابقة عن سعادتها بالمشاركة في المسابقة، مضيفةً إنها لطالما أرادت المُشاركة بمسابقات للغة العربية لاستذكار واسترجاع جمالها وسحرها.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X