المحليات
خلال الدورة 21 التي أطلقها صندوق الزكاة

تدريب خمسين مديرًا ماليًا ومدققًا على حساب زكاة الشركات

جاسم الكبيسي: الدورة تغطي الجانبين الشرعي والمحاسبي

نشر الثقافة الزكوية للشركات والمؤسسات

الدوحة – الراية:

تحت رعاية سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، انطلقت بفندق الشعلة فعاليات الدورة الحادية والعشرين لحساب زكاة الشركات، التي تنظمها إدارة صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال الفترة من السابع إلى العاشر من نوفمبر الحالي، وتستهدف الدورة الحالية حضور وتدريب نحو خمسين مديرًا ماليًا ومدققًا ومحاسبًا يعملون لدى عدد من المؤسسات والشركات الوطنيّة، على حساب زكاة الشركات.

وألقى جاسم محمد الكبيسي، مدير إدارة صندوق الزكاة، كلمة في افتتاح الدورة رحب خلالها بالمشاركين والمُحاضرين، داعيًا المحاسبين والمدققين الماليين المشاركين للاستفادة من فعاليات الدورة التي تغطي الجانبين الشرعي والمحاسبي، ولفت إلى أن صندوق الزكاة دأب سنويًا على إقامة هذه الدورة التي تساهم بشكل فاعل في نشر الثقافة الزكوية بين القائمين على الحسابات المالية بالشركات الوطنية.

وقد استهلّ فضيلة الشيخ فريد أمين الهنداوي، المشرف الشرعي بإدارة صندوق الزكاة، مجموعة محاضرات وورش الدورة بإلقاء محاضرة بعنوان: «فقه الزكاة» تحدث خلالها عمن تجب الزكاة في أموالهم ومن يستحقها ومن لا يأخذها والأموال الزكوية كما تحدث عن أنواع أموال الزكاة.

وفي مناقشته للموضوع تحدّث مقدم الدورة عن الشروط المتعينة فيمن يُعطي الزكاة وهي الإسلام وملك النصاب وحوَلان الحَوْل والملك التام والنماء، كما تحدث عن الأبواب الثمانية التي تنفق فيها أموال الزكاة وهم من جمعتهم الآية (60) من سورة التوبة في قوله تعالى «إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ» كما أوضح من لا يجوز إعطاؤهم من أموال الزكاة.

وفي إطار هذا المحور عرض المحاضر أنواع الأموال الزكوية والتي تتمثل في الذهب والفضة وعروض التجارة والأنعام والزروع والثمار والركاز والمعادن والعسل والمستغلات.

وفي تفصيل أنواع أموال الزكاة أوضح فضيلة المشرف الشرعي ما يندرج على الخارج من الأرض، الذي يتمثل في الزروع والثمار والركاز والمعادن، وأنواع الأنعام وهي الإبل والبقر والغنم، كما فصل الأثمان بالذهب والفضة والمتقوم بهما وهي عروض التجارة والأجور والرواتب والمكافآت والجوائز والمستغلات والأسهم والسندات والنقد.

بعد ذلك قدم د. محمد عود الفزيع، الأستاذ بجامعة الكويت، أولى محاضراته المكثفة الأولى والمكونة من ثلاثة محاور هي: «مكونات دليل إجراءات احتساب زكاة الشركات» و»ربط الزكاة على الشركات» والمحور الثالث: «الأدوات الفنية المطلوبة لاحتساب الزكاة».

وقد عالج المحاضر أدوات احتساب زكاة الشركات ومنها قائمة المركز المالي والإيضاحات المرافقة وقائمة جميع المخصصات والقرارات الشرعية الصادرة عن الهيئة الشرعية وقرارات مجلس إدارة الشركة والمراكز المالية للشركات الزميلة والمتاحة للبيع والقوانين المتعلقة بإخراج الزكاة، كما ناقش الأصول الزكوية السائلة والمتمثلة في النقدية والودائع وحسابات التوفير والاعتمادات المستندية المغطاة وما يعادل النقد وخطابات الضمان المغطاة والوديعة القانونية المحتجزة بصفة مؤقتة.

وقدم د. الفزيع في اليوم الثاني لبرنامج الدورة محاضرتين تحت عنوان: «شروط وجوب الزكاة وأثرها على الأصول والموجودات الزكوية».

ويتواصل برنامج ومحاضرات الدورة التي تختتم فعالياتها بمشيئة الله مساء يوم اليوم، بتكريم الشركات المُستفيدة من الدورة الحادية والعشرين لحساب زكاة الشركات.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X