الدوحة – الراية:
وقَّعت جامعة حمد بن خليفة اتفاقية تعاون مع مؤسسة «صلتك» لتعزيز سُبل الوصول إلى فرص العمل لمُجتمع الطلاب والخريجين.
وبموجب الاتفاقية التي تمتدّ لعامين، ستُقدّم إدارة شؤون الطلاب بجامعة حمد بن خليفة خدمات الدعم التي تطرحها مؤسسة «صلتك» في جميع أنحاء حرمها الجامعي، وهو ما يُتيح لأفراد المُجتمع الأكاديمي إمكانية الوصول إلى بوابة «تعمل» للتدريب والتوظيف التي أطلقتها المؤسسة بالتعاون مع شركة مايكروسوفت في عام 2012. وتوفّر هذه البوابة إمكانية الوصول عبر الإنترنت إلى خدمات التوجيه المهني، والمهارات الشخصيّة، والتعلّم الإلكتروني، فضلًا عن الوظائف، وفرص التدريب العملي، والتدريب على ريادة الأعمال. ومن جانبها، ستعمل جامعة حمد بن خليفة على مساهمة شركائها المحليين لتوفير الوظائف الشاغرة، وبرامج التدريب العملي.
بالإضافة إلى ذلك، سوف يستفيد طلاب جامعة حمد بن خليفة من برنامج التوجيه المهني «تمهيد» الذي تقدّمه مؤسسة «صلتك»، والذي يقدّم تقييمات القياس النفسي واللغوي عبر الإنترنت التي تساعد في تحديد الثغرات ومطابقة مهارات وتفضيلات محدّدة مع المهنة المُناسبة. وستسعى المؤسسة كذلك إلى تنمية المهارات التي تعزّز من فرص التوظيف لطلاب وخريجي الجامعة من خلال سلسلة من ورش العمل ضمن هذا البرنامج.
وتحدثت الدكتورة مريم المناعي، نائب الرئيس لشؤون الطلاب في جامعة حمد بن خليفة، عقب حفل التوقيع على الاتفاقية فقالت: نحن نتطلع إلى التعاون مع مؤسسة صلتك، التي تتوافق أهدافنا تمامًا مع أهدافها، في سبيل تطوير قدرات طلابنا ومهاراتهم بشكلٍ كاملٍ حتى يتمكنوا من التفوّق في المجالات التي يختارونها. وفي ظل الدعم البنّاء من مبادرات المؤسسة، سيتم تأهيل خريجينا لتحقيق أقصى استفادة من الأسس الأكاديمية التي تميّزهم باعتبارهم صنّاعًا للتغيير، حيث ستعود القوى العاملة المُدرّبة والمؤهّلة تأهيلًا جيدًا بالنفع على قطر والقطاعات الرئيسية فيها.
من جهته قال حسن علي الملا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك: نثمّن -للغاية- الاتفاقية التي وقعناها مع جامعة حمد بن خليفة، حيث تتزامن مع إطلاق المؤسسة رسميًا مبادرة «الأمل بالأعمال» التي تسعى إلى توظيف الشباب في قطر. ونحن سعداء للغاية بالتعاون مع جامعة حمد بن خليفة بصفتها شريكًا استراتيجيًا لتسهيل سُبل الوصول إلى سوق العمل عبر التدريب على اكتساب مهارات القيادة وتنمية المهارات. وستعمل مبادرتنا على ربط طلاب وخريجي الجامعة بالموارد وخدمات التوجيه والتدريب اللازمة وفرص العمل لمُساعدتهم على تأسيس مشاريع رياديّة توفر فرص العمل أو النهوض بريادة الأعمال في سوق العمل الذي يتميّز بالحيوية والتنافسية العالية في الوقت الحالي.