جامعة حمد تطلق منحًا دراسية في علم الجينوم والطب الدقيق

الدوحة الراية:
أطلقت كلية العلوم الصحية والحيوية بجامعة حمد بن خليفة وقطر جينوم منحًا دراسيةً تنافسيةً في برامج علم الجينوم والطب الدقيق تعزيزًا لجهودهما الرامية إلى تسريع وتيرة البحوث والاكتشافات في مجال الطب الجينومي.
وتسعى المنح الدراسية إلى تعزيز فرص التعليم والبحوث للطلاب المحليين والدوليين الواعدين في برامج ماجستير العلوم والدكتوراه في علم الجينوم والطب الدقيق متعددة التخصصات، وسوف يستفيد الحائزون عليها من بيانات التسلسل الجينومي الكاملة من قطر جينوم في الإجابة عن أسئلتهم البحثيّة.
وقد مهدت اتفاقية التعاون، التي وُقِعت بين قطر جينوم وكلية العلوم الصحية والحيوية في نهاية عام 2020؛ بهدف تطوير القدرات البشرية في مجال الطب الدقيق، الطريق أمام البرنامج لتقديم الدعم لأعضاء هيئة التدريس والطلاب في الكلية. وفي محاولة لتمكين البحوث، يوفر قطر جينوم للطلاب في برنامج ماجستير العلوم في علم الجينوم والطب الدقيق إمكانية الوصول بالمجان إلى ثروته الهائلة من البيانات الجينومية.
ويهدف برنامج ماجستير العلوم في علم الجينوم والطب الدقيق متعدّد التخصصات، الذي تقدمه كلية العلوم الصحية والحيوية، إلى تثقيف وتدريب الممارسين والباحثين الذين يمكنهم المساهمة في تحسين حلول الرعاية الصحية في قطر. ويقدم كل من برنامجي الماجستير والدكتوراه في علم الجينوم والطب الدقيق بكلية العلوم الصحية والحيوية معرفةً متقدمةً وتدريبًا عمليًا على استخدام أحدث تكنولوجيا جمع المعلومات وتحليلها من أجل دمج «العلوم البيولوجية»، التي تندرج تحت فرع علوم الأحياء الذي يتعامل مع البيانات المتعلقة بالتغيرات العالمية على المستوى الجزيئي لدى المرضى، مع البيانات السريرية. ويستكشف الطلاب الجوانب السريرية والتكنولوجية والقانونية والأخلاقية والحسابية للطب الجينومي، مع اكتسابهم خبرات بحثية عملية.
وقالت ديما درويش، رئيس قسم التعليم العلمي في قطر جينوم، التابع لقطاع البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر: «تعتمد المنحة على الدور التأسيسي الذي قمنا به لطرح برامج ماجستير العلوم والدكتوراه في علم الجينوم والطب الدقيق بالكلية، وتؤكد دعمنا للرسالة الأكاديمية لجامعة حمد بن خليفة وسعيها نحو تحقيق التميز في مجال تعليم الطب الدقيق.
وأشارت إلى أن الاكتشافات المتقدمة والمعرفة الجديدة التي سيتوصل إليها هؤلاء الباحثون المتخصصون في المستقبل ستساهم في توجيه صانعي السياسات بدولة قطر في التخطيط لأولويات الرعاية الصحيّة المستقبلية وترسيخ مكانة دولة قطر بين الدول الرائدة في تطبيق خدمات الطب الدقيق».