الراية الرياضية
أصداء واسعة لحفل الافتتاح المبهر ورسائله القوية وصلت إلى من يهمه الأمر

قطر تحقق الحلم وتفتح سقف طموحات العرب

إشادة عالمية بالإبهار ونشيد الوطن العربي «ترند»

إعادة نجوم الزمن الجميل ليتألقوا من جديد ب «البيت» باستخدام أحدث التقنيات

فيروز تجدد التأكيد على عودة العرب من جديد وتهز أركان البيت ب «سنرجع يومًا»

متابعة – أحمد سليم:
بافتتاح مبهر خطف خلاله النشيد الوطني لكافة الدول العربية الأضواء في ليلة كرنفالية رائعة أعادت قطر الحلم العربي من جديد، حيث أبهرت فكرة النشيد الوطني الجميع وتناقلتها وسائل الإعلام العربية والعالمية ومنصات التواصل الاجتماعي في حفل بديع حمل الكثير من الرسائل التي تؤكد على الوحدة العربية في بيت العرب باستاد البيت.
لم تكن ليلة افتتاح مونديال العرب عادية، حيث احتفلت الجماهير العربية بليلة من ألف ليلة وليلة سردت التاريخ العربي وأعادت إلى الأذهان رواد العالم العربي في قلب البيت وسط انبهار كبير بما قدمته قطر على يد سواعد قطرية تمكنت من توحيد العرب من جديد.
خلال السنوات الأخيرة لم تتفق الجماهير العربية على نشيد عربي يعيد اللحمة العربية من جديد بعد أغنية الحلم العربي منذ سنوات طويلة، مثلما اتفقت على «نشيد الوطن العربي» الذي بات حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح «ترند» بعدما تناقله كل عربي خاصة أن الختام كان بالعلم الفلسطيني الذي انتزع آهات الجماهير في المدرجات، وكانت العبارات لا تسطيع أن تصف الحدث وتساقطت الدموع مع أمل عودة العرب من جديد.

كما خطف حفل الافتتاح العقول والأبصار سواء بإعادة نجوم الزمن الجميل ليتألقوا من جديد على مدرجات استاد البيت من خلال استخدام أحدث التقنيات، أو الموسيقى والأغاني العربية التي دائمًا ما كانت تلم شمل كل أسرة وكل بيت للاستماع لها في زمن يتمنى الجميع عودته من جديد، كما تألق حكيم العرب «جحا» إحدى الشخصيات الخيالية في التراث الشعبي العربي في إعادة الأذهان للقص والحكايات ولكن ختمها بسؤاله «متى سنعود؟»، وأكدت فيروز على عودة العرب من جديد من خلال أغنيتها التي هزّت أركان ملعب البيت «سنرجع يومًا».
كان حفل الافتتاح الترفيهي رحلة تاريخية من الماضي إلى الحاضر، مع رسائل الوحدة إلى العرب فعادت أم كلثوم وفيروز، وعبدالحليم حافظ، وكثيرون.
كما أن التنظيم لحفل الافتتاح جاء بصورة رائعة من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة فخرجت علينا شخصيات عشقها كل من في الوطن العربي، من خلال تقنية «الهولوجرام»، شاهدنا الفنانين الراحلين الكويتي عبدالحسين عبدالرضا والمصري سعيد صالح، لخوض حوار عن أحوال العرب مع الحكيم جحا في مظهر رائع ومميز.
كافة تفاصيل الحفل جاءت على أروع ما يكون حيث خطف العقول وشدّ الانتباه والتركيز، وجهت خلاله قطر العديد من الرسائل لتؤكد على ضرورة عودة اللحمة العربية، ممزوجًا مع كرم الضيافة القطري وحسن الاستضافة لا سيما أن مبادرة قطر بأن يكون العرب أول المنتخبات التي تلعب على ملاعب المونديال هي المنتخبات العربية للتأكيد على أن مونديال قطر لكل العرب مع أمل اللقاء مُجددًا في مونديال قطر الأول في المنطقة العربيّة.

الفنان أحمد الزميلي:نشعر بالفخر والاعتزاز

أكد الفنان الأردني أحمد الزميلي، الذي قام بأداء نشيد الوطن العربي في حفل افتتاح مونديال العرب، أنه يشعر بالفخر والاعتزاز لمشاركته في حفل افتتاح البطولة. وقال: الحمد لله أننا تمكنا من إيصال رسالتنا من خلال هذه الأغنية، خاصة أن الفن يستطيع إيصال الرسالة ولا يمكن أن أصف هذا الشعور الرائع. وأشار: فكرة الأغنية كانت مع صديقي محمد بشار من سنتين لتكون رسالة حقيقيّة لتجمع الوطن العربي، ونفتخر أن هذه الفقرة في افتتاح مونديال العرب نالت إعجاب الجميع، وبعد نجاح هذه الفكرة سنبحث عن تقديم أعمال من هذا النوع في المُستقبل.

أحمد الباكر:أوصلنا رسالتنا بصورة رائعة

أعرب أحمد الباكر الرئيس التنفيذي لأستوديوهات كتارا التي أشرفت على حفل افتتاح بطولة مونديال العرب عن فخره بالمشاركة مع فريق العمل في حفل افتتاح البطولة، مؤكدًا أن الجميع بذل قصارى جهده من أجل خروج حفل الافتتاح باستاد البيت بهذه الصورة الرائعة. وأضاف: حرصنا على أن يكون الحفل مبهرًا ودرسنا كيفية إيصال رسالتنا من خلال شخصيات قريبة من قلوب كافة العرب وكان باختيار الفنان عبدالحسين عبدالرضا والفنان سعيد صالح، حيث يتمتعان بمحبة الجميع في الوطن العربي مع الكثير من النجوم، ولكن الوقت لم يسعفنا لاختيار المزيد.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X