كلمات.. كلنا قطر.. المجد والعز والفخر

بقلم – عاطف السيد ( مذيع بإذاعة هوى السودان):
نتواجد هذه الأيامَ في دولتِنا قطر العروبة والمجد والعز والفخار والتحدّي والإنجاز لتغطية مونديال العرب قطر 2021م في زيارة تأريخيّة مع صقور الجديان لنقف موثقين وشاهدين على ما قدّمته الدوحة للعالم من رسالة كبيرة في مضامينها وهي تتأهب لتنظيم كأس العالم 2022م ويقيننا أن قطر تمثلنا جميعًا من المحيط إلى الخليج في تجربة وجدت الاحترام والتقدير، وأكدت على أنّ العرب لهم كلمتهم، ويملكون أدوات ومطلوبات النجاح.
سعداء بتواجدنا مع الأشقاء في دولة قطر في دوحتِها الجميلة، ونحن نتابع المجهودات الكبيرة التي بذلت لتنظيم كأس العالم وفيفا عرب وَفق أحلامها وتطلعاتها نحو المجد، فشاهدنا ووقفنا على التطوّر الكبير في البنيات التحتية، فقطر تعملُ بعزيمة لا تلين وتطوِّع المستحيل لذلك الهدف السامي.
قطر الشقيقة قدّمت نفسها للعالم بشكل مدهش، وهي تنظّم مونديال العرب كتجرِبة حقيقية للمونديال العالمي 2022م بعقول وكفاءات تضع المصلحةَ العامة نصب عينَيها، وتتطلع لأنّ تؤكد فعلًا لا قولًا أنّ القطريين على قدر التحدي، وحتمًا سيكسبون الرهان ويوصلون رسالتهم للعالم أجمع بأن التحدي والإرادة والعزيمة والإصرار هي السلاح الأمضى والأنجع لبلوغ الغايات مهما استحالت وصعبت وعظمت.
قطر من حقّها أن تفخر بما أنجزت، وكذلك من حقنا كسودانيين أن نفاخر ونباهي العالم بما قدمته للإنسانية والعالم.
أفخر بزهو كبير وأنا أطوف وأتجول في سوق واقف، والوعب، وسلوى، والسد، والغرافة، والدفنة، والريان، والخور، والسيلية، ومسيمير، ومعيذر، وأم صلال، وأرى النّجاح في الوجوه، فطبيعي أن يفاخر القطريون ويفرحوا بما أنجزوا رغم الظروف التي واجهتهم فرفعوا رؤوسهم عالية شامخة شموخ الإنجاز الذي تحقّق، ويقيني أن قطر نجحت وبلغت المجد والثريا، وأكدت علو كعبها وريادتها وتميّزها وجعلت كل العرب في الحدث، ولذلك (كلنا قطر) (وقطر لأي زول).