من الواقع.. مهرجانات قطر متعة وفائدة
كتارا تستحوذ على نصيب الأسد من الفعاليات الترفيهية والتراثية
عبدالله بن حيي بوغانم السليطي
تعيشُ قطر هذه الأيام، أحلى أوقاتها، بوجود المهرجانات، والمعارض، والبطولات الرياضيّة، وأهمّها الآن مُنافسات بطولة مونديال العرب.
وفوق ذلك كلّه، مناسبة إقامة هذه الأنشطة والفعاليات في هذا الطقس الجميل المنعش.
وتستعدّ دولة قطر هذه الأيام، بتحضيراتها المتنوعة والمتعددة، للاحتفال باليوم الوطنيّ المجيد.
وبدأت بيوت المواطنين، ومباني المؤسسات والشركات، والمحلات المختلفة، والمنشآت الوطنية برفع أعلام قطر على المنازل والمقارّ والمباني الوطنية والتجارية للاحتفال دائمًا بهذه المناسبة الوطنية، التي تستعيد مآثر الآباء والأجداد.
وتستحوذ مؤسّسة الحي الثقافي «كتارا « على نصيب الأسد من هذه المهرجانات والاحتفالات والمعارض والأنشطة المتعددة والجميلة، بوجود القرية التراثية، ومهرجان المحامل التقليدية الذي تشترك فيه عدة دول خليجية وعربية وآسيوية وأوروبية عبر عرض تراثها وحرفها وصناعتها في المجال البحري.
مهرجانات قطر التي نعيشها هذه الأيام فيها متعة وفرحة وفرجة وفائدة، في ظل توافد الجماهير والأسر الخليجية والعربية وغيرهم إلى قطر..
فأهلًا وسهلًا بالجميع في دوحة الجميع.