الراية الرياضية
المواس بين فرحة المشاركة ودموع الخسارة

عندما دخلَ محمود المواس أرضيةَ الملعب بديلًا بين الشوطَين في مُباراة سوريا وموريتانيا، كان لهذا الأمرُ وقع إيجابي كبير على الجمهور السوريّ الذي احتشد على استاد الجنوب، والذي بدأ بترديد اسمِه معظم فترات الشوط الثاني. واتّجهت الأنظارُ نحو المواس، الذي ارتدى شارة القيادة، بعدما وصل إلى الدوحة قبل يومَين للانضمام إلى بعثة المنتخب السوري وكان قريبًا من تسجيل هدف الفوز الثمين في الدقيقة الأخيرة من الشوط الثاني ولكنَّ تسديدته من ركلة حُرّة ارتدّت من العارضة ليضيع الحلم السوري بالتأهل بعد ذلك بعدما سجّل المنتخب الموريتانيّ هدف الفوز.
لم يستطعْ المهاجم امتلاك نفسه بعد المباراة وانخرط في البكاء ورفض الحديث لوسائل الإعلام وبدا مُتأثرًا بشدّة طوال خروجه من الملعب، ووصولًا إلى حافلة الفريق.