الراية الإقتصادية
خلال مؤتمر سلاسل الإمداد والتوريد.. د. صالح المري:

تطوير مشاريع جديدة في قطاع النقل

تأمين حركة استيراد وتصدير السلع والبضائع

الدوحة- قنا:

عُقد أمس، المؤتمرُ الثّاني لسلاسل الإمداد والتوريد تحت عنوان «تكامل داخلي لتدفق السلع والخدمات» تحت رعاية سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات وبمُشاركة عددٍ من الجهات المحلية في القطاعَين العام والخاص.

ويناقش المؤتمر الترتيبات التي وضعتها الدولة لاستمرار وتقوية سلاسل الإمداد والتوريد ودور جميع المعنيين والجهات ذات الصلة في تسهيلها وتوفرها، بينما أبرز المتحدثون مساهمة جهاتهم في هذه القضية الحيوية الهامة.

وفي كلمته قال الدكتور صالح بن فطيس المري الوكيل المساعد للنقل البحري بوزارة المواصلات: إن هذا المؤتمر يأتي تماشيًا مع خطط الوزارة الرامية إلى تطوير شبكة نقل مُتكاملة بهدف توفير كافة خدمات نقل البضائع والركاب ودعم الخدمات اللوجستية المساندة لسلاسل الإمداد والتوريد، ما يعزّز تأمين حركة استيراد وتصدير السلع والبضائع والمساهمة في دعم الاقتصاد والتبادل التجاري للدولة.

ونوّه بأنّه في هذا الإطار قطعت وزارة المواصلات خطوات كبيرة في تطوير قطاع النقل والمواصلات بما يدعم تحقيق ركائز رؤية قطر الوطنية 2030 في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية والبيئية، بينما عملت الوزارة أيضًا على تطوير وبناء مشاريع جديدة في قطاع النقل تستوعب مجموعة واسعة من البضائع والخدمات، وتستخدم أفضل الأنظمة والتقنيات في العالم، حتى يستفيد منها المجتمع وتكون إرثًا حقيقيًا للأجيال القادمة.

وأشار في هذا السياق إلى أنّ ميناء حمد الدولي يعدّ اليوم أحد أكبر الموانئ التجارية في العالم، في حين يمثل ميناء الدوحة بوابة قطر في السياحة البحرية وميناء الرويس بوابة التجارة البحرية الشمالية لقطر، إلى جانب مطار حمد الدولي، أكبر مطارات الشرق الأوسط. وقال: إنّه بالإضافة لكل ذلك تم تطوير مشاريع السكك الحديد وبرنامج الطرق السريعة التي تربط كافة مرافق الدولة، فضلًا عن تطوير المراكز اللوجستية المساندة لأداء هذه المنافذ، ومواكبة النمو الكبير الذي تشهده الدولة في كافة المجالات. وأوضحَ الدكتورُ المري أن هذه البنية التحتية المتكاملة استطاعت خلال تداعيات جائحة فيروس كورونا «كوفيد-19» مواصلة أدائها بكفاءة عالية في تأمين العمليات وضمان استقرار سلاسل الإمداد والتوريد مع تنفيذ كافة التدابير وإجراءات السلامة الاحترازية لمنع انتشار الفيروس.

من ناحيته، قال السيّد علي بوشرباك المنصوري، مساعد المدير العام للعلاقات الحكوميّة وشؤون اللجان بغرفة قطر: إنَّ عنوان المؤتمر يمثل شريانًا حيويًا ومحورًا مهمًا لحركة التجارة العالمية، وتسهيل عمليات نقل وشحن البضائع والسلع من دولة إلى أخرى، فضلًا عن أهميته كذلك لنجاح الشركات والمؤسسات في توفير احتياجاتها وتخفيض التكاليف وتحسين الجودة.

وأشار إلى أن دولة قطر سعت مبكرًا إلى وضع استراتيجية مستقبلية لتطوير كافة العوامل المرتبطة بسلاسل الإمداد والتوريد، فأسست البنية التحتية لذلك مثل ميناء حمد الدولي الذي يوفر خدمات الشحن والنقل لأكثر من 100 وجهة في العالم، ويعدّ من الموانئ المهمة في الشرق الأوسط، بجانب تطوير كافة القطاعات اللوجستية بحرًا وبرًا وجوًّا، وتذليل العقبات والتحديات التي واجهت قطاع سلاسل الإمداد والتوريد خلال جائحة كورونا «كوفيد-19»، ما أدّى إلى انسياب حركة التجارة والبضائع في السوق القطري وتشجيع أصحاب الأعمال على الاستثمار في النقل والخدمات.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X