الراية الرياضية
جاسم الهويدي هدّاف الكرة ونجم الكويت السابق:

قطر قدّمت الكرة العربية بصورة مشرفة

البطولة لها تاريخ عريق وأنجبت العديد من النجوم

أتمنى عودة المنتخب الكويتي ليترك بصماته في المنطقة

الدوحة- الراية:
أعربَ جاسم الهويدي هدّاف الكرة الكويتية السابق وأحد نجومها البارزين عن سعادته بأجواء مونديال العرب FIFA قطر 2021، مؤكدًا أن عودة البطولة أمر رائع للكرة العربية في ظل تنافس هذا العدد الكبير من المنتخبات والأجواء المميزة التي تحظى بها على كافة الصعد الفنية والتنظيمية والجماهيرية والإعلاميّة.
ووصفَ نجمُ المنتخب الكويتي السابق النسخة الحالية للبطولة بأنها الأفضل على مرّ التاريخ، لاسيما أنها تشهد مشاركة 16 منتخبًا بإشراف الاتحاد الدولي «FIFA».
وتابع جاسم الهويدي: «بلا شكّ المكسب الحقيقي لمونديال العرب FIFA قطر 2021 هو تجمّع الأشقاء وعودة شمل أبناء المنطقة العربية في أجواء تنافسية مثيرة، واستطاعت قطر أن تجمع هذه المنتخبات تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA في سابقة فريدة من نوعها».
وأضاف: إنّ البطولة عمرها اقترب من 60 عامًا وتملك تاريخًا حافلًا، ولها رونقها ونكهتها الخاصة وحضورها الجماهيري وتفاعل الإعلام والنجوم معها، كما أنّ بطولات مونديال العرب أنجبت العديد من النجوم عبر التاريخ وبرز منهم الكثير على المستوى الآسيوي وكانت محطة هامة في مسيرتهم في الاحتراف الخارجي وحضورها يبقى فعالًا.
وعن رأيه في الأجواء التنظيمية مع وصول البطولة لمحطتها الأخيرة في دور المجموعات أضاف: «مونديال العرب FIFA قطر 2021 من حيث التنظيم رائعة وهذه شهادة الجميع، والكل أثنى على كافة الجوانب في البطولة من ملاعب جاهزة بمواصفات عالمية، وقدرات كبيرة واستقبال رائع، وهذا ليس غريبًا على دولة قطر فهي دائمًا سبّاقة على المستوى التنظيمي نظرًا للإمكانات والتسهيلات التي تسخّرها».
وعبّر عن تمنياته بالتوفيق للجنة المنظمة على هذا التنظيم الرائع.

وحول غياب المُنتخب الكويتيّ عن النسخة الحالية، قال: «منتخبُنا حتّى الآن لم يتعافَ من الأزمات التي يعيشها، ونتمنّى حضوره في النسخ القادمة».
وحول رأيه في مُستوى التنافس والتحدي بين المنتخبات العربية، قال جاسم الهويدي مهاجم الكويت السابق: إنّ المنتخبات التي وصلت للدور ربع النهائي تستحق وكانت جديرة بذلك وكذلك المنتخبات التي ودعت لم يسعفها الحظ والتوفيق عطفًا على المستوى الذي ظهرت به، وأضاف: «بالنسبة لي أرشح منتخب قطر للوصول بعيدًا في أدوار البطولة».
وحول المقارنة بين المنتخبات العربية في المشرق والمغرب، أجاب: «التحدي بين منتخبات عرب آسيا وعرب إفريقيا ليس بالجديد، ولطالما عرفت البطولات العربية تنافسًا مثيرًا فيما بينها، ولكن التحدّي الأبرز يكمن بمن ينجح في الوصول للنهائي، والكل يطمح لنيل اللقب في الدوحة كونها نسخة استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى».
وختم الهويدي حديثه معبرًا عن سعادته بالجهود التي تقوم بها دولةُ قطر في الفترة الراهنة وتميزها على المستوى العالمي وتقديمها الكرة العربية بصورة مشرقة ورائعة، آملًا أن تستمرّ هذه الجهود التي ستصبّ في صالح المنتخبات العربية، كما عبّر عن أمله أن يعود المنتخب الكويتي ليترك بصماته في المنطقة الخليجية والعربية ويتمكن من استعادة توهّجه السابق.
واللاعب الكويتي جاسم الهويدي حاصل على أفضل لاعب عربي وهدّاف الخليج في عام 1998، كما خاضَ هداف المنتخب الكويتي السابق الذي بدأ مشواره مع نادي السالمية عدة تجارب احترافية مع أندية الشباب الإماراتي والهلال السعودي والريان، واستطاع أن يكون صاحب حضور كبير منذ بطولة مونديال الخليج 1992، كما حصل على العديد من الدورات التدريبية من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ومن الاتحاد الدولي لكرة القدم.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X