استاد البيت يضع مدينة الخور العريقة تحت الأضواء العالمية
جزيرة بن غنام تتمتع بالطبيعة الساحرة والطيور المهاجرة والأشجار الرائعة والأسماك النادرة
كورنيش الخور وشاطئا الفركية وراس النوف وجهات مثالية لمحبي البحر
تنوع الأماكن الثقافية والترفيهية فرصة للجماهير لعيش تجربة مميزة وممتعة

متابعة – حسام نبوي – السيد بيومي:
تواصل الراية الرياضية إلقاء الضوء على مدينة الخور – موطن استاد البيت – أحد الملاعب الموندياليّة، التي تتميّز بتوفّر العديد من الأماكن السياحيّة والثقافيّة والترفيهيّة التي تعتبرُ فرصةً أمام الجماهير العربيّة الموجودة في بطولة مونديال العرب قطر 2021، أو الجماهير التي ستأتي إلى قطر في مونديال قطر 2022، للتعرّف أكثر على الهُوية القطريّة والثقافة العربيّة من خلال مدينة الخور العريقة، التي تتمتّع بالعديد من الأماكن سواء السياحيّة أو الترفيهيّة أو الثقافيّة، فبعدما ألقينا الضوء على أسواق عين حليتان، ومنتزه الخور للعائلات، وحديقة استاد البيت، ونادي الخور العريق، في عدد الأمس، واليوم نسلط الضوء على جزيرة بن غنام، وأبراج المراقبة والدفاع لمدينة الخور ومحمية الذخيرة وشاطئ الفركية وشاطئ راس النوف وكورنيش الخور، وغيرها من الأماكن التي تستطيع الجماهير أن تقضي يومًا مميزًا بها على هامش حضور المباريات في استاد البيت.
فهناك تنوّع كبير في الأماكن المتاحة أمام الجماهير سواء الثقافيّة أو الترفيهيّة أو السياحيّة، وهذا التنوّع بكل تأكيد يمنح الجماهير العربيّة خوض تجربة مميّزة والتعرّف أكثر على الهُوية القطريّة، على هامش مباريات مونديال العرب، وأيضًا للجماهير التي ستحضر إلى قطر للاستمتاع بمباريات كأس العالم قطر 2022، فالتجربة ستكون شاملة متكاملة.
وتقع جزيرة بن غنام على الساحل الشرقي لقطر في موقع محمي داخل خليج خور الشقيق، وبالرغم من أنها ربما لم تكن مسكونة بشكل دائم، إلا أنها كانت مكانًا مقصودًا لأسباب معينة في أوقات مختلفة، حيث كانت مكانًا للعبور، ومخيمًا مؤقتًا للتجارة مع البحرين استخدمه الصيّادون أو غواصو اللؤلؤ في بداية الألفية الثانية قبل الميلاد. وفي وقت لاحق، كانت الجزيرة موقعًا لإنتاج الصبغ الأحمر الأرجواني من الأصداف البحريّة خلال الحقبة الكاشية، ثم كانت مخيمًا لرحلات صيد اللؤلؤ، ومركزًا للصيد في أواخر الحقبة الإسلاميّة.
وتتميّز مرحلة الاستيطان الأكثر إثارة للاهتمام بإنتاج الصبغ الذي كان يرتبط بحكم الكاشيين في منطقة الخليج. وقد كشفت الحفريات عن مجموعة من بقايا لما يقدّر بنحو 2.9 مليون صدفة منفردة مجروشة لحلزونات بحريّة، بالإضافة إلى وعاء كبير من الخزف ربما استخدم لنقع الرخويات المجروشة، وعادة ما ينتج هذا النوع من الصدفيات التي تعيش تحت الصخور في منطقة المد والجزر صبغًا لونه أحمر إلى أحمر داكن.
حمد لحدان الحسن:نشعر بالفخر بوجود استاد البيت في الخور
الاستاد يُعد من أكبر المشاريع الرياضية في العالم
أكد حمد لحدان الحسن أن الجميع يشعر بالفخر بوجود استاد البيت في الخور، حيث أصبح حديث الساعة في مونديال العرب بعد استضافة التحفة المعماريّة الفريدة مباراة الافتتاح، والكثيرون من زوّار قطر كانوا دومًا يسمعون عن الدوحة ومعالمها، والآن جاءتهم الفرصة للتعرّف على المدن الخارجيّة وعلى رأسها الخور، مؤكدًا أن اختيار اللجنة العُليا للمشاريع والإرث لأماكن الاستادات كان موفقًا للغاية.
وأضاف: عدد كبير ممن حضروا المباريات في الفترة الأخيرة حرصوا على زيارة معالم الخور والمناطق السياحيّة بها والأسواق، ولمسوا جمالها وعرفوا أنها مدينة تستحق المونديال، كما أن المونديال سيزيد مدينة الخور جمالًا.
وتابع: إن تصميم استاد البيت مُصمّم من الأساس لنفع أهل المنطقة، ويُعد إضافة لمدينة الخور، لا يقتصر على كرة القدم، وإنما يحكي قصة من قصص أهالي الخور والمنطقة، وسيكون إرثًا كبيرًا للأجيال القادمة، وقال: إن تصميم استاد البيت يُعبّر عن موروثاتنا التي نعتزّ بها، فهو مُستوحى من بيت الشعر الذي سكنه القطريون قديمًا، والذي يُعرف بالخيمة العربيّة الأصيلة التي تعدّ رمزًا من رموز الكرم والضيافة، لافتًا إلى أن الخيمة كانت تُبنى في مناطق مُرتفعة فوق تلة، وتُشعل أمامها النيران حتى تستقطب الضيوف، وهو ما تم مُحاكاته عند بناء الاستاد وكذلك الأضواء المُحيطة به حتى تخلق نفس الأجواء.
وقال: إن مشروع استاد البيت يُعدّ من أكبر المشاريع الرياضيّة في العالم، فهو مُصمّم على مساحة مليون و400 ألف متر مربع، ويحتوي على مركز للطاقة وأبراج للتبريد، فضلًا عن حديقة كبيرة مساحتها 400 ألف متر مربع وأربع بحيرات تحيط بالاستاد الذي يتضمّن مسارات للجري والمشي وكذلك مضامير للخيل والهجن. وأشار إلى أن اللجنة العُليا تمتلك أيضًا خططًا طموحة للاستفادة من مشروع استاد البيت بعد نهاية المونديال أبرزها تحويل جزء من المشروع إلى فندق يدرّ عائدًا ماليًا على الجهة المُشغلة، وهو ما كنا نطمح له بأن يُستفاد من المنشآت لتحقيق عوائد ماديّة، فضلًا عن تحويل المنطقة المُحيطة بالاستاد إلى حديقة عامّة تستقطب العائلات، بالإضافة إلى تنفيذ بعض الأفكار الخاصّة بإقامة مطاعم وكذلك مرافق رياضيّة تستقطب الشباب؛ نظرًا لتميّز موقع استاد البيت، حيث يقع بالقرب من الخور ومدينة لوسيل.
أبراج الخور من أهم المناطق الأثرية
تقع أبراج المراقبة والدفاع لمدينة الخور على الميناء القديم، وقد استخدمت لمراقبة السفن وحماية مدخل بئر «عين حليتان» التي شكّلت المصدر الرئيسي للمياه وجعلت الحياة ممكنة في مدينة الخور. وقد كانت الأبراج الثلاثة، ذات الشكل الأسطواني والجدران الحجريّة السميكة قائمة على طول الساحل، وتتمتّع بمنصة استخدمت كشرفة لحراسة المدينة الساحليّة التي كانت مركزًا هامًا لصيد السمك واللؤلؤ في أوائل القرن العشرين، وتعدّ من أهم المناطق الأثريّة التي يعتزّ بها سكان الخور خاصة أنها تربطهم بالحياة التي كان يعيشها أجدادهم في الماضي.
محمية الذخيرة واجهة مميزة لمحبي الطبيعة الخلابة
على مسافة تمتدّ أكثر من ستة كيلومترات تنتشر أشجار المنغروف (القرم) في محمية الذخيرة، مشكّلة غابة ممتدة وسط مياه الخليج العربي الضحلة لتكون أكبر مساحة خضراء في البلاد. وتقع منطقة الذخيرة -التي صدر لها قانون عام 2006 باعتبارها محمية طبيعيّة- في الشمال الشرقي لقطر، وتبعد نحو 64 كيلومترًا من العاصمة الدوحة، وتضم هذه المساحة جزءًا بحريًا يشمل جزيرة أم الفار وغابة المنغروف الطبيعيّة، وجزءًا بريًا يشمل أراضي حصوية وأودية.
وتتميّز هذه المنطقة بغناها وتنوّعها البحري وبأشجار القرم الدائمة الخضرة صيفًا وشتاءً، التي تنمو على مياه البحر المالحة. أشجار المنغروف، أو القرم كما يطلق عليها خليجيًا، تنمو عادة في مناطق تجمّع مياه الأمطار والأنهار، إلا أنها قادرة أيضًا على امتصاص مياه البحر المالحة وتحويلها إلى مياه عذبة والتغذّي عليها، ما يؤهّلها للانتشار في مناطق الخليج المختلفة وعلى رأسها الذخيرة.
سعيد المسند:البيت اعتزاز بالهُوية القطرية
الاستاد لا مثيل له في العالم وإرثه لن يقتصر على كرة القدم
أكد سعيد المسند، المستشار الفني للمنتخبات الوطنيّة في اتحاد الكرة، الذي شهد عن قرب تطوّر لعبة كرة القدم في قطر، بداية من انطلاق منافسات الدوري المحلي في استاد واحد، إلى تتويج المنتخب الوطني بلقب كأس آسيا العام الماضي، واستعداد البلاد لاستضافة النسخة المقبلة من المونديال، فخره واعتزازه بتواجد استاد البيت في مدينة الخور التي ينتمي إليها.
وقال المسند: يُجسِّد الاستاد الجديد بتصميمه المستوحى من الخيمة التقليديّة، التي كان يقطنها أهل قطر ومنطقة الخليج، كرمَ الضيافة والثراء الثقافي في إشارة إلى ما سيقدّمه مونديال قطر 2022 للمشجعين من أنحاء العالم.
وأكد المسند أن إرث الاستاد لن يقتصر على كرة القدم فحسب، موضحًا: لقد تجوّلت في أنحاء العالم ورأيت استادات كثيرة، لكن ليس منها ما يمكن مقارنة جودته وتفاصيله باستاد البيت، فهذا الاستاد لن يكون مجرد وجهة لممارسة كرة القدم، بل سيمثل مجمعًا متكاملًا يقدّم لمدينة الخور خدمات هائلة.
وشدّد على أهمية تشييد استاد البيت في مدينة الخور، مشيرًا إلى أنه سيشكّل إرثًا قيّمًا للخور ولدولة قطر بعد انتهاء البطولة، معربًا عن إعجابه بالمواصفات الحديثة للاستاد مقارنة باستاد الخور سابقًا.
واختتم حديثه قائلًا: هناك فارق كبير بين استاد البيت القائم حاليًا واستاد الخور في السابق، فنحن الآن أمام صرح رياضي عصري متطوّر ضمن أعلى المواصفات العالميّة، ومن شأنه تعزيز المشهد الرياضي في مدينة الخور وقطر، وسيمثل إرثًا نافعًا لسكّان المدينة وللأجيال المُقبلة في البلاد.
وفي ضوء جدول مباريات كأس العالم 2022 يبرز اسم استاد البيت كواحد من أهم الاستادات المستضيفة للبطولة التي تنطلق منافساتها بعد أقل من عام، حيث سيشهد الاستاد افتتاح المونديال يوم 21 نوفمبر، إضافة إلى مُباريات أخرى حتى الدور نصف النهائي.
عبدالله مقلد المريخي عضو المجلس البلدي:المرافق ستبقى جزءًا من حياة أهالي الخور
أكد عبدالله مقلد المريخي، عضو المجلس البلدي، أن مدينة الخور بدأت مبكرًا أجواء مونديال 2022 مع استضافة العديد من مباريات مونديال العرب، مؤكدًا أن الأجواء الموندياليّة ظاهرة في كل مكان بالمدينة.
وتابع: العمل هنا لن يتوقّف بعد نهاية مونديال العرب، وسيتم دراسة كافة الأمور السلبيّة لتلافي حدوثها في كأس العالم، وستظهر الخور في مقدمة الأماكن التي ستجتذب الآلاف من مُحبّي كرة القدم مع استضافة المونديال. وتابع: استاد البيت يُعدّ نقلة نوعيّة في الاستادات على مستوى العالم فهو يمكن أن نطلق عليه المكان المُتكامل والصرح العملاق بما يضمّه من منشآت وإمكانات ستجعل منه مقصدًا لمن يرغب في ممارسة الرياضة والتسوّق والاستمتاع والسياحة وكل شيء.
وأضاف: إن التصميم المبتكر لاستاد البيت يُظهر جليًا كيف أن القائمين على التصميم استلهموا روح الماضي العريق من أجل بناء استاد صديق للبيئة، كما أنه يمزج بصورة مُبتكرة الطراز التقليدي مع المفاهيم الحديثة والعصريّة، ليحتفي بجزءٍ مهم من ماضي قطر العريق ويُحاكي حاضرها المُزدهر. إن استلهام التصميم من بيت الشعر العربي يعدّ انعكاسًا حقيقيًا للثقافة القطريّة الأصيلة، من الناحيتين الجماليّة والرمزيّة. وأضاف: لقد تمّ تصميم المُدرّجات العلويّة على شكل وحدات قابلة للإزالة، بحيث إنه بعد نهاية بطولة كأس العالم، سيتم تخفيض طاقته الاستيعابيّة إلى 32000. وفي محيط الملعب ستتوفّر مرافق للاستخدام اليومي لمجتمع وأهالي الخور بعد انتهاء البطولة. بالإضافة إلى المتاجر والمطاعم، ستشمل المنطقة مضمارًا لركوب الخيل وغيرها من المرافق المُخصّصة لركوب الدرّاجات أو ممارسة رياضة الجري، ما يجعل الاستاد والمنطقة المُحيطة به جزءًا من حياة أهالي مدينة الخور.
وأضاف: نحن في الخور نتميّز بطبيعتنا التي تميل إلى الهدوء، وأعتقد أنه سيكون بإمكان الشخص أن يصطحب أسرته للاستمتاع بالمشي والتسوّق وتناول الطعام بجانب عشقنا للرياضة، ستكون مُشاهدة مباراة في ملعب الخور بمثابة قضاء إجازة أو جرعة من الاستمتاع والتعرّف على ثقافات مُختلفة، كل هذا في مكان واحد وفّرته لنا اللجنة العُليا للمشاريع والإرث باختيارها للخور كمكان لهذا الصرح العملاق بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
كورنيش الخور الأكثر روعة
يعدّ كورنيش الخور المكان الأكثر روعة لمشاهدة الأفق وغروب الشمس القرمزي وهدوء المكان، هذا المكان يمكنك الاستمتاع بهدوئه وبالحياة التي تتحرّك بوتيرة أبطأ بعيدًا عن فوضى المدينة، يمكن رؤية روّاده وهم يتجوّلون، ويستمتعون بالهدوء والجمال الفاتن لغروب الشمس على شاطئ الخور الهادئ. وهكذا يعدّ الكورنيش مكانًا ترفيهيًا، حيث يمكنك اكتشاف أفضل مطاعم الخور والأكشاك التي تقدّم المأكولات القطريّة المحليّة، يمكنك الجلوس والاستمتاع بهدوء البيئة المُحيطة، وقضاء أفضل وقت مع العائلة. قد لا يكون هناك العديد من المغامرات أو الأنشطة التي يمكنك تجربتها، ولكن المكان هو أفضل مكان للبحث عن الترفيه والاسترخاء في جمال الطبيعة.
محمد مبارك المهندي:افتتاح المونديال في الخور حلم
أعرب محمد مبارك المهندي، نجم العنابي والخور والسد سابقًا والعضو السابق في اتحاد الكرة، عن فخره بأن مدينة الخور ودولة قطر على بعد أشهر قليلة من انطلاق كأس العالم، مشيرًا إلى أن استضافة المونديال على أرض قطر لم تخطر على بال أحد من قبل.
وأضاف: لا شك أن فوز قطر باستضافة كأس العالم إنجاز كبير يحسب لنا على مستوى المنطقة.
ويعدّ احتضان مدينة الخور المباراة الافتتاحيّة للمونديال في استاد البيت، حلمًا جميلًا سيتحوّل قريبًا إلى حقيقة، فبعد أقل عام من الآن سنحتفل بلحظات رائعة وتاريخيّة بانطلاق مهرجان رياضي يستقطب عشّاق كرة القدم من كافة أنحاء العالم. وأشاد المهندي بالتصميم العريق لاستاد البيت، الذي يجسّد التراث البدوي لقطر والمنطقة، ويعكس جانبًا أصيلًا من تاريخ وثقافة البلاد، وقال: تميّز الاستاد بتصميم لم يسبق له مثيل، يستحق كل الإعجاب والتقدير، وستجد جماهير المونديال مفاجأة غير متوقّعة بانتظارهم، مع صرح رياضي يستحضر الموروث الغني لقطر والمنطقة ضمن منشأة حديثة روعي في تصميمها الالتزام بأرقى المعايير التي تضمن للجميع تجربة فائقة.
وقال المهندي: إن سكّان مدينة الخور يتطلعون إلى الترحيب بجماهير كرة القدم في عام 2022، وإن تشييد الاستاد المونديالي في الخور، جعل منها نقطة جذب هامة للكثيرين.
وأضاف: مدينة الخور منطقة هادئة، تجمع بين الطبيعة الصحراويّة والحياة البحريّة، وقد أدّى تشييد استاد البيت في المدينة إلى تحوّل كبير فيها، وجعل منها منطقة حيويّة وأصبح الكثيرون يترددون عليها.
وتحدّث المهندي عن أهمية كرة القدم بالنسبة لسكّان مدينة الخور، التي تتميّز بالعلاقات المتينة بين سكانها ويجمع بينهم حب كرة القدم، وتابع: نشأت في مدينة الخور، وفيها بدأت ممارسة رياضة كرة القدم في ملاعب بسيطة في المدرسة، ومن ثم انضممت إلى صفوف منتخبات الناشئين والشباب، ثم اللعب في المنتخب القطري. يعشق سكّان الخور كرة القدم، وتُشكّل اللعبة جانبًا أساسيًا من اهتماماتهم.
الفركية من أجمل الشواطئ في قطر
سيكون عشّاق ومحبو السباحة والشواطئ على موعد مع المتعة مع أفضل الشواطئ التي تتمتّع بها مدينة الخور «موطن استاد البيت» على هامش حضورهم المباريات سواء في بطولة مونديال العرب التي تقام حاليًا أو مونديال قطر 2022، شاطئ الفركية بمدينة الخور الذي يعدّ أول شاطئ مؤهل مفتوح للعائلات، وشاطئ الفركية من أجمل الشواطئ في قطر، وبه العديد من الخدمات المناسبة للعائلات أيضًا، وهو الأفضل في الخور، وهو مناسب لقضاء عطلة قصيرة عائليّة، متاح به مراحيض ومنطقة للأطفال، والمياه ضحلة للغاية، بجانب وجود كافتيريا به. وهناك العديد من الشواطئ الأخرى بالمنطقة مثل راس النوف وراس مطبخ وعريدة وسميسمة وشاطئ السلطان وشاطئ الذخيرة الذي يُعد موقعًا مثاليًا للسباحة أو الاستمتاع بحمام شمسي أو قضاء يوم مُريح على الشاطئ.