الراية ترصد عودة السفن بخيرات البحر
الدوحة – حسين أبوندا:
رغم تقلبات الجو التي شهدتها البلاد في الأيام الماضية من هبوب رياح قوية وأمطار مُتفرقة، إلا أن أصحاب السفن واصلوا طلعات الصيد لتوفير الأسماك للسوق المحلي، حيث رصدت عدسة الراية عودة السفن من رحلات الصيد وهي مُحملة بأطنان الأسماك من أصناف مختلفة، خاصة أسماك الكنعد والجد والتونة والشعري وغيرها من النوعيات التي تزخر بها المياه القطريّة.
وحرص أصحاب السفن على مواصلة طلعات الصيد لتوفير النوعيات المختلفة من الأسماك التي تُعد واحدة من أهم الوجبات الرئيسية التي يتناولها المواطنون والمقيمون ويهتمون بشرائها من أسواق الأسماك المتوفرة في مختلف المناطق والمدن وهي سوق أم صلال المركزي وشبرة الوكرة وشبرة الخور وشبرة الشمال بالإضافة إلى المحلات الواقعة ضمن الأسواق والمجمعات التجاريّة.
وأكد عدد من المسؤولين عن سفن الصيد لـ الراية أن الشتاء يعتبر موسمًا لنوعيات مختلفة من الأسماك وفي مقدمتها الكنعد والهامور والتونة والبسار والفسكر والقرقفان والينم، مشيرين إلى أن الكميات الكبيرة من تلك النوعيات التي توفّرها السفن خلال هذه الفترة من السنة ساهمت بشكل مباشر في انخفاض أسعارها بصورة ملحوظة.
وأشاروا إلى أنهم حريصون على اتباع إجراءات السلامة داخل البحر، خاصة خلال فترة هبوب الرياح القوية وتجنب الدخول في حال كانت الرياح شديدة القوة بطريقة قد تشكل خطورة على حياة البحارة، مؤكدين أن ما يميّز السفن الخشبية الكبيرة مقارنة بالطرادات يتمثل في قدرتها على مُجابهة الرياح المتوسطة، ويستطيع أن يحتمي فيها البحارة من مياه الأمطار.