«شامان» يتصدر منافسات اليوم الثاني في القلايل
خالد المعاضيد: كافة الفرق تؤدي اللازم منها وملتزمة بقوانين التنظيم
الدوحة- الراية:
تصدَّرُ فريق «شامان» منافساتِ اليوم الثاني بالمجموعة الأولى ببطولة القلايل للصيد التقليدي الحادية عشرة، والتي تُقام هذا العام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم»، وقد حقق فريق «شامان» أمس (90) نقطة باصطياده (3) حبارى ليصبح مجموع نقاطه عن كافة الأيام (150) نقطة، بينما حلَّ ثانيًا من حيث عدد مجموع النقاط فريقا «السد» و»حالول» بـ (90) نقطة لكل منهما، حيث اصطاد فريق «حالول» أمس (3) حبارى بـ (90) نقطة، واصطاد فريق «السد» حبارى واحدة بـ (30) نقطة، وتقدَّم فريقُ العسيلة للمركز الرابع بـ (60) نقطة باصطياده (2 حبارى)، بينما تراجع للمركز الأخير فريق لجلعة بـ ٣٠ نقطة في إجمالي اليومين.من جهته، أشادَ السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي بقوة منافسات المجموعة الأولى، وقال: إنَّ كافة الفرق المتنافسة تسعى لتحقيق التأهل، وتؤدي المهارات اللازمة منها، مشيدًا كذلك بالتزام الفرق بالإجراءات الاحترازية، وكذلك قوانين اللجنة المنظمة.
وقال حمد مبارك الهاجري قائد فريق العسيلة: هذه السنة الخامسة للفريق في بطولة القلايل، حيث بدأنا عام 2018، وتأهلنا في عام 2019 للنهائي لكن لم يحالفنا الحظ، وشاركنا آخر عامين، وقدمنا عروضًا طيبة دون أن نتأهل، وإن شاء الله سنقدم منافسة قوية هذا العام ونتأهل للمنافسة على البيرق.
ومن جانبه، قال راشد خميس المنصوري، عضو فريق «شامان»: أشارك للمرة الرابعة في بطولة القلايل ومهامي في الفريق تعتمد على التنسيق مع قائد الفريق؛ لأن الجميع متعاون في تحقيق هدفنا، وإن شاء الله نتأهل هذه المرة دون قرعة، فالعام الماضي خرجنا بواسطة القرعة نتيجة التعادل، ولكن نحاول هذا العام أن نحسم التأهل بالنقاط ونجتهد في تقديم مشاركة طيبة.
بدوره، قال خليفة جاسم الكواري عضو فريق «حالول»: هذه المرة الأولى التي أشارك فيها في بطولة القلايل وهي بطولة مهمة لها تاريخ رائع من حيث الإنجازات أو الأهداف فهي تسعى لنمارس الصيد التقليدي بذات الطريقة التي عاشها آباؤنا وأجدادنا وهي رياضة لها مقومات خاصة تجعلنا نتعلق بها. وأضاف: إنَّ المشاركة في البطولة شرف في حد ذاته لأنها بطولة تحتاج إلى صملة وعزيمة.
ومن فريق حالول، يقول مكتوم بن سعد السعدي من سلطنة عُمان: هذه المرة الأولى التي أشارك في بطولة القلايل، وتعرفت على البطولة مبكرًا وكنت متابعًا لها وجولاتها ومنافساتها المشوقة، ولكن هذه المرة أردت أن أكون جزءًا من البطولة ضمن المتنافسين وبالتالي معايشة أجوائها على الطبيعة وخوض تجربة الحياة في البر لعدة أيام بعيدًا عن المظاهر الحياتية الآنية. وأشار إلى أن البطولة فيها فرصة طيبة بعيدًا عن التنافس الجميل، لنتعرف أكثر على إخواننا ونزداد خبرات في مجال المقناص.
ومن فريق لجلعة قال عبدالله بن محمد البوعينين: هذه المشاركة الخامسة لي في بطولة القلايل والرابعة مع فريق لجلعة، مُشيرًا إلى أنَّ تغيير المشاركة من فريق لآخر فيه نوع من التعرف على آخرين، كما أنه يتيح الفرصة للشخص أن يشارك مع الفريق الأكثر انسجامًا، وأضاف: وجدت هذا مع فريق لجلعة، حيث لديه قائد متمرس ودراية قوية وهناك تعامل بروح الفريق، فالجميع يتشاركون في كل شيء؛ لأنَّ البطولة تعتمد على الفريق ككل وليس مهارات فردية.
ومن جانبه، أوضحَ حميد سعيد المالكي عضو فريق العسيلة أنَّ المشاركة طيبة وتحقق الهواية في عالم المقناص، مُشيرًا إلى أنَّ المشاركة تعد الثالثة بالنسبة له في القلايل وهي بطولة مميزة على مستوى الخليج تجمع خيرة الصقارين وأهل المقناص من قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، ولفت إلى أنَّ دوره في الفريق يتعلق بالصيد بالسلوقي، حيث يتم القنص بالسلقان وهي ضمن الصيد الذي توارثوه من الأجداد، مُشيرًا إلى أنَّ الصيد بالسلوقي يحتاج إلى تدريب للسلقان وهي مثل الطيور تحتاج إلى اهتمام وارتباط بصاحبها لتحقق المطلوب منها.
وبدوره، أوضحَ هضبان محمد هضبان عضو فريق السد أن هذه المشاركة تعد الثالثة في بطولة القلايل، وقال: لدينا استعداد جيد للمنافسة ونواصل التقدم، ففريق السد له تاريخ بالبطولة وفي كل مشاركة يتعلم أسلوبًا جديدًا في الصيد والمقناص، وهذه من أكبر المكاسب في تلك البطولة المميزة، بغض النظر عن الصعود إلى المجموعة النهائية، أو الفوز بالبيرق، فالهدف من المنافسات يكمن في المشاركة والتعرف على النخبة من الأشخاص المميزين في عالم الصيد من قطر ومن الخليج، وقال: إن لديه مهارات القنص منذ الصغر، وكذلك أعضاء الفريق، مبينًا أن فريقه بذل جهدًا كبيرًا استعدادًا للبطولة.