«حالول» يقلب النتائج ويتصدر اليوم الثالث

الدوحة – الراية:

تصدّر فريق «حالول» اليوم الثالث من منافسات المجموعة الأولى ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2022، التي تقام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم»، حيث اصطاد أمس (4) حباري بـ (120) نقطة، فضلًا عن حصوله على (30) نقطة كمكافأة للفريق، حيث إنه قام باسترجاع طير ضائع من فريق «السد»، وبحسب قانون البطولة فإن ذلك يمنحه (30) نقطة ليصبح إجمالي نقاطه عن كافة أيام المنافسات (240) نقطة، فيما حلّ ثانيًا فريق «شامان» باصطياده (حباروين) بـ 60 نقطة ليصبح إجمالي نقاطه عن كافة الأيام (210)، أما فريق «العسيلة» فقد حقق تقدمًا ملموسًا باصطياده أول ظبي في البطولة أمس بـ (80) نقطة فضلًا عن (60) نقطة عن اصطياده حباروين، ليصبح مجموع نقاطه عن كافة الأيام (200) نقطة، كذلك اصطاد فريق «السد» أمس حباروين بـ 60 نقطة ليصبح إجمالي نقاطه 150 نقطة، وجاء أخيرًا فريق «لجلعة» حيث اصطاد أمس (3) حباري بـ 90 نقطة ليصبح إجمالي نقاطه (120) نقطة.

بدوره قال خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة: إنه على الرغم من وجود ساعات فقط على حسم نتائج المجموعة الأولى وإعلان المتأهل فما زال الجميع يؤدون دورهم ويراهنون على إصرارهم ليكونوا في الصدارة، مشيدًا بما قدمته كافة الفرق، مبينًا أن منافسات المجموعة الأولى كانت بحجم البطولة خاصة في اليوم الثالث، معلنًا أنه سيتم الكشف اليوم عن المتأهل للمجموعة النهائية من المجموعة الأولى.

في ذات السياق، قال خليفة جابر الهاملي عضو فريق شامان: إن تخصيص اليوم الأول للصيد أضاف للبطولة، وسمح بقوة المنافسة لأكبر وقت، وبالتالي كل الفرق تأخذ فرصتها بالكامل.

فيما أعرب عضو فريق شامان سلطان سعد المسيفري، عن شكره للجنة المنظمة على جهودها المستمرة، وحول الشروط الجديدة وعدم دخول عساس هذا العام، قال: هذه الشروط جاءت لصالح المشاركين فهي دعوة للاقتصاد لأن الفريق الآن يدخل احتياجاته الفعلية فقط ويعايش الحياة البدائيّة وهذا هو المطلوب.

من جانبه قال حمد بن علي النعيمي قائد فريق السد: جهزنا هذا العام 4 صقور ولدينا ثلاث مطايا مخصصة لحمل الأغراض، مشيرًا إلى أن الفريق لديه خُطة محكمة سوف يقوم بتنفيذها على أرض الواقع تعتمد على ما نسميه الأرض المحروثة، وقال إن شعارنا هذه السنة «الصيد عديد وعد له».

بدوره قال سعيد أحمد المنصوري عضو فريق حالول: إن القلايل لها طبيعة خاصة كونها صيدًا داخل محمية يجعل فيها مغامرة أكثر من الهدد أو الطلع لساعات قليلة. وأضاف: نحاول في الوقت المتبقي اكتساب عدد أكبر من النقاط وصيد طرائد أكثر وتقديم مشاركة تحسب لنا في البطولة، خاصة أن الفريق وعلى الرغم من كونه من الفرق التي ما زالت جديدة على البطولة والمنافسة، ولكن هذا لا يمنعنا من إثبات قدرتنا على الصيد التقليدي، موضحًا أن الفريق به توافق وقد تم التدريب منذ فترة مبكرة على الصيد وعلى ركوب الهجن والخيل كما تم تدريب الصقور، واستعدادنا هذا العام مختلف عن العام الماضي من حيث عدد الصقور أو المطايا أو الاستعداد النفسي فهذا كله يجعلنا نسعى للتأهل والمنافسة على بيرق البطولة.

أما خالد محمد المهندي عضو فريق لجلعة فقال: نواصل جهودنا لتقديم مشاركة طيبة، فعلى الرغم من تراجعنا في يوم أو يومين فما زالت الفرصة سانحة أمامنا ويكفينا شرف المحاولة التي تعزز لدينا المهارات المختلفة في الصيد، فضلًا عن اكتساب خبرات إضافية لأن البطولة لا بد فيها من تحديد فائز عن كل مجموعة وبالتالي علينا فقط السعي والاجتهاد، أما النتائج فالتوفيق من الله سبحانه وتعالى. وأضاف: إن البطولة وأجواءها لها دلالات مهمة لدينا جميعًا فهي تربي فينا ملكات خاصة مثل الاعتماد على النفس والقدرة على تطويع الطبيعة لحياتنا وعدم الاعتماد على حياة الرفاهية فقط لأننا نتعلم كيف عاش آباؤنا على هذه الأرض الطيبة وكيف أنهم طوعوا الصعايب لصالح حياتهم ليحرثوا لنا الأرض التي أنبتت لنا الخيرات لتشكل لنا حياة كريمة فيما بعد.

ومن جانبه قال علي محمد الهاجري، عضو فريق السد مشارك من المملكة العربية السعودية: هذه المشاركة الأولى بالنسبة لي في بطولة القلايل واخترت المشاركة في فريق قوي بقيادة أخينا حمد الرغش النعيمي فهو من أهل المناص المخضرمين بالبطولة والفريق ينافس بقوة وهو ما تم بالفعل خلال الأيام الماضية ونسعى لمواصلة هذا التحدي خلال الساعات المتبقية، حتى يكون أداؤنا طيبًا ويضيف لنا.

فيما قال هلال سالم المنصوري عضو فريق العسيلة: هذه المشاركة الرابعة لي في بطولة القلايل، بدأت من 2018، مشيرًا إلى أن المجموعة الأولى افتتاحية، وحسب النظام الجديد وكانت فيها فرصة للصيد، لأنها أول من يدخل المحمية، وبالتالي لا توجد آثار فيكون الصيد أسهل نوعًا ما، مؤكدًا أن الشروط الجديدة للبطولة جعلت البطولة مُحاكاة للبادية بكل فيها.