القلايل.. احتفالية كبرى لإحياء التراث وتجسيد ماضينا

الدوحة – الراية:

انطلقت أمس منافسات المجموعة الثانية في بطولة القلايل للصيد التقليدي بنسختها الحادية عشرة والتي تقام هذا العام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعيّة والرياضيّة «دعم»، وتستمرّ حتى 1 مارس المقبل في محمية لعريق، وتضم المجموعة الثانية فرق: النخش، العديد، الطوفان، والتحدي.
وتصدّر فريق «النخش» أمس منافسات المجموعة الأولى ب (120) نقطة، حيث اصطاد (4 حباري)، بينما حقق فريق «الطوفان» (90) نقطة باصطياده (3 حباري)، أما فريق «التحدي» فقد اصطاد أمس كذلك (3 حباري) ب (90) نقطة، وجاء أخيرًا فريق «العديد» ب (30) نقطة باصطياد (حبارى واحدة).
من جانبه قال السيد خالد بن محمد مبارك المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة: إن منافسات المجموعة الثانية ستستمرّ حتى يوم الجمعة المقبل الموافق 11 فبراير الجاري، وتوقع أن تكون المنافسات قوية ونتائجها متقدمة وذات إثارة وتشويق في ظل وجود فرق وصلت للمراحل النهائيّة في نسخ ماضية، ولفت إلى أن المشاركات العديدة التي تشهدها البطولة في نسختها الحالية من قِبل عدد من المشاركين من دول مجلس التعاون من شأنه تعزيز قوة البطولة مع إضافة قدر وافر من الإثارة والتشويق، وقال: أعتقد أنها لن تقل قوة عن منافسات المجموعة الأولى التي شهدت أداءً متميزًا، وقال: أشكر رعاية صندوق دعم الذي يساهم بقدر كبير في تطوير البطولة مع الكثيرين الذين يبذلون الجهد في ذات الإطار.

بدوره اجتمع السيد محمد بن نهار النعيمي، نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، المدير التنفيذي، مع الأعضاء المشاركين في المجموعة الثانية وهو الاجتماع الدوري الذي يقام قبل دخول كل مجموعة، وقد أوضح خلال هذا اللقاء كافة الاشتراطات وقام بالتذكير باللوائح الخاصّة بالبطولة والتي يجب اتباعها من قِبل المشاركين، متحدثًا كذلك عن ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازيّة لضمان السلامة العامّة للجميع، وأضاف المدير التنفيذي للبطولة: إن جميع المنافسات جرت وتجرى وفق الضوابط المحدّدة، وأشاد بخبرة فريق العمل المنظم للبطولة. وتعليقًا على مشاركته ضمن فعاليات المجموعة الثانية، قال علي محمد النابت قائد فريق التحدي: إن تلك المشاركة هي الرابعة بالنسبة له، ولفت إلى أنه استطاع وزملاؤه تحقيق قدر عالٍ من الخبرة بتكرار مشاركتهم، مشيرًا إلى أنهم وصلوا للجاهزية ومستعدون لخوض المنافسات بقوة. وأضاف: نحن على قدر التحدي، واسم الفريق يأتي من عزمنا على مواصلة التحدي، وأكد على أن الأجواء ممتعة وتستحضر الماضي والتراث. وأكد أحمد حسين العجمي من دولة الكويت عضو فريق الطوفان أن تلك المشاركة تعدّ الأولى له، لكنه من المتابعين لها باستمرار، ولفت إلى أن المشاركة في القلايل تختلف عن المشاركة في أي بطولة تراثيّة أخرى. وأضاف: بغض النظر عن الفرق التي تتأهّل فإن جميع من يشارك في المنافسات هو فائز، مؤكدًا أن الفوز الحقيقي بالنسبة له هو مُشاركة أشقائه القطريين في هذه البطولة. أما محمد المنصوري، عضو فريق النخش، فأكد استعداد الفريق للتحدي والمشاركة في المنافسات، وأوضح أن كافة أعضاء الفريق استعدوا لهذه المجموعة الجديدة التي تتميّز بقوتها، وأوضح المنصوري أن بطولة القلايل تتطوّر في كل عام عن العام الذي قبله، وهو ما يمكن استشعاره من الجهود المبذولة التي يقوم بها كافة أعضاء اللجان المُنظمة.
بدوره أكد هادي محمد الهاجري، قائد فريق العديد، أن كافة أعضاء الفريق عازمون على بذل أقصى ما لديهم لإمتاع جماهير العديد الذين يترقبونه في كل عام. وأضاف: إن المُشاركة في القلايل بها الكثير من الإثارة والتحدي.