فنون وثقافة
بعد منافسات لم تُحسم إلا في اليوم الأخير

«الريان» رابع المتأهلين لنهائي القلايل 2022

الدوحة- الراية:

تأهلَ فريقُ «الريان» إلى المجموعة النّهائيَّة ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2022، وذلك بعد مُنافسات قوية شهدتها المجموعة الرابعة لم تُحسم إلا في يومها الأخير لاقتراب نتائج الفرق، ليلحق فريق «الريان» بفرق «لفان» و «حالول» و «التحدي» إلى نهائي البطولة في انتظار تحديد الفريق المتأهل من المجموعة الخامسة.

وسلم خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة للبطولة أعضاء فريق الريان مئة ألف ريال مقسمة على الأعضاء، وهي مكافأة كل عضو من أعضاء الفريق المتأهل من كل مجموعة من المجموعات الخمس.

وهنأ المعاضيد قائد وأعضاء الفريق مشيدًا بأدائهم وجهودهم خلال المنافسة، متمنيًا التوفيق للجميع خلال المرحلة القادمة. وأوضح أن الأربع مجموعات شهدت منافسات محتدمة وقوية للغاية ما يشير إلى التطور المذهل لجميع الفرق المشاركة دون استثناء، لتزداد البطولة في كل نسخة من نسخها تشويقًا للجمهور والمتابعين. وسوف تبدأ منافسات المجموعة الخامسة اليوم الأحد، لتحديد آخر المتأهلين إلى المجموعة النهائية للمنافسة على بيرق النسخة الحادية عشرة.

بدوره، قالَ محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس البطولة والمدير التنفيذي: إنَّ منافسات المجموعة الرابعة كانت مشوقة، ونتائج الفرق كانت متقاربة حتى اليوم الأخير، إلا أن فريق «الريان» استطاع أن يحسم التأهل لصالحه، كما أن مشاركاتهم المتواصلة في نسخ المسابقة الماضية بالتأكيد كان لها الأثر، ما أصقل إمكاناتهم التي ساعدتهم في التأهل، متمنيًا التوفيق لباقي الفرق في النسخ القادمة من البطولة.

من جانبه، أعرب إبراهيم علي النعيمي قائد فريق «الريان» المتأهل إلى المجموعة النهائية، عن سعادته الغامرة لخوض منافسات المجموعة النهائية وفرصة الحصول على البيرق، مؤكدًا أن تأهل فريقه هو بداية وليس نهاية المنافسات، مشيدًا بأعضاء فريقه الذين بذلوا مجهودات كبيرة داخل المحمية ما أسهم في تصدرهم منافسات المجموعة الرابعة، لافتًا إلى أن التأهل علامة بارزة للفريق، إذ منذ اليوم، كان الجميع على أُهْبة الاستعداد لمنافسات المجموعة النهائية التي تضم فرق النخبة من القلايل.

بدوره، أوضحَ سلطان حمد ناصر الحميدي عضو الفريق الريان، أن كل مشاركة بالبطولة يتعلم فيها أسلوبًا جديدًا في الصيد والمقناص، وهذا من أكبر المكاسب في تلك البطولة المميزة، بغض النظر عن الصعود إلى المجموعة النهائية، أو الفوز بالبيرق، فالهدف من المنافسات ليس المكسب المادي أو الفوز، ولكن المشاركة والتعرف على النخبة من الأشخاص المميزين في عالم الصيد من قطر ومن الخليج.

أما مبارك المهندي عضو فريق حد الذيب، فقال: إنه يشارك للمرة الأولى، على أن المشاركة في «القلايل» في حد ذاتها فوز معنوي ومتعة رياضية، حيث يتم توزيع الأدوار على أعضاء الفريق قبل الدخول، حتى يقوم كل عضو بالمهام الموكلة إليه، فهناك من يكونون على المطايا، ومن يتولون ترتيب الجلسة بعد العودة من القنص، كما أن المشاركة في هذه البطولة تساهم في ربط الجيل الحالي بماضيه المشرّف لتكون هذه الأنشطة جسرًا يربط بين الماضي والحاضر. بينما أكد عبد الإله شارع العتيبي «فريق مقدام» مشارك من المملكة العربية السعودية، أنه اعتاد على المشاركة في البطولة، وتلك هي المرة الرابعة بالنسبة له، ولفت إلى أن تكرار مشاركته لسنوات في البطولة جعله يطلع على مستحدثاتها كافة، الأمر الذي مكنه من ملاحظة التطورات الكثيرة التي حلت على البطولة عامًا بعد آخر، مشيرًا إلى أنه على الرغم من كون البطولة بدأت قوية فإنها كل عام تتطور نحو الأفضل. كما أن البطولة أضحت تملك سمعة عالمية، وهو الأمر الذي يزيد من رغبة محبي المقناص بالمشاركة فيها بشكل سنوي. أما بدر المناعي عضو فريق السرية، فقد أوضح أنَّ الصيد توفيق من الله سبحانه وتعالى، مُشيرًا إلى أنَّ الفريق أخذ بالأسباب وأعد العدة وهناك انسجام واضح بين القائد وأعضاء الفريق، حيث تمَّ التدريب مبكرًا وتم اختيار الركائب والطيور بعناية بما يساعدهم على تحقيق مهمتهم بنجاح، ولكن التوفيق من الله سبحانه وتعالى.

كما أشاد محمد العنزي عضو فريق مقدام، بالتطور الهائل للبطولة على الرغم من مشاركته للعام الثاني على التوالي، إلا أن حجم التطور من عام لآخر مذهل، مشيدًا بالمشاركة الخليجية الواسعة التي تشهدها البطولة، إذ باتت القلايل تكتسب صفة العالمية، ويحرص الكثيرون من أصحاب الخبرات على المشاركة فيها لما أصبحت تتمتع به من سمعة طيبة.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X