الدوحة- الراية:
واصل فريق «الشقب» صدارة المجموعة الخامسة ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2022 التي تقام هذا العام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم»، حيث حافظ على (530) نقطة مواصلًا تصدره المجموعة، ولقد اصطاد أمس «8» حبارى ب240نقطة، فيما حل ثانيًا فريق «الجريان» الذي اصطاد أمس (3) حبارى ب(90) نقطة وبمجموع نقاط (235) عن كافة الأيام، وجاء في المركز الثالث فريق «الشمال» بمجموع (180) نقطة عن كافة الأيام حيث اصطاد أمس (5 حبارى) ب(150) نقطة، وحل أخيرًا فريق «العقلة» الذي أعلن انسحابه من منافسات المجموعة الخامسة ببطولة «القلايل». وتعليقًا على منافسات اليوم الثاني في المجموعة الخامسة قال خالد بن علي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة للبطولة: تواصل المجموعة الخامسة تميزها وأداءها الذي يظهر قوة الفرق وقوة أعضائها الذين يتمتعون بالإرادة وصلابة العزيمة لهم صملة في الميدان. من جانبه قال محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة والمدير التنفيذي: قدمت الفرق في اليوم الثاني أداءً طيبًا ما يظهر احتدام المنافسة في الوقت المتبقي، مشيرًا إلى أن خروج فريق العقلة لن يؤثر على منافسات المجموعة، حيث إن تحكيم البطولة يشترط السماح للفريق بالخروج في أي وقت خلال فترة النهار مع الاحتفاظ بنقاط الصيد وذلك عن كل أيام المنافسة ما عدا يوم الخروج للمجموعة فإنه يسمح فقط بالخروج الساعة الواحدة ظهرًا، لأنه ربما يتعرض أي فريق لأي ظرف طارئ فيكون خروجه مضرًا، والبطولة من أهدافها الحفاظ على سلامة الجميع. بدورهم أكد المشاركون في المجموعة الخامسة مواصلة جهودهم وعزمهم على المنافسة حتى اللحظة الحاسمة حيث تنتهي المنافسة عصر غد الأربعاء حيث يتم حسم المتأهل إلى المجموعة النهائية والمنافسة على البيرق في النسخة الحادية عشرة من البطولة. وقال علي سيف الفضالة قائد فريق الشمال إن فريقه استعد بشكل طيب، مشيرًا إلى أن المنافسات في المجموعة الخامسة قوية وجميع الفرق تجتهد لتقديم أفضل ما لديها، ولكن في النهاية مَن كان حظه أوفر سيحسم التأهل لصالحه. موضحًا أن المشاركة فرصة طيبة لإحياء تراث الآباء والأجداد في رياضة المقناص وسط كوكبة كبيرة من أصحاب الخبرات في هذه الرياضة، وهو ما يساعد في خلق أجواء تراثية مميزة.
من جهته قال ناصر إبراهيم النعيمي عضو فريق الجريان، أن أجمل ما في البطولة ليس الصيد والمنافسة فحسب، بل هناك بعد آخر، وهو التخلي لأيام معدودة عن مظاهر الحياة والعودة إلى الطبيعة بنسماتها وروحها وجوها الذي يُدخل البهجة في النفوس. وأوضح أن فريق الجريان من الفرق القوية وقد توج ببيرق القلايل في نسختها الرابعة عام 2015، كما تأهل للنهائي في 2018، ولذلك فهناك استعداد ممتاز من خلال تجهيز المطايا والصقور وغيرها، ولذلك الأمل لدينا مازال كبيرًا في التأهل للنهائي ولن نستسلم للتكهنات التي ترشح فريقًا أو آخر لكننا ملتزمون بكل ما لدينا من عزيمة بمواصلة الصيد والمنافسة بشرف حتى النهاية والتوفيق من الله. وبدوره قال محمد طالب المري قائد فريق الشقب: نأمل أن نكون من المتأهلين في هذه النسخة في حلتها الجديدة والتي تؤكد تميز البطولة وتطورها وسعيها لاختيار الأفضل والتأكيد على تتويج العناصر الأوفر حظًا في الصيد والذين لديهم إمكانياتهم لتحقيق غاية البطولة من ممارسة صيد تقليدي. وأكد أن الفريق لديه استعداد وقوة لاستمرار المنافسة، ولن يغتر الفريق بما حققه في أول أيام الصيد، بالتأكيد نسعد بهذا الإنجاز والنقاط التي حققناها حتى الآن، ولكن تبقى نتائج أول أيام الصيد دافعًا أمام الوصول إلى هدفنا خاصة أن الشقب من الفرق الكبيرة، وتوج الفريق ببيرق «القلايل» بنسختيها الثانية 2013 والثامنة 2019، كما حاز المركز الثاني في القلايل في نسختها العاشرة العام الماضي، وبالتالي نسعى هذا العام إلى تسجيل البيرق الثالث لنا في البطولة ونأمل أن نحققه بتوفيق الله وبجهود الفريق المتواصلة حتى نهاية وقت الصيد، موضحًا أن التعديلات الأخيرة ليس فيها صعوبة على الفريق وهناك جاهزية لدى الجميع والمنافسة على أشدها في هذه المرحلة. ومن فريق الشقب أيضًا قال تركي عبدالله الدوسري عضو الفريق إن اللجنة المنظمة حريصة على تهيئة أجواء مثالية للفرق المشاركة، من أجل تحفيزهم ودفعهم للتنافس بقوة وحماس وهو ما يعود في النهاية على فعاليات البطولة، موضحًا أن كل المشاركين يستفيدون من بعضهم بعضًا ويكتسبون خبرات في مجال الصيد التقليدي.