![](https://assets.raya.com/wp-content/uploads/2022/04/02222107/1189879.jpg)
القدس المحتلة – وكالات:
استشهد 3 شبان فلسطينيين فجر أمس برصاص قوة خاصة إسرائيلية في كمين عند مفرق بلدة عرابة جنوب جنين، وذلك في ظل تعزيزات للاحتلال في الضفة الغربية وداخل مناطق الخط الأخضر. وأفاد شهود عيان بأنَّ قوات الاحتلال أطلقت الرصاص تجاه مركبة فلسطينيَّة كانت تقل الشبان الثلاثة وأنها تركتهم ينزفون حتى فارقوا الحياة. كما أكَّدت مصادر في الهلال الأحمر أنَّهم مُنعوا من إسعاف الشهداء بعد إطلاق النار عليهم، وأن الاحتلال تحفظ على جثامينهم ورفض تسليمها لهم، وقام بنقلها إلى سيارات عسكرية. من جهته، قالَ جيش الاحتلال الإسرائيلي: إنَّ وحدة خاصة نفذت عملية ضد خلية فلسطينية مسلحة أسفرت عن مقتل 3 فلسطينيين. واتهم البيان الشبان الثلاثة بالانتماء لحركة الجهاد الإسلامي ومسؤوليتهم عن عملية مسلحة وقعت قرب مدينة طولكرم قبل مدة. وأقرت قوات الاحتلال بإصابة 4 من جنودها في العملية، أحدهم إصابته خطيرة. وقد نعت سرايا القدس (الذراع العسكرية للجهاد الإسلامي) الشهداء الثلاثة، وقالت: إنهم من مقاتليها وتوعدت بالرد. كما نعت القوى الوطنية والإسلامية في مخيم جنين الشهداء الثلاثة، وفي بيانات أذيعت عبر مكبرات الصوت في مساجد المخيم، استنكرت القوى ما وصفتها بجريمة الاحتلال في تصفية وإعدام الشهداء ومنع طواقم الهلال الأحمر من الوصول إليهم وتركهم ينزفون على الأرض، حتى لفظوا أنفاسهم الأخيرة. وأكدت حركة حماس أن سياسة القتل والاغتيال التي تنتهجها إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني لن توفّرَ لها الأمن. وقالت الحركة: إنها «تنعى الشهداء الثلاثة الأبطال، الذين ارتقوا فجر الأوّل من شهر رمضان، في عملية اغتيال جبانة استهدفتهم، عند مفترق عرابة في جنين».