الدوحة الراية:
أشادَ المشاركون بفرع حفظ القرآن الكريم كاملًا ترتيلًا وتجويدًا، بمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم من المواطنين والمقيمين بالمسابقة، وتشجيعها لهم على المراجعة والإتقان في حفظ وتدبر معاني القرآن وتعاهد كتاب الله بالتلاوة والترتيل للمنافسة على أشرف العلوم وأجلّها وهو كتاب الله تعالى، حفظًا وتلاوة وتدبرًا.
وقالَ مشاركون: إن فرع حفظ القرآن الكريم كاملًا مفخرة للمسابقة وتاج على صدور المشاركين والمتنافسين فيه من الرجال والنساء على حفظ وإتقان كتاب الله على امتداد ما يقارب ثلاثة عقود، وهو أحد نماذج التميّز القطري في تشرّفهم بخدمة القرآن الكريم وتكريم أهله.
ومثل هذا الفرع بشهادة علماء القراءات المعاصرين والرواد من المحكمين في المسابقات القرآنية مرجع قوي في التنافس في حفظ كتاب الله العزيز، لتعدد روايات القرّاء المشاركين، وتعد المنافسة في حفظ القرآن كاملًا بالروايات مَيْزة فريدة لهذه المسابقة، حيث إن من شروط المسابقة عدم السماح لأي متسابق فاز في رواية معينة (من المقيمين) أن يشارك في المسابقة إلا برواية أخرى، وقد دفع هذا الشرط حفظة القرآن الكريم إلى التسابق على تعلم الروايات المختلفة لكتاب الله، وأصبحت تمثل مفخرة المسابقات القرآنية في المحافظة على علم القراءات في الصدور، وتشجيع الشباب على التلاوة بالقراءات المتعددة، والمساهمة في إثراء هذا العلم القرآني.
كما تميّز هذا الفرع بالمسابقة بقوة أسئلته وتنوعها عبر نظام إلكتروني يحقق التوازن والمساواة بين المتسابقين، فضلًا عن تعدد جنسيات المشاركين في فئتي عموم الحفاظ وخواص الحفاظ من المقيمين، ما جعل هذا الفرع مدرسة قرآنية تنافسية متعددة الجنسيات والروايات.
وقد أشادَ رئيس وأعضاء لجنة التحكيم بقوة المسابقة وتميّزها.

وقالَ فضيلة الشيخ محمد يحيى طاهر، رئيس لجنة التحكيم العليا بالمسابقة: تميّزت هذه النسخة من المسابقة في دورتها السابعة والعشرين ببروز عدد من الصغار وتأهلهم إلى المرحلة الثانية في فئة عموم الحفاظ وبعضهم وصل إلى المرحلة النهائية، كما تميّزت ببروز عدد من أصحاب القراءات وصلوا إلى المرحلة النهائية، فمتسابقة تقرأ برواية رويس عن يعقوب، ومتسابق يقرأ برواية شعبة عن عاصم؛ ما يضفي قوة لهذه المسابقة.
علي صوفي: تدرجت في مسابقة الشيخ جاسم منذ الصغر

الشيخ علي عبدالرشيد صوفي، قال: أعملُ إمامًا وخطيبًا بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وشاركت في هذه المسابقة في فئاتها المختلفة وتدرجت من صغري في المشاركة بفرع الفئات في خمسة أجزاء وعشرة أجزاء وخمسة عشر جزءًا، ثم وفقني الله لختم القرآن الكريم، ولله الحمد، أشارك للمرة الثانية في فرع حفظ القرآن الكريم كاملًا، وبفضل الله تأهلت للمرحلة النهائية وكنت أحد الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى، وتم تكريمي خلال الحفل الختامي من قِبل سعادة الوزير.
والمسابقة بالفعل تساعدُ في التدريب على المشاركة العلنية أمام الجمهور، وفي المنافسة بالمسابقات والمحافل الدولية، وأشيد بلجنة التحكيم وأعضائها، والأسئلة ليست بالصعبة ولكنها تحتاجُ إلى إتقان الحفظ والتمرس حتى تستطيع أن تأتي بها، وأحث جميع الحفاظ على المشاركة وأن يكسروا رهبة المشاركة، وأوضح أن مسابقة الشيخ جاسم ساعدته في المنافسة بالمسابقات الدولية.
حمد الجميلي: المنافسة كانت قوية في فئة المواطنين

قالَ حمد عبدالله طايس الجميلي: المنافسة كانت قوية بين المشاركين في فرع المواطنين، والحمد لله، تم تكريمي ضمن الخمسة الفائزين الأوائل بفرع القرآن الكريم كاملًا للمواطنين من قِبل سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وأشار إلى أن مثل هذه المسابقات لها نفع كبير على حافظ القرآن، لأنها تشجعه على قضاء الوقت مع كتاب الله وزيادة المراجعة والحفظ المتقن، ونسأل الله أن يُثبّت القرآن في قلوبنا وأن ينفع به جميع حفظة كتاب الله.
أحمد الباكر: التأسّي بالصحابة والتابعين في تعاهُد القرآن

قالَ أحمد جاسم الباكر: أعمل مدرسًا بالمعهد الديني، وشاركت قبل سنوات في المسابقة بفرع الفئات كما شاركت في فرع القرآن كاملًا قبل نحو عشر سنوات، وهذه المسابقة لها أثرها على الحفّاظ لكي يراجعوا حفظهم، تأسيًا بالصحابة والتابعين في تعاهدهم للقرآن، وختمه في صلواتهم في ركعات معدودة كما ورد عن الصحابة الكرام، والمسابقة تساعد على تقوية الحفظ ومن ثمّ بفضل الله تقوية العمل، ولا يسعني إلا أن أشكر كل المسؤولين واللجنة المنظمة للمسابقة، وقد أحسنوا ووفقوا في إطلاق هذا الفرع خلال شهر شعبان لتشجيع المشاركين على استقبال شهر رمضان فهو شهر القرآن كما يقول السلف.
محمد سراج الدين: قطر حريصة على خدمة كتاب الّله

الفائز محمد بليغ الدين سراج الدين، قال: أنا من دولة الهند، والحمد لله أدرس حاليًا بجامعة قطر في كلية الإدارة والاقتصاد بالسنة الثالثة، وأشارك للمرة الخامسة بالمسابقة، والحمد لله هذه المسابقة القرآنية نعمة عظيمة لا نجدها في بلدان أخرى، وهي تمثل حرص دولة قطر على خدمة كتاب الله وإقامة المسابقات القرآنية ورصد المكافآت القيّمة لها، وإتاحتها لأن يتسابق فيها الجميع من مواطنين ومقيمين من جميع الجنسيات والأعمار.
أحمد الشبراوي: تشجيع المشاركين على القراءة بالروايات المتعددة

الفائز أحمد السيد الشبراوي حسانين، قال: أنا من مصر وأقيم في بلدي الثاني قطر، وأنا طالب بالمرحلة الثانوية بمدرسة رويال جرامر الدولية الخاصة، شاركت أكثر من مرة بالمسابقة، وهذه أول مرة أتأهل للمرحلة النهائية، ولله الحمد، أحد الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى، وتم تكريمي من قِبل سعادة وزير الأوقاف.
وأشادَ الشبراوي بتشجيع المسابقة على القراءة بالروايات القرآنية المتعددة غير رواية حفص، وأوضح أن الأسئلة بالمرحلة النهائيّة سهلة.
محمد حجة اللّه: أشارك بالمسابقة للمرة العاشرة

الفائز محمد حجة الله مفتي نور الله من بنجلاديش، قال: أعملُ إمامًا بوزارة الأوقاف، أشارك بالمسابقة للمرة العاشرة -ولله الحمد- وذلك لفضلها وأهميتها، وبفضل الله تأهلت للمرحلة النهائية، وصدق النبي صلى الله عليه وسلم القائل: «تعاهدوا هَذَا القُرْآنَ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَهُوَ أشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الإبلِ فِي عُقُلِهَا» ولذا فلابد من المراجعة المستمرة وتعاهد القرآن حتى لا يتفلت، قال الله: «ورتل القرآن ترتيلًا»، فالحمد لله المسابقة تساعدنا في المراجعة والتشجيع على تعاهد كتاب الله، ولعل أصعب سؤال في هذه المرحلة هو سؤال الوصل، وأدعو الجميع للمشاركة في المسابقة.
أيمن عطية: ارتفاع مستوى المشاركين في المسابقة
الفائز أيمن محمد عطية، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، شارك في فئة خواص الحفاظ وتأهل للمرحلة الثانية، وقال: شاركت في المسابقة قبل ذلك، مشيرًا إلى أن مسابقة الشيخ جاسم مسابقة قوية ومنافساتها تتميز بالقوة ولذا تحفز من يشارك بها على المراجعة بقوة ليكون في مستوى التنافس خاصة أن الأسئلة تتميز بالمقطع الطويل، وكذلك سؤال الوصل يحتاج إلى الحفظ المتقن والتركيز، وأحث حفاظ كتاب الله على المشاركة بالمسابقة التي تساعد الجميع على الحفظ المتقن والمراجعة المستمرة لكتاب الله.
يحيى غنيم: تحفيز الناس على التمسك بالقرآن

الفائز يحيى جودة أحمد غنيم، قال: أعمل طبيبًا استشاريًا في الجراحة بمستشفى عيادات الدوحة، و شاركت مرة واحدة قبل ذلك بالمسابقة، وتأهلت خلالها للمرحلة الثانية، والحمد لله، يسر الله لي في هذه المشاركة التأهل للمرحلة النهائية والمنافسة على المراكز الخمسة الأولى، وفي الحقيقة هذه المسابقة تحفز الناس على التمسك بالقرآن، وأن يكون كتابُ الله في قلوبهم يتسابقون على حفظه وتدبّره، و ثمن جهود اللجنة المنظمة للمسابقة – خاصة منافسة جميع المتأهلين أمام لجنة التحكيم العليا – بالإضافة إلى حسن تعامل رئيس لجنة التحكيم وأعضائها خلال مراحل المسابقة.
يعقوب حسن: المسابقة شجعتني على الحفظ وتدبر آيات اللّه

الفائز يعقوب آدم حسن، مؤذن بوزارة الأوقاف، وهو من دولة تشاد، شارك في فئة خواص الحفاظ وتأهل للمرحلة الثانية، قال: بفضل الله المسابقة شجعتني كثيرًا على الحفظ والمراجعة وعلى تدبر آيات الله جل وعلا، وهذه المرة الثالثة التي أشارك فيها بالمسابقة، ولا شك أن المسابقة تشجعُ حفظة كتاب الله على تدبر معانيه وعلى المشاركة بروايات القرآن الكريم.
أبو الحسن عبدالخالق: المنافسة على مراجعة وتدبر آيات اللّه

الفائز أبو الحسن عبدالخالق من بنجلاديش، قال: هذه المرة الثانية التي أشارك فيها في فرع القرآن الكريم كاملًا، ووفقني الله للتأهل للمرحلة النهائية. وأوضح أن المسابقة نعمة من الله لحفّاظ كتاب الله للمنافسة على مراجعة وتدبر آيات الله، وذكر أن الأسئلة سهلة ولكن التوفيق من الله جل وعلا، والمسابقة واحدة من المسابقات الدولية، فأنا شاركت من قبل في المسابقة الدولية بالجمهورية الليبية وكانت أسهل بكثير من مسابقة الشيخ جاسم، حيث كانت ثلاثة أسئلة بسيطة، ولكن هذه المسابقة أول مرحلة تسعة أسئلة، وثلاثة في التفسير جزء تبارك.







