وظائف جديدة عبر «كوادر» الشهر القادم
توظيف 4000 مواطن في القطاع الحكومي سنويًا
عروض لخريجي الآداب للانخراط في وظيفة التدريس
الأولوية في التوظيف لسكان المناطق الخارجية في مناطقهم
حل الإشكاليات التقنية.. وفرصة للتقدم على 5 وظائف في نفس الوقت
مبادرة التوظيف السريع منحت عروض وظائف فورية للمتقدمين
عزوف من بعض الشباب عن الوظائف التي تكون بنظام المناوبات
الدوحة – الراية:
كَشَفَ السيدُ سيف علي الكعبي، المشرفُ على تخطيط القوى العاملة الحكوميَّة ومنصة « كوادر» في ديوان الخدمة المدنيَّة والتطوير الحكومي عن الإعلان عن وظائف جديدة في منصة «كوادر» خلال الشهر القادم، كاشفًا عن توظيف قرابة 4000 مواطن باحث عن عمل في القطاع الحكومي سنويًا.
وأوضحَ في تصريحات لبرنامج «الغبقة» المذاع على تلفزيون قطر أنَّ منصة «كوادر» تمنح الأولوية لسكان المناطق الخارجية للتوظف في الشواغر المتوفرة في مناطقهم البعيدة عن مدينة الدوحة.
وأكَّدَ حلَ إشكالياتٍ تقنية سابقًا كانت تقف عائقًا أمام الباحثين عن العمل في منصة «كوادر» وحاليًا، هناك فرصة عمل عديدة متاحة للباحثين عن عمل. وفيما يخصُّ شكاوى تأخر توظيف بعض المتقدمين على الوظائف في المنصة، قال : ذلك يعودُ إلى أنَّ الوظيفة الواحدة يتقدم بشأنها باحث واحد فقط، وجهة العمل قد ترفضه، وتنتظر فترة لحين تقدم شخص آخر للوظيفة، وهو ما يساهم في شعور المتقدم بأنَّ عملية توظيفه طالت. وأضاف: هذه الإشكاليةُ تم حلُّها نهائيًا، حيث يستطيع الباحثُ عن عمل التقدم على 5 وظائف في نفس الوقت، ما يساهم في سرعة توظيفه، كما قامت بمبادرة بالتوظيف السريع والتي شاركت فيها جهات عدة بالدولة، من ضمنها هيئة أشغال العامة التي قابلت عددًا من المتقدمين على الوظائف وتم منحهم عروضًا وتم توظيفهم فوريًا.
وأضاف: الباحثُ عن عمل مطلوب منه الدخول إلى منصة «كوادر» كباحث عن عمل وتسجيل بياناته ليتم التدقيقُ عليها من قبل فريق مختص في ديوان الخدمة المدنية، وبعدها يستطيع الباحث اختيار الوظائف التي تتناسب مع مؤهلاتِه.. مُؤكِّدًا أنَّ منصة «كوادر» ستشهد في الفترة القادمة تطورًا، حيث سيتمُّ ترشيح الباحثين عن عمل إلى الجهات الحكومية مباشرة للوظائف التي تناسبُهم وَفق شهاداتهم العلميَّة وخبراتهم. وأوضحَ الكعبي أنَّ آلية التوظيف في القطاع الحكومي تتمثل في قيام الجهة الحكومية بالتواصل مع ديوان الخدمة المدنية وإخباره بوجود شواغر في بعض الإدارات والتخصصات، وبدوره يقوم ديوان الخدمة بدراستها والموافقة عليها بالتعاون مع وزارة المالية، ومن ثم تخصيص موازنة لها، ويتم إخبار الجهة الحكومية بالموافقة على عددٍ من الوظائف لتقوم بمقابلة المرشحين والموافقة عليهم.
وأكَّدَ أنَّ نجاح عملية التوظيف لا يعتمد على ديوان الخدمة المدنية فقط، بل تعاون الجهات الحكومية والباحث عن عمل، خاصة أنَّ هناك الكثير من الباحثين أمامهم عدة فرص عمل، ولكنهم لا يرغبون بها ويفضلون وظائف أخرى، كما أنَّ هناك باحثين تخصصاتهم لا توافق سوق العمل، كما أنَّ هناك عزوفًا من بعض الشباب عن الوظائف التي تكون بنظام المناوبات، وأيضًا رفض بعض الفتيات والنساء العمل في الوظائف المختلطة، مشيرًا إلى أنَّ ديوان الخدمة المدنية وصلته ملاحظات بخصوص تأخير مقابلات الجهات الحكومية. وأوضح أنَّ المنصة هدفها منح تكافؤ فرص وظيفية لجميع الموظفين لتفادي قيام الجهات الحكومية بعملية توظيف أشخاص لا يملكون المؤهلات المناسبة للوظيفة خاصة بالنسبة للوظائف التي تتطلب شهادات عملية محدثة، ولتفادي أيضًا منح بعض الوظائف الإدارية لخريجين لا يملكون الشهادة العلمية المناسبة للوظيفة والخطة الاستراتيجية والتكامل. وعن عزوف المُواطنين عن مهنة التدريس، أوضحَ أنَّ الدولة لم تقصر في توفير فرص عمل في مهنة التدريس للقطريين، حيث قام برنامج الابتعاث الحكومي بطرح فرص للقطريين لدراسة تخصصات التربية، ووفَّر لهم منحًا دراسية ومكافآت تشجيعية، ولكن مازال الإقبال قليلًا، ولو تم مقارنة راتب المدرس مع الإداري، فسيكون راتب المدرس أعلى بنسبة كبيرة، ولكن لا يزال يوجد إحجام من القطريين عن هذه المهنة. وكشف عن قيام ديوان الخدمة المدنية بالتعاون مع وزارة العمل بدراسة استيعاب المتقاعدين الذين لا يزالون في سن العمل لتوظيفهم في الوظائف الحكومية.