المحليات
خلال بحث تقييم الأنشطة التوعوية والتعليمية

«القطرية للسرطان» تتبع أفضل الممارسات العالمية في تنفيذ برامجها

د. خالد بن جبر آل ثاني: تكاتف الجهود لنشر التوعية بالمرض

الاستثمار في العنصر البشري ضرورة.. وبرامج الجمعية تنبثق من رؤية قطر

الدوحة – الراية:

أظهرتْ نتائجُ بحث أجرته شركة إنتلجنس – قطر حول تقييم الأنشطة التوعويَّة والتعليمية للجمعية القطرية للسرطان للتحقق من فاعليتها وقياس مدى تأثيرها، أنَّ الجمعية تتبع أفضل الممارسات العالمية في تنفيذ نشاطاتها ومبادراتها استنادًا إلى المصادر العالمية الموثوقة للمنظمات غير الحكومية المعنية بالسرطان حول العالم، كما أظهرت النتائج أن الجمعية لديها شراكات متميزة مع مختلف الجهات المعنية التي أشادت بأهمية وفاعلية دورها وسعيها لتقديم الأفضل والأحدث في مجال التوعية بالسرطان والوقاية منه وتحسين حياة الأفراد المُتعايشين مع السرطان في دولة قطر، وكذلك بناء قدرات العاملين في مجال الصحة.

كما أظهرت نتائجُ البحث أنَّ الجمعية عضو أساسي في الإطار الوطني لمكافحة السرطان ومشارك في وضع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان، كما أن نشاطاتها ساهمت في زيادة وعي المجتمع بمرض السرطان وطرق الوقاية منه، ورفع مستوى جودة حياة المتعايشين مع المرض والناجين منه من خلال تقديم الدعم المالي والنفسي والمجتمعي لهم، وبناء قدرات العاملين بمجال الصحة في مكافحة السرطان والوقاية منه.

تمَّ خلال البحث إجراءُ أربع وعشرين مقابلة فردية مع مسؤولين من مختلف الجهاتِ المعنية بالدولة؛ الحكومية والخاصة، بهدف التحقق من دور الجمعية وأثر أنشطتها على المجتمع، منها وزارة الصحة العامة، البرنامج الوطني للسرطان، مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، جمعية الهلال الأحمر القطري، جامعة قطر، جامعة وايل كورنيل- قطر، وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي.

وأعربَ سعادةُ الشَّيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان، عن سعادته بهذا الإنجاز الذي وصلت إليه الجمعية بفضل الله سبحانه وتعالى ثم تكاتف جهود كافة المعنيين بالدولة لأجل نشر الوعي بالمرض وتحسين جودة المتعايشين مع المرض، قائلًا: إن انطلاق الشراكات المجتمعية بين كافة مؤسسات الدولة بحكمة ووعي يُسهم بشكل مباشر في البناء والتنمية، لا سيما في القطاع الصحي الذي يعد من الركائز الهامة لإحداث تنمية شاملة في شتى المجالات، حيث إن المسؤولية المجتمعية مسؤولية مشتركة تقوم على التعاون والتكامل بين كافة القوى، ومن ثم فالحاجة ملحة لوجود شراكات دورية تعمل في مجال مكافحة السرطان الذي يعد عملًا خيريًا وإنسانيًا قبل أن يكون مطلبًا أو التزامًا.

وأضافَ: تأتي هذه الأنشطة والبرامج التوعوية التي يتم تدشينها تماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي أولت اهتمامًا كبيرًا لصحة الإنسان وأهمية الاستثمار في العنصر البشري من خلال التأكيد على أهمية نشر الوعي الصحي عبر إطلاق حملات وبرامج دورية مكثفة تهدفُ لنشر الوعي بالمرض وطرق الوقاية منه.

والجمعية القطرية للسرطان هي جمعية خيرية إنسانية غير ربحية تأسست عام 1997م وتعمل تحت مظلة هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، تهدفُ رؤيتها إلى أن تكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره. ورسالتها نحو السعي للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع الشركاء لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X