“الدوحة للمجوهرات والساعات” بوابة مهمة لتحقيق المصممين القطريين “العالمية”
الدوحة ـ قنا
أكد مشاركون قطريون في النسخة الثامنة عشرة لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، الذي انطلقت فعالياته اليوم بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، على أهمية المعرض في دعم المنتج القطري من المجوهرات والساعات، والتعريف به ضمن أبرز الماركات العالمية للقطاع.
وأجمع المشاركون في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، على أن المعرض يُشكّل مناسبة قيمة لهم لزيادة خبرتهم بقطاع المجوهرات والساعات، عبر التعرف على التصاميم الجديدة التي تعرضها مختلف الماركات العالمية المشاركة في المعرض، وربط علاقات تعاون وشراكة مع عدد منها لمزيد من تعزيز القطاع في دولة قطر، والتعريف بالقدرات القطرية في هذا المجال.
وقال السيد حمد المحمد مصمم المجوهرات والساعات القطري، إنه يشارك في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات للمرة الثانية، وإن هذه المشاركة عززت ثقته في قدراته على مواصلة عرض ابتكاراته ومنتجاته، وفتحت له الأبواب للمشاركة في معارض خارجية أخرى في كل من تركيا وهونغ كونغ، مشددًا على أهمية المعرض في التعرف على مختلف التشكيلات الجديدة، واستلهام العديد من الخبرات والمعارف منها.
وأضاف أن المعرض يساهم في تنمية قدراته في التصميم والابتكار في مجال المجوهرات والساعات، ويربط علاقات قوية مع العديد من المشاركين فيه بهدف تبادل الخبرات وعقد صفقات تعاون وشراكة، مؤكدًا على الدور الكبير الذي تقوم به “قطر للسياحة” لدعم أنشطتهم، وبنك قطر للتنمية لتعزيز حضورهم في المعارض الخارجية.
من جهتها، قالت السيدة جواهر المناعي المصممة القطرية التي تشارك للمرة الرابعة في المعرض في تصريحات لـ /قنا/: إن المعرض يشكل منصة مهمة للتعريف بقدراتهم وتقديم ابتكاراتهم للزوار والعارضين والمهتمين بالقطاع، مشددة على أنه مناسبة قيمة للاطلاع على أهم منتجات وتصميمات الماركات العالمية.
وأوضحت أن المعرض يحقق استفادة كبيرة للمصممين القطريين على مستوى تطوير قدراتهم، والاقتراب أكثر من الزبائن عبر التعرف على أذواقهم وأصناف المجوهرات والساعات التي يقبلون عليها أو يتطلعون إلى اقتنائها، مبينة أن المعرض وفر لها فرص التعارف والتعاون مع ماركات عالمية ومصممين عالميين، وربط صلات قوية مع منظمين للمشاركة في معارض عالمية خارج الدوحة.
أما السيدة سميرة الملا مصممة المجوهرات والساعات القطرية، فأكدت في تصريح مماثل لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن المعرض يمثل مناسبة مثالية لها لعرض منتجاتها وابتكاراتها الجديدة، المستوحاة أغلب تصاميمها من التراث القطري، للمهتمين بالقطاع من عارضين وزبائن ومبتكرين، مشيرة إلى حرصها على المشاركة في جميع نسخه، لأهميته في لم شمل المعنيين بهذا القطاع.
وثمنت الملا دعم دولة قطر للمصممين القطريين في مجال المجوهرات والساعات، قائلة: إن المعرض يشكل جسرًا لبلوغ العالمية في القطاع من خلال التعرف على أبرز المصممين العالميين، وعلى منتجات أكبر الماركات العالمية بهدف ربط علاقات تعاون وتنمية مجالات الشراكة معهم، واصفة المعرض بأنه البوابة الضرورية والواسعة للمصممين القطريين لبلوغ أفضل المراتب.
وأكدت أن النسخة الحالية من المعرض ستشهد نجاحًا كبيرًا مع عودة الحياة لطبيعتها بصفة تدريجية بعد التعافي من فيروس كورونا /كوفيد – 19/، وتعذر إقامته في السنة الماضية، ورأت أن الإقبال الذي يشهده منذ يومه الأول يعكس هذا النجاح، داعية إلى ضرورة تطلع المصممين القطريين لصناعة قوية خاصة بهم تبتعد عن تقليد أو محاكاة منتجات مصممين آخرين.
وبدورها، نوهت السيدة أسماء السعدي مصممة المجوهرات القطرية، بأهمية تنظيم المعرض في التعريف بمنتجات المصممين القطريين، والربط بينهم وبين نظرائهم العالميين، والتعرف على منتجات الماركات العالمية في قطاع صناعة المجوهرات والساعات، مضيفة أن المنتجات القطرية تلقى إقبالًا واسعًا من الزوار القطريين والأجانب لجودتها وتنوعها.
وأبدت السعدي تطلعها للمشاركة في مزيد من المعارض الخارجية لتحقيق الاستفادة القصوى، وربط علاقات تعاون وشراكة جديدة تساهم في تطوير قدراتها، وزيادة إشعاع المنتجات القطرية.