مساعٍ لزيادة حصة الحجاج القطريين لهذا العام
أول وفد من البعثة القطرية في السعودية حاليًا للوقوف على كافة الترتيبات
الأوقاف لا تحدد أسعار الحج والأمر متروك للحملات وفقًا لمستوى الخدمات
إشعار المقبولين عبر رسائل إلكترونية ودعوتهم للتسجيل في الحملات
الترخيص لـ 12 حملة معتمدة.. والباب مفتوح لاستخراج تصاريح حملات إضافية

الدوحة – قنا:
أكدَ علي سلطان المسيفري، مدير إدارة شؤون الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، جاهزية الوزارة وجميع الوحدات والفرق المعنية والحملات القطرية لإنجاح موسم الحج للحجاج من دولة قطر لهذا العام 1443هـ . وقالَ المسيفري، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية «قنا»: إن التجهيزات لموسم الحج والإعلان في وسائل الإعلام المختلفة وعبر حسابات التواصل الاجتماعي للوزارة انطلقت منذ إعلان المملكة العربية السعودية عن إقامة موسم الحج لهذا العام وسط إجراءات احترازية.
ولفتَ إلى أن عدد المتقدمين للحج هذا العام، عبر موقع الوزارة، بلغ أكثر من 5000 مواطن، وقالَ: بعد تدقيق البيانات والمعلومات واكتمال التطعيمات وتحديد الفئات العمرية المناسبة حسب الشروط والمعايير المطلوبة من سلطات المملكة العربية السعودية، تم إشعار المقبولين منهم عبر رسائل إلكترونية ودعوتهم للتسجيل في الحملات المعتمدة لدى الوزارة. وحول التنسيق مع السلطات السعودية فيما يتعلقُ بعدد الحجاج وأماكن سكنهم في المملكة والأماكن المقدسة، لفتَ المسيفري إلى وجود تنسيق متواصل مع وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية ومؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا، مبينًا أن الوزارة قامت عبر وفد رسمي بزيارة للمملكة للوقوف على مدى الترتيبات والتجهيزات في مسألة المشاعر المقدسة وتوفير سبل الراحة والتيسير على الحجاج القطريين في أماكن إقامتهم وسكنهم طوال فترة أدائهم فريضة الحج.
وحول الحصة المُخصصة للقطريين هذا العام، أوضحَ مدير إدارة شؤون الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن هناك مساعي لزيادة حصة الحجاج القطريين لهذا العام، لافتًا إلى أنه تم الترخيص لـ 12 حملة معتمدة لتسيير رحلات الحج لهذا العام 1443هـ ، وقال: إن الباب لا يزال مفتوحًا لاستخراج تصاريح حملات إضافية والحصول على الموافقات اللازمة من الجهات المعنية.
وحول دور حملات الحج، أوضحَ أن دور الحملات يشملُ الكثير من الأمور منها تسجيل الحجاج في الحملة وتوفير كل الخدمات لهم في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ووسائل الإعاشة وخدمات الضيافة وكذلك الخدمات الطبية والإدارية منذ لحظة مغادرتهم المطار وحتى عودتهم إلى أرض الوطن.
وبشأن أسعار الحج، أفادَ بأن الوزارة لا تحددُ الأسعار، بل تتركُ ذلك للحملات انطلاقًا من مستوى الخدمات والضيافة المقدمة، مضيفًا: إنه من المرجح أن تتفاوتَ الأسعار بين الحملات.
وفي رده على سؤال بشأن بعثة الحج، أوضحَ علي المسيفري أن البعثة تتشكلُ سنويًا بقرار من سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وتتضمنُ عدة وحدات مختلفة الاختصاصات مثل الوحدة الإدارية والوحدة الفنية ووحدة الرقابة ووحدة المشاعر ووحدة الاتصال والوحدة الشرعية.
وحول التثقيف الشرعي للحجاج، ذكر أن التوعية الدينية للحجاج تتم بشكل منهجي ومدروس، وبطرق سهلة ويسيرة، لافتًا إلى أن هناك لجنة شرعية تابعة للبعثة يتم التنسيق بينها وبين الحملات والمرشدين فيها لتنسيق المحاضرات والدروس الدينية والاستشارات الفقهية للحجاج. وكشفَ أن أول وفد من البعثة غادر إلى المملكة العربية السعودية يوم الجمعة 10 يونيو الجاري، للوقوف على كافة الترتيبات.
وحول الالتزامات القانونية المطلوبة بين الحجاج وأصحاب الحملات، أكدَ المسيفري أن هناك نموذجًا لعقد معتمد من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على الموقع الإلكتروني للوزارة ولدى أصحاب الحملات ليكونَ وثيقة قانونية بين الحجاج وأصحاب الحملات لضمان حقوق والتزامات الطرفين في كل ما يتعلقُ بالخدمات المقدمة من قِبل الحملة. وبشأن إجراءات الوقاية من كورونا، دعا المسيفري الحجاج إلى الالتزام بالاشتراطات الصحية التي حددتها وزارة الحج والعمرة السعودية ومنها تقديم نتيجة فحص سلبي (PCR) لفيروس كورونا لعينة أخذت خلال 72 ساعة قبل موعد المغادرة إلى المملكة، والالتزام بالكمامة في الأماكن المفتوحة والمغلقة حسب تعليمات السلطات الصحية ووزارة الحج السعودية.
مُتمنيًا السلامةَ لجميع الحجاج.