بروتوكول تعاون بين مركز أمان وجمعية «بيتي» المغربية
تنظيم فعاليات مشتركة للأطفال وحملات توعوية وورش
الدوحة- قنا:
وقَّعَ مركزُ الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) أحد مراكز المؤسَّسة القطرية للعمل الاجتماعي، أمس، بروتوكول تعاون مع جمعية «بيتي» المغربية المتخصصة في مجال حماية الطفل.
وتهدفُ اتفاقيةُ التعاون لتوطيد أواصر التعاون بين الطرفَين ولتحقيق أهدافهما المشتركة من خلال خلق إطار عمل مستدام وعملي بينهما، بما يُعززُ من جودة الخدمات المقدمة للأطفال، ودعم قدرات الشركاء الإقليميين والوطنيين من خلال برنامج مستدام يقومُ على توفير أعلى مستويات الرعاية والحماية الاجتماعية المقدمة للأطفال. ومن خلال هذه الاتفاقية سيتمُ تفعيل التعاون بين الجهتين من خلال تنظيم فعاليات مشتركة للأطفال، وتنظيم العديد من الحملات التوعوية والورش والدورات التدريبية لتطوير الكفاءات لدى الطرفين بما يخدمُ الفئات المستهدفة، ويحققُ رسالة الطرفين في توفير الحماية والتأهيل الاجتماعي، بالإضافة إلى تطوير البحث العلمي من خلال دعم الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات والمنظمات ومراكز الأبحاث للاستفادة من برامجها المتخصصة ذات الاهتمام المشترك لكلا الطرفين.
وفي هذا السياق، عبَّر عبدالعزيز آل إسحاق، المدير التنفيذي لمركز أمان، عن أهمية توقيع بروتوكول تعاون مع جمعية بيتي المغربية والمتخصصة في مجال حماية الطفل، حيث ستسهمُ هذه الاتفاقية في الاستفادة من الخبرات بين الجهتين، ونقل تجربة كل من الجهتين في آلية تقديم الحماية للطفل من منظور كل دولة وقوانينها، والتطوير والابتكار في طرح فعاليات وحملات وورش عمل تدريبية للعاملين في مجال الحماية الاجتماعية للقضايا المتعلقة بالطفل. من جانبها، عبرت أمينة لمليح، مديرة جمعية بيتي، عن أهمية تفعيل الشراكة الدولية، مضيفة: إن مثل هذه الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون تسهمُ في تحقيق رؤية ورسالة الطرفين وأهدافهما الاستراتيجية والتي تكمن في تحقيق الحماية والتأهيل للفئات المستهدفة، فالطفل اليوم يعتبر الركيزة الأساسية لبناء المجتمع، ومن واجبنا كمنظمات مجتمع مدني أن نتكاتفَ لتوفير الحماية الاجتماعية للأطفال.
وتعتبر جمعية بيتي المغربية هي جمعية غير ربحية، وغير حكومية، مهتمة بتحقيق المنفعة العامة للقضايا المتعلقة بالأطفال، لديها خبرة منذ 26 سنة في مجال الحماية وإعادة الدمج الأسري والمدرسي والمهني، وتوفير كل الدعم والتأهيل لفئة الأطفال والشباب.
يُذكرُ أنَّ مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) يعنى بحماية وتأهيل ضحايا العنف والتصدع الأسري من النساء والأطفال وإعادة دمجهم في المجتمع.