المحليات
على هامش فض دور الانعقاد العادي الأول للمجلس.. الغانم:

صاحب السمو داعم للشورى في صنع القرار

استعراض تقرير اللجنة الخاصة بدراسة المظاهر المصاحبة للزواج

اقتراح برغبة للحكومة يتضمن إجراءات للحد من المظاهر المصاحبة

الغانم: المجلس تناول مسائل حيوية تهم الوطن والمواطن

رئيس الشورى يشيد بجهود الحكومة وتعاونها البنَّاء مع المجلس

وسائل الإعلام أدت رسالتها في تناول قضايا المجتمع

الدوحة- نشأت أمين:

عقدَ مجلسُ الشُّورى أمس جلستَه الختاميةَ في دورِ الانعقادِ الأوَّل من الفصل التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد السنوي الخمسين، برئاسة سعادة السيد حسن بن عبد الله الغانم رئيس المجلس.

وفي بداية الجلسة، تلا سعادةُ الدكتور أحمد بن ناصر الفضالة الأمين العام لمجلس الشورى جدول أعمال الجلسة، وتم التصديق على محضر الجلسة السابقة.

واستعرض المجلس، خلال الجلسة، تقرير اللجنة الخاصة بدراسة المظاهر المصاحبة للزواج، وبعد مناقشات مستفيضة حول ما خلص إليه التقرير، قرَّر المجلس تقديم اقتراح برغبة للحكومة الموقرة.

وتضمَّن الاقتراح برغبة عددًا من الإجراءات والتدابير التي ستُسهم في الحد من تلك المظاهر، بالإضافة لوضع حد أقصى لأوقات حفلات الزواج.

من جانب آخر، وافق المجلسُ على طلب تمديد أعمال لجنة الشؤون الثقافية والإعلام لدراسة موضوع ظاهرة عزوف القطريين عن مهنة التعليم.

بعد ذلك، تلا سعادةُ أمين عام مجلس الشورى، المرسوم رقم /31/ لسنة 2022 بفض دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الخمسين لمجلس الشورى، وذلك اعتبارًا من يوم الثلاثاء السادس من شهر ذي الحجة عام 1443 هجرية، الموافق للخامس من شهر يوليو عام 2022 ميلادية.

وفي ختام الجلسة ألقى سعادةُ رئيس المجلس كلمة بمناسبة فض الدورة الحالية للمجلس، رفع في مستهلها باسمه وباسم أعضاء المجلس، أسمى وأجل آيات الشكر والثناء لمقام حضرةِ صاحب السُّموِّ الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المُفدَّى «حفظه الله»، على ما يقدمه سموُّه من عناية ورعاية ودعم، وعلى ما حبا به المجلس من تقدير وتثمين لدوره في صنع القرار.

وأضافَ سعادتُه: «بتوفيق من الله وفضل منه، نختتم بهذه الجلسة مسيرة حافلة بالمهام التشريعية والرقابية والمشاركات البرلمانية والعمل الدبلوماسي في المحافل والمؤتمرات البرلمانية والمنظمات الدولية المعنية بالدور البرلماني».

واستعرضَ سعادتُه ما أنجزه المجلس في هذا الدور، الذي اتسم بأعمال ومناقشات وتوصيات بنَّاءة، شارك فيها المجلس، أجهزة الدولة الأخرى في مسيرة النهضة والتنمية.

وأشارَ سعادةُ رئيس مجلس الشورى، إلى أنَّ المجلس تناول خلال 35 جلسة عامة، وعدة اجتماعات للجان، العديدَ من المسائل الحيوية التي تهم الوطن والمواطن، وقدم المقترحات الملائمة بشأنها.

وتابعَ سعادتُه: «تناول المجلس عددًا من الموضوعات المهمة، سواءً ما يتعلق منها بالأدوات التشريعيَّة التي تنظم شؤون نزع الملكية الخاصة مؤقتًا للمنفعة العامة، وتنظيم تملك البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة للعقارات، أم الموضوعات المهمة الأخرى التي تلامس حياة المواطنين كمشروعَي قانونَي التأمينات الاجتماعية والتقاعد العسكري، ومناقشة المقترحات الخاصة بالتضخم وارتفاع تكاليف المعيشة وزيادة الأعباء على المواطنين، وعزوف القطريين عن مهنة التعليم، والمظاهر السلبية المصاحبة للزواج، والباحثين عن عمل من القطريين، وتعزيز القيم والهُوية الوطنية وغيرها من الموضوعات». مبينًا سعادتُه أنَّ المجلس رفع مقترحاته بشأن تلك الموضوعات إلى الحكومة الموقرة.

ولفتَ سعادتُه إلى أن المجلس ناقش وأجاز، خلال فترة انعقاده، الهيكل التنظيمي ولائحة شؤون العاملين بالمجلس، كما قام بدراسة ومناقشة البرامج الانتخابية للأعضاء.

وأشادَ سعادتُه بجهود الحكومة الموقرة وتعاونها الصادق والبنَّاء مع المجلس في المجال التشريعي، مثمنًا سعادتُه الدورَ البارز لرؤساء اللجان ولكافة أصحاب السعادة أعضاء المجلس، لما بذلوه من جهود مقدرة وحسن أداء لأمانة التكليف والتفويض وإنجاز ما أنيط بهم من مهام، بما يحقق الخير والصلاح للوطن والمواطنين.

ونوَّه سعادتُه، إلى أنَّ نجاح المجلس في أداء دوره ما كان ليتم لولا التفاعل والمشاركة الشعبية من المواطنين الأوفياء، عبر تقديم آرائهم ومقترحاتهم عن طريق ممثليهم.

كما أشادَ سعادتُه بدور وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، مبينًا أنَّها أدت رسالتها على أكمل وجه، عبر نقل فعاليات وأخبار المجلس، وتناول القضايا التي حظيت باهتمام المجتمع بالنقاش والتحليل، كما تقدم سعادته بالشكر للأمانة العامة للمجلس من موظفين وعاملين على جهودهم التي بذلوها لتسيير وتنفيذ مهام وأعمال المجلس.

واختتم سعادتُه كلمتَه، بالدعاء بأن يحفظ الله بلادنا وأن يديم عليها الأمن والنماء في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السُّموِّ الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدَّى «حفظه الله».

وفي تصريحات صحفية على هامش انعقاد الجلسة الختامية، ثمَّن سعادةُ السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، الدعمَ الكبيرَ الذي يقدِّمه حضرةُ صاحب السُّموِّ الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدَّى «حفظه الله» لمجلس الشورى، إيمانًا من سُموِّه بأهمية المشاركة الشعبية في صنع القرار.

ولفت سعادتُه إلى أن هذه الجلسة جاءت ختامًا لمسيرة حافلة بالمهام التشريعية والرقابية والمشاركات البرلمانية والعمل الدبلوماسي في المحافل والمؤتمرات البرلمانية والمنظمات الدولية المعنية بالدور البرلماني.

وأشادَ سعادةُ رئيس المجلس بالجهود التي بذلها أعضاء المجلس في مناقشة مشروعات القوانين وطرح الموضوعات التي تهم المواطنين وتحقق تطلعاتهم، مُثمنًا الدور البارز للجان المجلس من خلال اجتماعاتها العديدة لمناقشة كل ما يحال إليها من المجلس، وحرصها الكبير على تحقيق مصلحة الوطن وتطلعات المواطن.

وفي سياق متصل، أكَّد سعادتُهُ على أنَّ مجلس الشورى، هو مجلس الشعب، ولم يوجد إلا من أجله ولتحقيق مصلحته، مبينًا أن المجلس يستمد ويستلهم عمله من نبض الشارع ويضع نصب عينَيه تطلعات المواطنين وآمالهم.

وفي هذا الصدد، بيَّن سعادةُ رئيس المجلس، أنَّ الشورى يولي اهتمامًا كبيرًا بكل ما يطرحه الرأي العام وبكل ما يبديه من آمال وتطلعات، سواء ما يصل للمجلس عن طريق ممثلي الشعب من السادة الأعضاء، أو ما يطرح في مختلف وسائل الإعلام التي يوليها المجلس أهميةً كُبرى على اعتبار أنها تمثل نبض الشارع وسبيلًا لإيصال تطلعات المواطنين.

وأضاف سعادتُه: «إنَّ عمل مجلس الشورى ينصب في جله لتحقيق مصلحة الوطن والمواطنين، وأؤكد هنا أن المجلس لن يتوانى للحظة واحدة عن السعي لتحقيق هذا الهدف عبر القيام بالدور التشريعي المناط به على أكمل وجه، وبما يحقق الصالح العام».

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X