المحليات
أسفرت عن إغلاق محلَّين لمخالفة الاشتراطات الصحية.. محمد السلطان لـ الراية :

تكثيف الحملات التفتيشية على المنشآت الغذائية بأم صلال

زيادة الكوادر الطبية البيطرية بالبلدية بنسبة 25%

حرص على ذبح الأضاحي داخل المقاصب

فحص تواريخ صلاحية المنتجات قبل الشراء.. ضرورة

حملة توعوية لطلاب المدارس بالتعاون مع إدارة حديقة برزان

الدوحة- نشأت أمين:
كثَّفَ قِسمُ الرقابةِ الصحية ببلدية أم صلال حملاتِه التفتيشيةَ على جميع المنشآت الغذائية الواقعة في النطاق الجغرافي للبلدية، وذلك بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك. وقال محمد مبارك السلطان رئيس قسم الرقابة الصحية ببلدية أم صلال في تصريحات ل الراية: إنَّه تمَّ إغلاق محلَّين خلال الفترة الماضية بسبب عدم الالتزام بالاشتراطات الصحية، مفيدًا بأن أعداد المخالفات في تراجع وانخفاض مستمرَّين؛ بسبب انتشار التوعية بين العاملين بالمنشآت الغذائية.
وكشف النقاب عن أنه تم زيادة عدد الكوادر الطبية البيطرية بالقسم بنسبة 25% خلال الفترة الماضية لمُواجهة الزيادة الملحوظة في عدد المنشآت الغذائية بدائرة اختصاص البلدية. وأوضح أنه في إطار استعداد القسم لاستقبال عيد الأضحى المبارك، تمَّ تنظيم حملة على 4 مراحل، الأولى ركَّزت على توعية العاملين في المنشآت الغذائية بضرورة الالتزام بالاشتراطات والمُمارسات الصحية والمظهر العام، أمَّا المرحلة الثانية من الحملة فقد استهدفت جمهور المستهلكين وذلك خلال شرح طرق التسوق السليم وضرورة اختيار عربة تسوُّق منفصلة في حال شراء منظفات ومواد كيميائية تجنبًا لوضعها في نفس عربة الأطعمة، علاوة على توعية الجمهور بأهمية تأخير عملية شراء اللحوم إلى آخر مرحلة في رحلة التسوق، حتى لا تتعرض اللحوم للتلف نتيجة وضعها خارج الثلاجة. ولفت إلى أنَّه في المرحلة الثالثة من الحملة والتي كانت بتاريخ 28 يونيو تم استهداف المقاصب والملاحم للتأكُّد من جاهزية العاملين بها وطريقة مُمارساتهم الصحية وتطبيقهم الاشتراطات استعدادًا للعيد.

وقال: إنَّ المرحلة الرابعة من الحملة التي انطلقت بتاريخ 3 يوليو الجاري والتي ستستمر حتى غدٍ الخميس تستهدفُ المحال الأكثر نشاطًا في العيد مثل محال المكسرات والحلوى والمخبوزات، مشيرًا إلى أنَّ عمليات الرقابة لن تتوقف بانتهاء الحملة، ولكنها سوف تستمر خلال العيد، حيث تم وضع جدول للمفتشين للعمل خلال عطلة العيد، يتم من خلاله التفتيش على جميع المنشآت الغذائية. ونوَّه بأنه تمَّ تشكيل فريق لاستقبال الشكاوى يعمل على مدار الساعة على الرقم 184، والعمل على حل الشكوى في أسرع وقت لافتًا إلى أنه تمَّ تنظيم العمل في المقاصب الموجودة في دائرة اختصاص البلدية، بحيث يبدأ العمل في اليوم الأوَّل من بعد صلاة العيد وحتى الساعة الخامسة مساء. وقال: إنَّ قسم الرقابة الصحية تولى الإشراف على عمل مجموعة من اللافتات التوضيحية « رولاب» وتوزيعها على عددٍ من المجمعات التجارية الكبيرة بالبلدية، كما تم إنشاء فريق توعية وإرشاد بالقسم، بهدف تنظيم حملات توعوية مستمرة طوال العام وذلك بحسب نوعية الجمهور المستهدف.

 

 

فريق قسم الرقابة الصحية بام صلال خلال احد الحملات التفتيشية

 

توافر الإمكانات

 

من جانبه، قالَ الدكتورُ عماد يوسف وناس طبيب بيطري بقسم الرقابة الصحية ببلدية أم صلال: إنَّ بلدية أم صلال تضم العدد الأكبر من المقاصب على مستوى الدولة، وهو 4 مقاصب، ناصحًا الجمهورَ بضرورة الحرص على ذبح أضاحيهم داخل هذه المقاصب لضمان سلامة لحومها، نظرًا لتوافر الإمكانات والاشتراطات الصحية المطلوبة بها وعدم الاستعانة بالقصابين الجوَّالين، وكذلك عدم تقديم الطعام لتلك الأضاحي قبل عمليات الذبح ب 12 ساعة والاكتفاء بتقديم الماء لها فقط لضمان القدرة على حفظ اللحوم لفترة زمنية أطول، وسلامة لحومها من الإصابة بالبكتيريا، والحرص على العودة إلى المنزل مباشرة بعد الذبح للمحافظة على جودة اللحوم، نظرًا لارتفاع درجة حرارة الجو، وفي حالة الاضطرار إلى التأخر في العودة إلى المنزل لأي سبب، ضرورة اصطحاب حافظات تبريد ووضع اللحوم بداخلها أو وضع اللحوم في جو جهاز تكييف السيارة.

تواريخ صلاحيَّة

 

وأوضحَ جمال محمد النعيمي مفتش صحة أوَّل بقسم الرقابة الصحية ببلدية أم صلال أنَّ أول ما يتم التركيز عليه أثناء عمليات التفتيش خلال فترات الأعياد هو محال بيع المكسرات والحلوى التي يكثر تقديمها في هذه المناسبات.
ونصحَ بضرورة التأكُّد من تواريخ صلاحية المواد الغذائية قبل الشراء سواء خلال الأعياد أو حتى في الأيام العادية، وفي حال قيام المستهلك برصد أي منتجات منتهية الصلاحية يقوم بالإبلاغ الفوري عن هذه المخالفات، حيث يتولَّى مفتشو البلدية فحصها واتخاذ اللازم بشأنها.

الرقابة الصحية

 

بدورها، قالت نوال الحمد مفتشة أغذية بقسم الرقابة الصحية ببلدية أم صلال: إنَّ طبيعة عملها كمفتشة تتركز على المحال والمطاعم، مشيرة إلى أنه في الأيام العادية قد يكون التفتيش بشكل دوري أو موجهًا وأحيانًا يتم بناء على شكوى لافتة، إلا أنه نظرًا لقرب حلول عيد الأضحى المبارك فإن قسم الرقابة الصحية ببلدية أم صلال قام بتكثيف حملاته، لاسيما على محال الحلوى والمكسرات.
من جانبها، نصحت نورة النعيمي «مفتشة بقسم الرقابة الصحية ببلدية أم صلال» بضرورة التأكد من تواريخ الإنتاج والصلاحية قبل عملية شراء المواد الغذائية.
وكذلك التأكُّد من جودتها من خلال تذوقها، لافتة إلى أن بعض المسكرات يتعرض مذاقُها للتغيُّر لأسباب متعددة من بينها سوء التخزين.
وقالت نورة القريني مفتشة أغذية ببلدية إم صلال: إنَّ القسم أعدَّ خُطة عمل متكاملة تتوافق مع متطلبات المرحلة الحالية، حيث تم تخصيص فريق عمل من مُفتشين ومفتشات وأطباء بيطريين تم توزيعهم على جميع المنشآت الغذائية المتواجدة بالنطاق الجغرافي للبلدية، موضحًا أنَّ هذه الخُطة ترتكز على محاور أساسية، هي الحملات التفتيشية على المنشآت الغذائية المُتخصصة في إعداد وتجهيز وعرض وبيع المواد الغذائية ثم الرقابة الصحية على المقاصب.

المؤسَّسات الغذائية

 

وقالت نورة الكعبي مفتشة أغذية بالبلدية: قسم الرقابة الصحية ببلدية أم صلال قام خلال الفترة الماضية بتنفيذ حملات تفتيشية مكثفة ومستمرة على عددٍ كبيرٍ من المؤسسات الغذائية الواقعة في النطاق الجغرافي للبلدية بهدف ضمن سلامة المواد الغذائية التي تعرضها تلك المنشآت الغذائية.
إلى ذلك، قال سلمان المري خبير تفتيش أغذية بقسم الرقابة الصحية ببلدية أم صلال ومسؤول توعية بالقسم: إن عمليات التوعية لابد أن تكون مستمرة طوال العام في مختلف أوساط الجمهور، لاسيما العاملين بالمنشآت الغذائية، لافتًا إلى أنَّ بعض المنشآت الغذائية تحتفظ بكميات كبيرة من المواد الغذائية في مستودعاتها فتطول فترة بقائها في تلك المستودعات إلى حد انتهاء تواريخ صلاحيتها.
وأشار إلى أنه قد يتمُّ بيع هذه المواد الغذائية منتهية الصلاحية للجمهور، ولذلك فإنه يجب على جمهور المُستهلكين التأكد من تواريخ الصلاحية أولًا قبل الشراء.
وأشار إلى أنَّ قسم الرقابة الصحية قام يومي 03 و 04 يوليو الجاري بالتعاون مع إدارة حديقة برزان الأولمبية بأم صلال بحملة توعوية استهدفت فئة الأطفال من صفوف الابتدائي والإعدادي والثانوي والذين يقومون بمخيمات صيفية بالحديقة،
حيث قامَ فريق التوعية والإرشاد بقسم الرقابة الصحية بالبلدية بتقديم فقرات توعوية تحت عنوان »صحتي في غذاء آمن» على اعتبار فئة الأطفال من الفئات الأكثر عرضةً لمخاطر الغذاء غير الآمن من جهة، ولأن هذه الفئة تعتبر جيلَ المستقبل للمجتمع، وبالتالي يجب العمل على زرع ثقافة الغذاء الآمن لديهم حتى نضمن السلامة الصحية للغذاء، وبالتالي الصحة العامة داخل المُجتمع.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X