كولمبو ـ قنا:
صادق البرلمان في سريلانكا على تمديد العمل بحالة الطوارئ المفروضة منذ 17 يوليو الجاري في محاولة لاحتواء الوضع الأمني المضطرب في البلاد في الوقت الذي تواجه فيه أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود.
ووافق 120 نائبا على تمديد حالة الطوارئ لمدة شهر إضافي مقابل معارضة 63 عضوا وتغيب 41 نائبا عن التصويت.
وكان الرئيس رانيل ويكريميسينجه قد أعلن حالة الطوارئ في 17 يوليو الجاري، عقب تعيينه رئيسا مؤقتا بعد 4 أيام من مغادرة الرئيس السابق جوتابايا راجاباكسا في ظل احتجاجات شعبية غير مسبوقة بسبب الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد.
ولقي فرض حالة الطوارئ في سريلانكا رفضا من قبل حزب الشعب المعارض الرئيسي، معتبرا أنها أداة في يد الحكومة لـ”قمع المتظاهرين”، فيما يرى الحزب الحاكم في البلاد أن هذه الخطوة كفيلة باحتواء أعمال العنف وبسط الأمن.
وتشهد سريلانكا، التي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، أزمة اقتصادية غير مسبوقة، هي الأسوأ منذ سبعة عقود، في ظل نقص الغذاء والدواء والوقود وارتفاع دينها الخارجي إلى 51 مليار دولار أمريكي.