المحليات
كلية الشرطة احتفلت بتخريجهم بحضور أولياء الأمور

خريجو «شرطة الغد» يستعرضون مهاراتهم

عروض للتدريبات العسكرية والرياضية والرماية بالبندقية الهوائيَّة

تنفيذ سيناريوهات لعمليات مداهمة واقتحام أوكار المُجرمين

العميد عبدالرحمن السليطي: إعداد النشء وغرس الانتماء والولاء للوطن

الخريجون لـ الراية : نحلم بالانضمام لكلية الشرطة لخدمة الوطن

الدوحة- حسين أبوندا وقنا:
احتفلتْ كليةُ الشرطة، مساءَ أمسِ، بتخريج دفعةٍ من برنامج «شرطة الغد، وذلك بحضورِ سعادةِ اللواء عبدالعزيز بن فيصل آل ثاني وكيلِ وزارة الداخليَّة، قائد قوة «لخويا»، وعددٍ من ضباط الوزارة.

وضمَّت الدفعة المُحتفى بها -التي تمثل المجموعة الأولى- نحوَ 300 من طلاب المدارس في الفئة العمرية (9 -11 سنة)، والذين تلقَّوا على مدى أسبوعَين تدريباتٍ ميدانيةً عسكريةً ورياضيةً لرفع اللياقة البدنيَّة، وتعلم مهارات الرماية والسباحة الأساسية والدفاع عن النفس، إلى جانبِ المسابقاتِ الترفيهيَّة والرياضية والمحاضرات التثقيفيَّة. وقالَ العميدُ عبدالرحمن ماجد آل شاهين السليطي مدير عام كلية الشرطة: إنَّ الهدف من برنامج «شرطة الغد» والممتد منذ الافتتاح الرسمي لكلية الشرطة، هو إعداد النشء وغرس الانتماء والولاء للوطن.. مضيفًا: إنَّ «الكلية من خلال هذا البرنامج ستحقق هدفَها في تعزيز الشراكة المجتمعية، وتهيئة الطلاب للقيام بأعمال تصبُّ في الصالح العام»، داعيًا خريجي المرحلة الثانوية إلى الالتحاق بكلية الشرطة، والتي تقدم تعليمًا نوعيًا وتدريبًا يُضاهي أعرق الكليات النظيرة. وأشارَ العميدُ السليطي، في تصريح صحفي، إلى أنَّ المجموعة الأولى، التي ضمت 300 طالب، تلقت تدريبات مختلفة على مدى أسبوعَين.. موضحًا أن هناك دفعتَين قادمتَين توازيان هذا العدد. وكان الحفل قد تضمن عروضًا مهاريةً مختلفةً قدمتها مجموعة من الطلاب، عكست مستوى التدريب المتقدم، مثل: مهارات الدفاع عن النفس، وتعامل رجال الشرطة مع بعض المواقف الأمنيَّة، والقبض والسيطرة على الفارَّين من العدالة، ومهارات الرماية واستخدام البندقية، فضلًا عن كيفية التعامل مع ضيوف الدولة في كأس العالم FIFA قطر 2022. واختتمَ الحفلُ بكلمة الخريجين، التي ألقاها الطالب مسعود عبيد المري، الذي تقدَّم بالشكر نيابة عن زملائه لكلية الشرطة وجميع مُنتسبيها، الذين عكفوا على تأهيلهم وتنمية مهاراتهم، ونقل خبراتهم وتجاربهم الشرطية والرياضية. من جانبهم، أعربَ أولياء الأمور عن سعادتهم بانضمام أبنائهم إلى هذا البرنامج المميز، مُتقدمين بالشكر لكلية الشرطة، وأكَّد عددٌ منهم أن أبناءَهم استفادوا بشكلٍ لافتٍ من التدريبات العسكرية والرياضية، إلى جانب الاستفادة من تدريبات الانضباط والالتزام العسكري. الراية التقت عددًا من الطلبة الخريجين الذين أكَّدوا أنَّهم اكتسبوا العديدَ من المهارات بفضل مشاركتِهم في البرنامج، لا سيما أنَّ كلية الشرطة وضعت لهم أنشطةً مميزة جعلتهم يعيشون الحياة المشابهة التي يعيشها طلابُ كلية الشرطة. ونوَّهوا بأنَّهم تعلموا التحيَّة العسكرية والخطوة العسكرية والدفاع عن النفس والسباحة والانضباط والمهارات القياديَّة والرماية والعديد من المهارات الأخرى، فضلًا عن التعرف على أقرانهم الذين يشاركونهم نفس الاهتمامات. وأكَّد راشد يوسف اليوسف أنَّه اكتسب مهارات متعددة في برنامج شرطة الغد، من أهمها الدفاع عن النفس والتحية العسكريَّة وتعلم الرماية، بالإضافة إلى التعرف على مرافق كلية الشرطة عن قرب وعيش تجربة الطلبة خلال أعوام دراستهم، مُشيدًا بالمجهود الذي بذله المدربون والمشرفون خلال مدة البرنامج، وضباط الشرطة الذين حرصوا على متابعتهم منذ بداية انضمامهم حتى تخرجهم. وأبدَى اليوسف رغبتَه الشديدة في الانضمام إلى كُلية الشرطة، خاصةً أنَّ هذا المجال يجعله أحد مُنتسبي السلك الشرطي الذين يعملون لخدمة الوطن ويكون لهم دور في حفظ أمن ونظام البلاد.

 

أنشطة متنوِّعة

 

وأوضحَ ناصر محمد الدوسري أنَّه كان يتطلع للانضمام إلى هذا البرنامج الصيفي الذي ساهمَ بشكل مباشر في استفادته من وقت فراغه لتعلم أساسيات التدريب الشرطي في الكلية. وأكَّد أن البرنامج تضمنَ العديد من الأنشطة التي صقلت من مهاراته البدنية وخاصةً تدريبات الدفاع عن النفس، بالإضافة إلى المحاضرات والدروس التثقيفيَّة التي نظَّمها المختصون في هذا المجال. ولفتَ إلى أنَّ البرنامج جعله يشعر وكأنه أحد منتسبي كلية الشرطة، الأمر الذي جعله يتطلع للانخراط في هذا المجال بعد أن ينتهي من دراستِه الثانوية. وأكَّد محمد أحمد أنَّه سعيد بمشاركته ببرنامج شرطة الغد، خاصة أن أسرته شجعته على الانخراط في هذه التجربة، حيث تعلم أساسيات الدفاع عن النفس والمشاركة في الذودِ عن الوطن، بالإضافة إلى حرص المسؤولين عن الكلية على غرس قيم حب الوطن في نفوسهم، مشيرًا إلى أنه يتمنَّى أن يكون مستقبلًا أحدَ منتسبي هذه الكلية، والتخرج كضابط شرطة يعمل على حماية الوطنِ وخدمته والذود عنه.

برنامجٌ متميزٌ

 

وأوضحَ مقبل أحمد الكبيسي أنَّ البرنامج تميّز بحرص القائمين عليه على ترسيخ القيم الإسلاميَّة المتمثلة في برِّ الوالدين وأداء الصلاة في أوقاتها والابتعاد عن المحرّمات وأداء الصلاة جماعة، بالإضافة إلى القيم العربيَّة الأصلية المتمثلة في النخوة والشجاعة وكرم الضيافة وإغاثة الملهوف ومساعدة الآخرين وتعزيز الهُوية الوطنية في نفوسنا عبر حبِّ الوطن والدفاع عنه. وأشار إلى أنَّه يحلم مستقبلًا بالانضمام إلى كُلية الشرطة ليدافع عن وطنه ويحفظ أمنَه وسلامتَه ويمنع المُجرمين من العبث بأمن وسلامة المجتمع. وأوضحَ محمد الكبيسي أنَّه تعلم السباحة والرماية والخطوة العسكرية، كما تعرف على عددٍ كبيرٍ من أقرانه من منتسبي البرنامج حيث كوَّن صداقاتٍ معهم لا سيما أنَّ جميعهم يتشاركون في حبِّ وظيفة رجل الشرطة الذي يدافع عن الوطن. ووجَّه الكبيسي الشكر للمدربين والمشرفين الذين بذلوا مجهودًا كبيرًا مع جميع الطلبة المشاركين، مؤكدًا أنه يتمنَّى أن يشارك في هذا البرنامج كلَّ سنة حتى يتعلم أكثر عن عمل رجل الشرطة، وفي نفس الوقت لقضاء إجازة الصيف في أمور مفيدة.
وأكَّد محمد أحمد الأنصاري أنَّه تعلم العديد من المهارات في برنامج شرطة الغد، أهمُّها الانضباط والحياة العسكرية ولكن أكثر ما جذبه في الأنشطة التي تضمنها البرنامج هو نشاط الرماية بالبندقية، حيث حقَّق فيه المركز الأول.

حماية الوطن

 

وأكَّد عبدالله أحمد العبدالله أنَّه سعيد لاستغلال إجازته الصيفية في المشاركة في هذا البرنامج الذي تعلم فيه العديدَ من المهارات المختلفة، وفي مقدمتها الرماية والسباحة والفنون القتالية التي تجعله مستعدًا للتصدي للمجرمين والخارجين عن القانون، مشيرًا إلى أنه سعيد أيضًا بالتعرف على الحياة العسكرية والجهود التي يبذلها رجالُ الشرطة في تأدية واجبهم لحماية أمن واستقرار الوطن.

تجربة واقعيَّة

 

أوضحَ عبدالرحمن عبدالعزيز أنَّ البرنامج جعله يعيش تجربة طلبة كلية الشرطة، حيث تعرَّف على مرافق كلية الشرطة ولامس ما يعيشُه الطلابُ خلال أعوام الدراسة، كما أنَّ تدريبات الدفاع عن النفس جعلته مُلمًا أكثر بطريقة القبض على المجرمين ومداهمتهم ومنعهم من العبث بأمن واستقرار الوطن. ولفتَ إلى أنَّ البرنامج جعله متحمسًا للانضمام إلى الكُلية والتخرج ضابط شرطة يُساهم بشكل مباشر في حماية وطنه وحفظ النظام فيه، معتبرًا أنَّ البرنامج يعزِّز لدى الطلبة الانتماء للوطن، بالإضافة إلى القيم النبيلة وترسيخ القيم الإسلاميَّة في نفوسهم. وعبَّر حمد العلي عن رغبته في أن يكون من خريجي كلية الشرطة، وقال: البرنامجُ كان له الفضلُ في تعلم الكثير من المهارات، حيث وضعت لهم كلية الشرطة أنشطةً مميزةً جعلتهم يعيشون الحياة المشابهة التي يعيشها طلابُ كلية الشرطة. وأضاف: تعلمت التحيَّة العسكرية والخطوة العسكرية والدفاع عن النفس والسباحة والمهارات القيادية والرماية والعديد من المهارات الأخرى فضلًا عن التعرُّف على أقرانه الذين يشاركونه نفسَ الاهتمامات.

 

 

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X