اخر الاخبار
نظمها مركز التميز في التعليم والتعلم

انطلاق فعالية “ياهلا” للترحيب بأعضاء هيئة التدريس الجدد بجامعة قطر

د حسن الدرهم: هذا اللقاء هو البوابة الأولى التي يلج منها أعضاء هيئة التدريس الجدد إلى المجتمع الأكاديمي

د عمر الأنصاري: لدينا 1391 من أعضاء التدريس و96 برنامجا في مختلف التخصصات التي تطرحها الجامعة

د إيمان مصطفوي: 28500 طالبا وطالبة يدرسون الآن في الجامعة منهم 5000 التحقوا بنا هذا الفصل الدراسي

الدوحة – الراية :

نظم مركز التميز في التعليم والتعلم في جامعة قطر، فعالية اللقاء التعريفي لأعضاء هيئة التدريس الجدد «ياهلا»، بحضور رئيس الجامعة الدكتور حسن بن راشد الدرهم ونواب الرئيس والمسؤولين بالجمعة وتضمن اللقاء كلمات لرئيس الجامعة وعدد من نواب الرئيس والمسؤولين المعنيين بالقطاعات الأكاديمية والبحثية والطلابية بجامعة قطر.

وحضر الفعالية الدكتور عمر الأنصاري نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي والدراسات العليا، والدكتورة إيمان مصطفوي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، والدكتور تامر خطاب المدير بالإنابة لمركز التميز والتعليم والتعلم بالجامعة، وعدد آخر من أعضاء هيئة التدريس .

وفي كلمته بالمناسبة رحب الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس الجامعة بأعضاء هيئة التدريس الجدد وقال : ” يسعدني في هذا اللقاء أن أرحب بكم جميعا أجمل ترحيب، وأرحب ترحيبا خاصا وحارا بالزملاء الجدد، فأهلا بكم زملاء كراما وعلماء أفاضل وباحثين متميزين، كلنا أمل أن تكونوا إضافة نوعية لجامعة قطر التي جعلت التميز هدفا لها ومنهج حياة وأسلوب عمل، فكان ذلك أحد أسباب ارتقائها مراكزَ متقدمةً في سلم التصنيف العالمي للجامعات، وفي إدارتها للأزمات الصعبة التي مرَّ بها العالم خلال العامين الماضيين، من تقدم في التصنيف وتنفيذ للبرامج وتكيف سريع مع ما فرضته من ظروف التباعد الاجتماعي، وذلك نتيجة للبنية التحتية والبيئة الأكاديمية التي تحفز على البحث والتعليم والتعلم، وتوفر في سبيل ذلك كل أشكال الدعم وأنواعه ماديا ومعنويا وبحثيا وتقنيا؛ لإدراكنا أن نجاح أي منتسب إليها هو نجاح للجامعة كلها، والعكس صحيحٌ، فكل تقدم أو تميز تحققه الجامعة سينعكس أثره الطيب على منتسبيها في مختلف الدرجات والمجالات العلمية والإدارية.”

وقال الدكتور حسن الدرهم إن العمل الأكاديمي في مختلف الجامعات العربية والعالمية يشترك بقواسم كثيرة، ويختلف في تفصيلاته وجزئياته من جامعة إلى أخرى تبعا لأنظمة كلٍّ منها وقوانينها وأهدافها ورؤاها ورسالتها؛ لذلك كان حقا لكم علينا أن نحيطكم علما بالجوانب الأكاديمية والطلابية والفرص والمنح البحثية والدراسات العليا وغير ذلك من أمور تيسر لكم تعرف الجامعة وثقافتها وأنظمتها وبرامجها المخصصة لكم والتي ستعينكم على الاندماج والتفاعل سريعا والتعامل بسهولة ويسر مع مختلف البرامج التي تحتاجونها في إنجاز مهامكم .

وقال رئيس الجامعة : ” هذا اللقاء التعريفي الأكاديمي “يا هلا” الذي درجت جامعة قطر على عقده في مطلع كل عام حتى غدا عرفا أكاديميا مهما جدا لكونه يشكل البوابة الأولى التي يلج منها أعضاء هيئة التدريس الجدد إلى المجتمع الأكاديمي. ولا بد من الإشادة هنا بجهود مركز التميُّز في التعليم والتعلم في تنظيم هذه الفعالية بشكل دوريٍّ، وسيتولى الزملاء الكرام في هذا اللقاء تقديم ما يلزم من تعريف وتوضيح وإجابة عن أسئلتكم واستفساراتكم.”

وقال الدكتور الدرهم : ” إن الحياة محطات يمر بها الإنسان، وآمل أن يكون انضمامكم إلى أسرة جامعة قطر محطة مهمة ومؤثرة في حياتكم وتترك أثرا في تخصصاتكم العلمية على الساحة الوطنية والعربية والدولية، وتنعكس على سوق العمل وتساعد على مواكبة متغيرات العصر ومتطلباته، وتسهم في خدمة الإنسانية جمعاء، وتدفع عجلة الجامعة نحو مزيد من التقدم والارتقاء، ولعل الإخلاص والتفاني في العمل سبيلان مهمان وأساسيان في تقديم ما هو جدير بالخلود والأثر الإيجابي، وليس لدي أدنى ريب أنكم أهل لكل ذلك، ويُتوقَع منكم الكثير، فقد تم اختياركم من بين العشرات بل المئات من الأكاديميين المتقدمين الراغبين بالانضمام إلى جامعة قطر، فهنيئا لكم بهذا الاختيار.

وفي كلمته بالمناسبة جدد الدكتور عمر الأنصاري نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الترحيب بأعضاء هيئة التدريس الجدد بجامعة قطر مؤكدا اهتمام الجامعة بجودة الكادر التدريسي بها وتميزه ونزاهته وغير ذلك من الشروط التي يجب أن يحرص أعضاء هيئة التدريس بالجامعة على الالتزام بها خلال العمل بجامعة قطر ، وتحدث عن تصنيف الجامعة كإحدى أهم الجامعات في المنطقة والعالم مؤكدا أن التصنيف ليس هدفا في حد ذاته بل هو تأكيد على الجهود التي تبذلها الجامعة في مجالات التدريس والبحث والبنية التحتية لتكون رائدة في كافة المجالات وتحقق أهدافها ورؤيتها ورسالتها المتمثلة في أن تعرف جامعة قطر إقليمياً بتميزها النوعي في التعليم والبحث ، وبكونها الخيار المفضل لطلبة العلم والباحثين ومحفزاً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لدولة قطر .

وقال الدكتور الأنصاري إن جامعة قطر هي الجامعة الوطنية للتعليم العالي في دولة قطر التي تقدم برامج أكاديمية ذات جودة عالية للتعليم الجامعي والدراسات العليا، وتقوم بإعداد خريجين أكفاء قادرين على المساهمة بفعالية في صنع مستقبل وطنهم وأمتهم، كما تضم نخبة متميزة ومتنوعة من أعضاء هيئة التدريس الملتزمين بتجويد عملية التعليم وإجراء الدراسات والبحوث ذات الصلة بالتحديات المحلية والإقليمية وتقدم المعرفة، والإسهام الإيجابي في تحقيق احتياجات المجتمع وتطلعاته.

وقال إن الجامعة تضم حاليا 11 كلية ويوجد بها 1391 عضو هيئة تدريس في مختلف التخصصات التي تطرحها الجامعة ، وتضم 50 برنامجا علميا في مرحلة البكالوريوس و46 برنامجا في مرحلة الدراسات العليا .

وتحدث الدكتور الأنصاري عن مجموعة من القيم الأساسية للجامعة مثل التميز حيث تركز جامعة قطر على التميز في كل ما تقوم به، وأن يكون على أعلى مستويات الجودة والمهنية.

كما تلتزم جامعة قطر بالنزاهة وبأعلى المعايير الأخلاقية من الصدق والعدل والشفافية والمسؤولية والمساءلة.

وتؤكد على الحرية الأكاديمية إذ توفر جامعة قطر بيئة تعليمية تدعم حرية الاستقصاء والتعبير والبحث عن الحقيقة والتعبير عنها بحكمة ومسؤولية.

وتهتم الجامعة بالتنوع حيث تؤمن جامعة قطر بالتنوع الإ ثرائي الذي يحترم ثوابت المجتمع باعتباره مصدرًا للتميز.

وتسعى للإبداع إذ تتبنى جامعة قطر الإبداع من خلال تشجيع منتسبيها على التفكير المستقل في جو من الحرية للوصول إلى بدائل وحلول مبتكرة تُذلل العقبات وتتجاوز التحديات.

وتعتبر المسؤولية المجتمعية قيمة أساسية من قيم الجامعة حيث تعزّز جامعة قطر المشاركة المجتمعية الإيجابية والمبادرة بالمساهمة الفاعلة في تطوير المجتمع باستشعار احتياجاته وتطلعاته.

قطاع شؤون الطلاب

وفي كلمتها بالمناسبة تحدثت الدكتورة إيمان مصطفوي نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب عن قطاع شؤون الطلاب وقدمت معلومات مهمة عن نسب الطلاب وتوزيعهم على التخصصات والكليات الجامعية إضافة إلى ما يقدمه قطاع شؤون الطلاب من خدمات تؤثر بشكل إيجابي على الحياة الجامعية وتبقي الطلاب أكثر وقت ممكن داخل الحرم الجامعي .

وقالت الدكتورة إيمان مصطفوي إن الجامعة تضم حاليا 28500 طالب وطالبة منهم 26 ألف في مرحلة البكالوريوس وأكثر من 2000 طالب وطالبة في مرحلة الدراسات العليا ، منهم 68% قطريون والباقي من جنسيا مختلفة وهذا العدد نسبة 71% منه من الإناث ، تحدثت الدكتورة إيمان توزيع الطلاب على الكليات حيث تعتبر كلية الآداب والعلوم الكلية الأكبر على مستوى الجامعة بعدد 7500 طالب وطالبة تليها كلية الهندسة ب 5000 طالب وطالبة ثم كلية الإدارة والاقتصاد .

وقالت الدكتورة إيمان إن قطاع شؤون الطلاب يعمل فيه 390 موظفا يقدمون الخدمة للطلاب كما يضم حوالي 53 إدارة وقسما متخصصا ويقدم هؤلاء الموظفون حوالي 100 خدمة وبرنامج ويتعاملون مع 88 منظمة طلابية .

وهو مايؤكد الأهمية التي توليها جامعة قطر لشؤون الطلاب ، وأشارت الدكتورة إيمان إلى أن المقر الجديد لمبنى شؤون الطلاب سيتم افتتاحه قريبا ويتضمن العديد من المرافق الجامعية الهامة .

وتحدثت عن مراكز جامعة لمساعدة الطلاب وهي خمس مراكز أساسية :

مركز الإرشاد الطلابي ، مركز دعم الطلاب ، مركز التطوير المهني ، مركز الاستشارات الطلابية ، ومركز دمج ذوي الاحتياجات الطلابية .

وتحدثت عن الحياة الطلابية وماتوفره هذه المظلة من أنشطة وفعاليات على مدار العام الجامعي .

قطاع البحث العلمي

وقد تحدث الدكتور ناصر بن عبد الله النعيمي مساعد نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا عن قطاع البحوث والفرص البحثية التي توفرها الجامعة وأهمية القطاع البحثي في الجامعة ، وتناول بالتفصيل مراكز البحوث التابعة لجامعة قطر وهي 17 مركزا بعضها داخل الحرم الجامعي والبعض اخر خارج الحرم الجامعي وتناول الدكتور النعيمي : واقع البحث العلمي في الجامعة في ظل رؤيتها التي تهدف إلى أن تعرف إقليميًا بتميزها النوعي في التعليم والبحث، وبكونها الخيار المفضل لطلبة العلم والباحثين، ومحفزًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في دولة قطر، مشيرا إلى ارتفاع الإنتاج البحثي السنوي والتصنيف العالمي والمنح البحثية لجامعة قطر في السنوات الأخيرة، إلى جانب القفزات الكبيرة في برامج الدراسات العليا، وعدد الطلاب الملتحقين بها، ومصادر التمويل، والإصدارات العلمية في المجلات العلمية العالمية.

وأكد أن الجامعة شهدت زيادة وتنوعًا في عدد مراكز ووحدات وبرامج البحث العلمي، وارتفاعًا في عدد براءات الاختراع، والشراكات المحلية والعالمية، فضلًا عن خططها الطموحة في تنمية الكوادر الوطنية وتعزيز السياسات البحثية والنهوض بها.

وبعد ذلك تم الحديث عن القطاعات البحثية وامن قبل المسؤولين عنها حيث قدموا شروحا وافية عن قطاعاتهم مؤكدين استعدادهم للتعاون مع أعضاء هيئة التدريس بما يخدم استراتيجية الجامعة وأهدافها الطموحة التي تتسق مع رؤية قطر 2030

ملفات ذات صلة

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X