المحليات
خلال اللقاء الترحيبي بأعضاء هيئة التدريس الجدد .. د. حسن الدرهم :

جامعة قطر تواصل تقدمها في التصنيفات العالمية

الجامعة قفزت إلى المرتبة 208 على مستوى العالم

بنية تحتية وأكاديمية مُحفزة على الإبداع والبحث والتعليم والتعلم

د. عمر الأنصاري: التصنيف ليس هدفًا بل هو تأكيد على جهود الجامعة

1391 عدد أعضاء هيئة التدريس في مختلف التخصصات

د. إيمان مصطفوي: افتتاح المقر الجديد لمبنى شؤون الطلاب قريبًا

الدوحة – قنا:

قالَ سعادةُ الدكتورِ حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر: إنَّ الجامعة واصلت تقدمَها في التصنيفات العالمية للجامعات خلال العامَين الماضيَين، بفضل التميز في الأداء على مُختلف المستويات، وتوفيرها بيئة متميزة تحفز على الابتكار والإبداع في التعليم والتعلم والبحث والعلمي.

وقالَ سعادتُه في كلمة خلال اللقاء الترحيبي بأعضاء هيئة التدريس الجدد، الذي عقد أمس: إنَّ الجامعة جعلت التميز هدفًا لها ومنهجَ حياة وأسلوبَ عمل، فكان ذلك أحد أسباب ارتقائها مراكز متقدمة في سُلم التصنيف العالمي للجامعات، وفي إدارتها للأزمات الصعبة التي مر بها العالم خلال العامَين الماضيَين. وأضاف: إن الجامعة تمكنت من تنفيذ البرامج المختلفة والتكيف السريع مع ما فرضته الجائحة من ظروف التباعد الاجتماعي، وذلك نتيجة للبنية التحتية المتطورة والبيئة الأكاديمية المحفزة على الإبداع والبحث والتعليم والتعلم، وتوفير كل أشكال الدعم ماديًا ومعنويًا وبحثيًا وتقنيًا. وقفزت جامعة قطر إلى المرتبة 208 على مستوى العالم، هذا العام، محققة تقدمًا بـ 16 مركزًا عن نسخة العام الماضي، حيث كانت في المركز 224، وَفقًا لتصنيف مؤسسة كيو إس «‏QS»‏ العالميَّة.

برامج أكاديمية

بدوره، قالَ الدكتورُ عمر الأنصاري نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية: إنَّ جامعة قطر تعد واحدة من أهم الجامعات في المنطقة والعالم كما تؤكد ذلك التصنيفات العالمية لمؤسسات التعليم العالي. وأضافَ: إنَّ التصنيف ليس هدفًا في حد ذاته بل هو تأكيد على الجهود التي تبذلها الجامعة في مجالات التدريس والبحث والبنية التحتية لتكون رائدة في كافة المجالات وتحقق أهدافها ورؤيتها ورسالتها المتمثلة في أن تعرف إقليميًا بتميزها النوعي في التعليم والبحث، وبكونها الخيار المفضل لطلبة العلم والباحثين، ومحفزًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لدولة قطر.

وأشارَ الدكتورُ الأنصاري إلى أنَّ جامعة قطر هي الجامعة الوطنية للتعليم العالي في دولة قطر التي تقدم برامج أكاديمية ذات جودة عالية للتعليم الجامعي والدراسات العليا، وتقوم بإعداد خريجين أكْفاء قادرين على المساهمة بفاعلية في صنع مستقبل وطنهم وأمتهم. وأكَّد أن جامعة قطر تضم نخبة متميزة ومتنوعة من أعضاء هيئة التدريس الملتزمين بتجويد عملية التعليم وإجراء الدراسات والبحوث ذات الصلة بالتحديات المحلية والإقليمية وتقدم المعرفة، والإسهام الإيجابي في تحقيق احتياجات المجتمع وتطلعاته.

وأشارَ إلى أنَّ عدد أعضاء هيئة التدريس وصل إلى 1391 عضوًا في مختلف التخصصات التي تطرحها الجامعة في 11 كلية تضمُّ نحو 96 برنامجًا علميًا بواقع 50 برنامجًا في مرحلة البكالوريوس و46 برنامجًا في مرحلة الدراسات العُليا.

وتحدثَ الدكتور الأنصاري خلال اللقاء عن مجموعة من القيم الأساسية للجامعة مثل التميز والجودة والمهنية، والنزاهة والشفافية والحرية الأكاديمية، إلى جانب اهتمامها بالتنوع والإبداع، والمسؤولية المجتمعية.

أرقام

من جانبها، قالت الدكتورة إيمان مصطفوي نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب: إنَّ الجامعة تضم حاليًا 28500 طالب وطالبة منهم 26 ألفًا في مرحلة البكالوريوس وأكثر من 2000 طالب وطالبة في مرحلة الدراسات العليا، 68% منهم قطريون، وتتوزع النسبة الباقية على جنسيات مختلفة، كما أشارت إلى أن 71% من طلبة جامعة قطر من الإناث.

وذكرت أن كلية الآداب والعلوم تُعدُّ الكلية الكبرى على مستوى الجامعة، إذ تضم حاليًا 7500 طالب وطالبة تليها كلية الهندسة بـ 5000 طالب وطالبة، ثم كلية الإدارة والاقتصاد. وأفادت بأن قطاع شؤون الطلاب بالجامعة يؤدي دوره بكل حِرفية لخدمة طلبة الجامعة، مشيرةً إلى أن عدد العاملين فيه يصل إلى 390 موظفًا موزعين على 53 إدارة وقسمًا يقدمون ما يزيد على 100 خدمة وبرنامج ويتعاملون مع 88 منظمة طلابية. وأعلنت الدكتورة إيمان مصطفوي أنَّ المقر الجديد لمبنى شؤون الطلاب سيتم افتتاحه خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ويتضمن العديد من المرافق الجامعية المهمة التي تخدم طلبة الجامعة.

البحث العلمي

كما شهدَ اللقاءُ الترحيبي تعريفًا بقطاع البحث العلمي، حيث أشارَ الدكتور ناصر عبدالله النعيمي مساعد نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا إلى أن الجامعة تضم حاليًا 17 مركزًا بحثيًا. ولفت الدكتور النعيمي إلى ارتفاع الإنتاج البحثي السنوي والمنح البحثية لجامعة قطر في السنوات الأخيرة، إلى جانب القفزات الكبيرة في برامج الدراسات العليا، وعدد الطلاب الملتحقين بها، ومصادر التمويل، والإصدارات العلمية في المجلات العلمية العالمية.

وأكد أنَّ الجامعة شهدت زيادةً وتنوعًا في عددِ مراكز ووحدات وبرامج البحث العلمي، وارتفاعًا في عدد براءات الاختراع، والشراكات المحلية والعالمية، فضلًا عن خططها الطموحة في تنمية الكوادر الوطنية وتعزيز السياسات البحثية والنهوض بها.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X