المحليات
معاليه شهد تخريج الدورة التأهيلية لمُرشَّحي الضباط وهنأ الخريجين.. رئيس الوزراء:

نفخر بدور أبنائنا في تعزيز حفظ الأمن

رئيس الوزراء كرَّم 45 خريجًا وقام بجولة في ميدان الرماية الافتراضي

معاليه شهد حفلَ تخريج الدفعة الأخيرة لسنة 2022 من طلاب شرطة الغد

الملازم عبد الله الحرمي الأول في المجموع العام ومحمد الشملان ثانيًا

محاضرات في التحقيق والبحث الجنائي وقانون العقوبات

الدوحة- الراية و قنا:

شهدَ معالي الشَّيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلسِ الوزراء وزير الداخليَّة، صباح أمس، حفلَ تخريج الدورة التأهيلية الحتميَّة السابعة لمُرشَّحي الضباط من خريجي الجامعات المدنيَّة، بمعهد تدريب الشرطة. وخلال الحفل، قامَ معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليَّة بتكريم خريجي الجامعات المدنية من مُختلف التخصصات، والبالغ عددهم 45 خريجًا من مُرشحي الضباط بوزارة الداخلية وقوة الأمن الداخلي «لخويا». وعقب التكريم، قامَ معاليه بجولة في ميدان الرماية الافتراضي، استمعَ خلالها إلى شرحٍ موجزٍ عن مختلف الميادين المفتوحة والمُغلقة. كما شهدَ معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفلَ تخريج الدفعة الأخيرة لسنة 2022 من طلاب شرطة الغد، والبالغ عددهم 200 طالب من أصل 1200 طالب، وذلك بمقر كلية الشرطة.

وهنَّأ معالي الشَّيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلسِ الوزراء وزير الداخليَّة، خريجي الدورة التأهيلية الحتميَّة السابعة لمُرشَّحي الضباط من خريجي الجامعات المدنيَّة، بمعهد تدريب الشرطة.

وقال معاليه في تغريدة عبر حسابه الرسمي على «تويتر» : «أبارك لخريجي الدورة التأهيلية من مرشحي الضباط تخرجهم بنجاح، وتحقيقهم لمتطلبات الانضمام إلى قطاعنا الأمني الذي نفخر فيه بِدَور جميع أبنائه في تعزيز حفظ الأمن وصونه وتحت القيادة الرشيدة لسمو أمير البلاد المفدَّى».

حضرَ الحفلَين عددٌ من كبار الضباط ومُديري الإدارات بوزارة الداخلية وأعضاء المجلس الأعلى لكلية الشرطة وأعضاء هيئة التدريس وأولياء أمور الخريجين.

هذا، وحصلَ على المركز الأوَّل في المجموع العام الملازم عبد الله علي الحرمي، وحصل على المركز الثاني في المجموع العام الملازم محمد حسن الشملان، وجاء في المركز الثالث في المجموع العام الملازم عبد الله علي المهندي، وحصل على المركز الأول في السلوك والمواظبة الملازم علي عبد الرحمن المالكي، وحصل على المركز الأول في الرماية الملازم عبد الله مبارك الخليفي، وحصل على المركز الأول في اللياقة البدنية الملازم عبد العزيز خالد العنزي.

  • برامج تدريبية متطورة في المجالات العسكرية والرياضية
  • رفع كفاءة منسوبي الداخلية للتعامل مع الأحداث والفعاليات

وقد تمَّ تنفيذُ الدورة على عدة مراحل بدأت بالمرحلة الأولى (مرحلة الاستجداد) لمدة 5 أسابيع، واشتملت على برنامج التدريب العسكري، وأمضى فيها المرشحون 132 ساعة تدريبية شملت تدريباتِ مشاة بدون سلاح، ومشاة بالسلاح، والتدريب على بندقية م 16، والتدريب على مسدس جلوك، ورماية بندقية، ورماية مسدس. أما برنامج التدريب الرياضي فقد اشتمل على 73 ساعة تدريبية، منها 29 ساعة لياقة بدنية، و44 ساعة تدريبات دفاع عن النفس.

وبدأت المرحلة الثانية (مرحلة استكمال التدريب العسكري) في 2-4-2022، وانتهت في 26-4-2022، واشتمل برنامج التدريب العسكري على 57 ساعة تدريبية، كما تضمنت المرحلة الثانية دورة العمليات التأسيسية ومدتها أسبوعان، تلقى فيها المُرشحون تدريبات في الرماية الغريزية، الرماية التكتيكية، الرماية تحت الضغط، الرماية من خلال السيارات، القتال في المناطق المبنية، النزول من الأبراج، القبض والسيطرة، نقاط الغلق والتفتيش، نقل وتأمين السجناء، أمر العمليات، وبلغ عدد ساعات التدريب الرياضي 19 ساعة.

  • تعزيز المعرفة والمهارة لأداء المهام بأعلى مستوى من الدقة والإتقان
  • امتلاك منظومة أمنية تقنية تحتوي أحدث الأجهزة والمعدات والبرامج

أما المرحلة الثالثة فخصصت لاستكمال التدريبات العسكرية والرياضية لمدة 3 أسابيع، بدأت في 4-6-2022 وحتى نهاية المرحلة بإجمالي 53 ساعة تدريبية للتدريب العسكري، و23 ساعة للتدريب الرياضي، وانتهت المراحل التدريبية بالمرحلة الأكاديمية، ومدتها 6 أسابيع، شملت محاضرات في التحقيق والبحث الجنائي وقانون العقوبات القطري، وقانون الإجراءات الجنائية والإدارة الشرطية والتقويم القانوني وقانون الخدمة العسكريَّة.

مدير الأمن العام: كلية الشرطة خرّجت مئات الضباط المُسلحين بالعلم والمعرفة

أكَّدَ سعادةُ الفريق الركن سعد بن جاسم الخليفي، مدير الأمن العام، أن كلية الشرطة منذ إنشائها قبل عدة سنوات أثبتت سلامة الرؤية في إنشاء صرح أمنى أكاديمي مُتميز، حيث نجحت في تخريج المئات من الضباط المُتميزين المُسلحين بالعلم والمعرفة والتدريب العسكري والبدني المطلوب لرجل الأمن، كما تمكنت الكلية من تأهيل خريجي الجامعات المدنية المُلتحقين بها على مدار سبع سنوات لينضموا إلى زملائهم في وزارة الداخلية والجهات العسكرية الأخرى من أجل خدمة وطننا الغالي. وأضافَ سعادته: إنَّ وزارة الداخلية حريصةٌ كل الحرص على تحقيق أفضل معدلات الأداء الأمني المتميز ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها، ما جعل قطر تحتلُ المركز الأوَّل على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث الأمن والأمان في مؤشر السلام العالمي لعدة سنوات متتالية، وأشاد سعادتُه بمستوى خريجي كلية الشرطة وقدرتهم على الانخراط في العمل الأمني برفقة زملائهم من الضباط في مختلف إدارات الوزارة.

اللواء د. عبد الله المال : الكلية منارة أمنية يُقتدى بتجربتها

قالَ اللواءُ الدكتور عبد الله يوسف المال، مستشار معالي وزير الداخلية، نائب رئيس المجلس الأعلى لكلية الشرطة: إنَّنا نشهد اليوم مناسبة جديدة من مناسبات كلية الشرطة، وهي تخريج مُنتسبي الدورة التأهيلية الحتمية السابعة لخريجي الجامعات المدنية، بعد أن قضوا فترة التدريب المطلوبة في كلية الشرطة لتأهيلهم عسكريًا وبدنيًا وعلميًا ليكونوا مؤهلين لحمل رسالة حفظ الأمن والأمان بجانب زملائهم من خريجي كلية الشرطة.

وأضافَ: إن الكلية نجحت في تحقيق العديد من المهام المطلوبة، في تخريج ضباط مُتسلحين بالعلم والمهارات العسكرية، وأصبحت منارةً أمنيةً يُقتدى بتجربتها الثرية وخبراتها التراكمية، مُبينًا أن الكلية وعلى مدار السنوات القليلة الماضية أسهمت بشكل فعَّال وقوي في مدِّ وزارة الداخلية بنخبة من الضباط المُتميزين الذين انخرطوا في الميدان، وأسهموا مع زملائهم في حفظ الأمن والاستقرار، ما يؤكدُ سلامةَ الخُطة التي تسير عليها الكلية، حيث أثبتت الكلية أنها قادرةٌ على تهيئة وتدريب وإعداد خريجيها سواء من مرشحي الكلية من العسكريين أو خريجي الجامعات المدنية، وَفق أفضل المستويات العالمية من حيث الخطط التدريبية والإعداد الأكاديمي والرياضي وغير ذلك من مُتطلبات رجل الشرطة العصري.

اللواء عبدالعزيز آل ثاني : العنصر البشري أساس تطور القطاعات الأمنية

قالَ سعادةُ اللواء عبدالعزيز بن فيصل آل ثاني، وكيل وزارة الداخلية، قائد قوة لخويا: إنَّ وزارة الداخلية ومن خلال جميع استراتيجياتها خلال السنوات الماضية اعتبرت العنصر البشري أساس التطور والنمو لكافة قطاعاتها الأمنية والخدمية.

وجاء إنشاء كلية الشرطة بموجب القرار الأميري رقم 161 لسنة 2013 والاهتمام بتطويرها عامًا بعد عام ترجمة حقيقية لأهمية الاستثمار في رأس المال البشري.

وأضاف سعادتُه: وها نحن اليوم نحتفلُ وبفضل من الله بتخريج مُنتسبي الدورة التأهيلية الحتمية السابعة لخريجي الجامعات المدنية والذين تم اختيارهم وَفقًا لمتطلبات خُطة مُعتمدة تلبِّي احتياجات الوزارة المُتنوعة من مختلف التخصصات ومن ثم إخضاعهم لدراسة أكاديمية تشملُ عددًا من المواد، مثل: مواد القانون والعلوم الشرطية، ومنهج التقويم القانوني الذي تم إعدادُه بمشاركة النيابة العامة والمجلس الأعلى للقضاء والذي يضمُّ الشقَّ القانوني ممثلًا في قانون الإجراءات القطري، وحسن التعامل مع الجمهور، وكذلك تم تدريبهم ميدانيًا بشكل احترافي يضمن تكيُّفَهم مع متطلبات العمل الأمني الذي يحتاج إلى مستوى عالٍ من الالتزام والانضباط.

وأكَّد سعادته أنَّ وزارة الداخلية لا تألو جهدًا لرفع كفاءة منسوبيها للتعامل مع كافة الأحداث والفعاليات التي تستضيفها الدولة وأهمها خلال هذا العام مونديال كأس العالم 2022 من خلال رفع مستوى المعرفة والمهارة اللازمتَين لأداء المهام بأعلى مُستوى من الدقة والإتقان وكذلك من خلال امتلاك منظومة أمنية تقنية مُتطورة تحتوي على أحدث الأجهزة والمُعدات والبرامج الإلكترونيَّة وتوظيفها لتحقيق أقصى درجات الأمن.

وتمنَّى سعادةُ وكيل الوزارة للضباط الخريجين التوفيق والنجاح في أداء المهام التي ستُوكلُ إليهم، وأن يُساهموا بإخلاص وتفانٍ في استكمال مسيرة النجاح التي حققتها الوزارةُ خلال السنوات الماضية والتي انعكست بشكل مباشر في مؤشرات الأمن والأمان بدولة قطر.

مدير كلية الشرطة : أفضل أساليب التأهيل والتدريب النظرية والتطبيقية

قالَ العميد عبد الرحمن ماجد السليطي، مُدير عام كلية الشرطة: منذ أن تشرفت كلية الشرطة بتكليف عقد الدورات التأهيلية الحتمية لخريجي الجامعات المدنية في العام 2016، انتهجت أفضل أساليب التأهيل والتدريب النظرية والتطبيقية، وبإشراف فريق من المُختصين في التدريب العسكري والرياضي، ونخبة مميزة من أعضاء هيئة التدريس، وأكَّد أن الكلية سخّرت إمكاناتها ومرافقها من أجل تخريج ضباطٍ أكْفاء، ولم تدخر وزارةُ الداخلية وقيادتها جهدًا في دعم الكلية من أجل تحقيق رسالتها، وأن تمضي في طريق غايتها، لافتًا إلى أن عدد الضباط المُلتحقين بالدورة التأهيلية الحتمية السابعة لخريجي الجامعات المدنية بلغ عدد (45) ضابطًا، مُوزعين على بعض الإدارات في الوزارة وقوة لخويا.

وبيَّن العميد عبد الرحمن السليطي أن الكلية عملت ومنذ التحاقهم بكل طاقتها، على تنفيذ البرامج التدريبية والأكاديمية المُعتمدة، إذ هدفت الدورة إلى تأهيل المُتدربين المدنيين وتحويلهم من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية، وإكسابهم المهارات والمعارف اللازمة، التي يجب على رجل الشرطة إتقانُها والإلمام بها، ليتمكنَ من أداء واجبه بهمة واقتدار.

المقدم فهد السبيعي: خطط تدريبية من الأفضل عالميًا

أكَّدَ المقدم فهد سعيد السبيعي، مدير إدارة التدريب بكلية الشرطة، على أهمية هذه الدورة؛ لأنَّها تُضيف الجانب الأمني العسكري إلى العلوم والتخصصات التي تلقاها مُنتسبو الدورة في الجامعات المدنية. وأشادَ بمستوى الانضباط العالي لدى مُنتسبي الدورة، والتميز الذي ظهروا عليه أثناء الدورة، مؤكدًا أن رغبتهم في تحصيل أعلى فائدة من الدورة، أثرت إيجابيًا على أدائهم في كافة البرامج التدريبية التي تم تنفيذها، كما أن الإرادة والعزيمة اللتين تميزوا بهما سهلتا مهمة الضباط والمُدربين المُشرفين على الدورة. وأضافَ: إن الكلية تعتمدُ خططًا تدريبية عسكرية ورياضية تُعدُّ من الأفضل عالميًا، ويتمُّ تنفيذها بطريقة احترافية على يد ضباط ومُدربين على مستوى عالٍ من التأهيل والكفاءة المهنية، وذلك بهدف تأهيل خريجين للتعامل الناجح مع كافة المهام الأمنية الموكلة إليهم مستقبلًا.

النقيب سعود التميمي : 45 مرشحًا من الداخلية ولخويا

قالَ قائدُ الدورة النقيب سعود محمد التميمي: نحتفلُ اليوم بتخريج الدفعة السابعة، من الدورة التأهيلية الحتمية لخريجي الجامعات المدنية، التي ضمت 45 مرشحًا من مُختلف إدارات وزارة الداخلية وقوة لخويا، الذين ينضمون إلى ركب المسيرة ودرب العطاء في وطننا الغالي قطر، موضحًا أنَّ الخريجين تم تأهيلهم عسكريًا وبدنيًا وعلميًا بهدف زرع الثقة بالنفس وتنمية المهارات القيادية، وقد تلقى الخريجون خلال مدة الدورة، تدريبات عسكرية ورياضية ومُحاضرات أكاديميّة.

عبروا عن سعادتهم بالتخرج.. الخريجون:

هدفنا خدمة وطننا الغالي

ألقى الملازم علي عبدالله السبيعي كلمة الخريجين، وقال فيها: نرفعُ اليوم هاماتنا فخرًا وعزًا، لتعانقَ عنان السماء، ولا تسعفنا الكلمات لنعبرَ عن سعادتنا بالتخرج من هذا الصرح الأكاديمي الشامخ، الذي زودنا بالعلوم الشرطية والقانونية، وأنواع التدريب الحديثة، والمواكبة لأجود المعايير العلمية والعالمية.. وكان التحاقنا بكلية الشرطة هدفًا لخدمة وطننا الغالي قطر، ونحمد الله الذي بلغنا تلك الغايات، وحقق آمالنا لنقطفَ اليوم ثمار جهدنا ومثابرتنا، بعد صبرٍ واجتهادٍ. وأضافَ: إنَّ ما تلقيناه من تدريب في هذا الصرح الأمني الشامخ، تم بجهود قيادة الكلية ومنسوبيها، الذين غرسوا في نفوسنا مفاهيم القيم العسكرية وتقاليدها، التي جعلتنا توّاقين لخوض ميدان العمل، وتطبيق ما تعلمناه من نظريات ومهارات، فمنذ لحظة التحاقنا بالدورة، انخرطنا في برنامج تدريبي عسكري ورياضي، يواكب أحدث ما وصلت إليه العلوم العسكرية من تطور، واختتمت الدورة بالدراسة الأكاديمية، التي اشتملت على مقرَّراتٍ شرطية وقانونية متنوِّعة، تتماشى مع تطور المناهج الشرطية الحديثة التي من شأنها إعداد كوادر من الضباط المؤهَّلين علميًا وعمليًا، في المجالات الشرطية والقانونية، وها نحنُ اليوم بتخرَّجنا لنقطف ثمار ذلك التعب، والمُثابرة، والجهد. وأضاف: نجدد الولاء والطاعة لقائد مسيرتنا المباركة، حضرة صاحب السُّموِّ الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدَّى، حفظه الله ورعاه، بأن نكونَ أوفياء لهذا الوطن الغالي، أمناء على مسؤولية حفظه ورعايته، كما نتقدمُ بالشكر لإدارة كلية الشرطة، والسادة ضباط التدريب والمُدربين، وأعضاء هيئة التدريس، وكافة منسوبيها، لما بذلوه من جهودٍ طيّبة طيلة التحاقنا بالدورة.

وقالَ: بالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي الخريجين أتقدمُ بخالص الشكر لمعالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على تشريفه حفلنا هذا، ورعايته الكريمة لنا طيلة فترة الدورة.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X