الدوحةالراية:

وقَّع مركزُ الشفلَّح للأشخاص ذوي الإعاقة وبلدية الريان، مذكرةَ تفاهم مُشتركة بينهما لخدمة الأشخاص من ذوي الإعاقة، وذلك انطلاقًا من الدور الرئيسي نحوَ تعزيز الاعتراف بدور ذوي الإعاقة، وإسهاماتهم في التنمية الاجتماعيَّة والاقتصادية والثقافية، وتمكينهم ودعم مشاركتهم النشطة في جميع المجالات، بالإضافة إلى نشر الوعي المجتمعي بحقوقهم وقضاياهم الأساسيَّة، والعمل على تحقيق التواصل ودمجهم في المُجتمع. ويسعى الطرفانِ من خلال توقيع مذكرة التفاهم، إلى دعم التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة بينهما لصالح الفئات المستفيدة، وخاصةً ذوي الإعاقة والقائمين على رعايتهم، وتقديم الرعاية المناسبة لهم بأفضل الطرق الممكنة، وغير ذلك من الأهداف المُشتركة ذات الصلة. وقالت لآلئ محمد أبوألفين، المدير التنفيذي لمركز الشفلح: إنَّ المركز يولي اهتمامًا كبيرًا من خلال بناء الشراكات، وتوطيد أواصر التعاون مع كافة الجهات في الدولة، بما يعود بالمنفعة على الفئات المستهدفة، ويوسِّع بدوره نطاق خدماته وأهدافه لشريحة مهمة في المجتمع وهم الأشخاص من ذوي الإعاقة، مشيرةً إلى أنَّ مذكرة التعاون تأتي استكمالًا لتعاون وشراكات سابقة، أثمرت عن مبادرات مجتمعية تستهدف الأشخاص من ذوي الإعاقة.

وفي هذا السياق، قالت السيدة لآلئ أبوألفين، المدير التنفيذي لمركز الشفلح: إنَّ أهم البنود التي احتوتها مذكرة التفاهم، التعاون بين الطرفَين في ترويج وتنفيذ الأنشطة والفعاليات المختلفة، بالإضافة إلى توحيد الجهود بين مركز الشفلح وبلدية الريان لجعل المناطق التابعة لبلدية الريان مدنًا صديقة لذوي الإعاقة. كما أشارت أبوألفين إلى التعاون المشترك في مجال الشبكة الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بين مركز الشفلح وبلدية الريان للترويج للفعاليات والأنشطة التي سوف يقيمها الطرفان، بالإضافة إلى توزيع مطبوعات ومطويات وكتيبات توعوية لكلا الطرفَين، وكذلك إطلاق الحملات التوعوية والتثقيفية الخاصة بالأشخاص من ذوي الإعاقة.

كما أكَّدت على أهمية التعاون المشترك في مجال تأهيل موظفي خدمة الجمهور في البلدية لتقديم أفضل الخدمات لذوي الإعاقة من خلال تقديم المحاضرات التوعويَّة. ومن جهته، قال جابر حسن الجابر مدير بلدية الريان: إنَّ توقيع هذه المذكرة يأتي في إطار حرص وزارة البلدية وبدعم متواصل من سعادة الوزير، على تعزيز التعاون مع جميع قطاعات المجتمع سواء الحكومية أو الأهلية لتقديم الخدمات الحضارية القائمة على مرتكزات رؤية قطر 2030 والتي تتضمن إحدى ركائزها الرئيسية التنمية الاجتماعية وأهمية تطوير وتنمية سكَّان دولة قطر من أجل بناء مجتمع مزدهر.

وأضاف: إن توقيع هذه المذكرة يأتي إيمانًا من وزارة البلدية بأهمية دور مركز الشفلح، فضلًا عن قناعة الجميع بضرورة التواصل وتبادُل الخبرات لدعم أبنائنا من ذوي الإعاقة وتثبيت مكانتهم في المجتمع كعناصر فاعلة ذات قيمة تُسهم وبشكل أساسي في الدفع بعجلة التنمية وصولًا إلى مجتمع مزدهر.