المحليات
تدريب وتأهيل الكادر الطبي لفحص الطلبة

عودة برنامج «أسناني» للمدارس الابتدائية

الدوحة- الراية:

نظَّمت إدارةُ صحَّة الفم والأسنان التعزيزيَّة والوقائية بإدارة الصحة الوقائيَّة بمؤسَّسة الرعاية الصحية الأولية ورشةً تدريبيةً للكادر الطبي للأسنان التابع لبرنامج «أسناني» المدرسي بعد انقطاع دامَ عامَين بسبب «كوفيد-19»، حيث احتوت الورشة على محاضرات قام بها عددٌ من الأطباء واشتمل برنامج التدريب العملي على كيفية استخدام كراسي الأسنان المُتنقلة والتي سوف تنتقل مع كل فريق عمل إلى المدارس الابتدائية لفحص الطلبة، حسب الجداول المخصصة لذلك. وأُقيمت الورشةُ تحت إشراف قائد ومؤسس برنامج «أسناني» المدرسي الدكتورة نجاة اليافعي التي أشرفت بشكل مباشر علىص التدريب وعمل الورشة من خلال الالتزام بالإطار الموضوع للكادر الطبي للأسنان أثناء التدريب، وقد أكَّدت في هذا الخصوص أن الخُطة تطورت هذا العام لتُصبح هناك فِرقٌ يقودها طبيب أسنان يُشرف ويدرب مجموعة من اختصاصيي صحة الفم والأسنان ومساعدي الأسنان، حيث يتابعون عملية الفحص ويشرفون على العلاج الوقائي لمجموعاتهم مع استخراج النتائج وكتابة التقارير اليومية والأسبوعية والشهرية. ويأتي هذا التطور في إطار الخدمات الوقائية للأسنان التي تقدمها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في كافة خدماتها الصحية، تعزيزًا لمبدأ «الوقاية خير من العلاج»، لذا فقد تمَّ تطوير برنامج الأسنان السابق للمدارس الابتدائية والذي كان يقوم بفحص طلاب الصفَّين الأوَّل والرابع الابتدائي فقط في المراكز الصحيَّة تحت اسم الصحة المدرسية ليشمل اليوم فحص جميع المستويات في المرحلة الابتدائية من الصف الأول حتى الصف السادس في مدارسهم وتقديم التوعية الضرورية عبر المحاضرات، ثم عمل فحص الأسنان ووضع مادة الفلورايد على أسنان الطلبة. كما سيتمُ استقبال طلبة رياض الأطفال في المراكز الصحية المخصصة للبرنامج والمجهزة بغرفة خاصة لصحة الفم والأسنان يُحاضر بها أحد مُنتسبي البرنامج لطلبة رياض الأطفال ثم يقوم بتعليمهم كيفية استخدام فرشاة الأسنان بالشكل الصحيح، وينتهي بفحص الطلبة في عيادته من خلال وضع مادة الفلورايد على أسنانهم.

وأكدت د. نجاة اليافعي مديرة إدارة صحة الفم والأسنان التعزيزية والوقائية أنَّ برنامج «أسناني» المدرسي برنامج خدمي للمدارس الابتدائية الحكومية، وهو مطور عن البرنامج السابق الذي لم يُؤتِ ثماره في تقليل تسوس الأسنان الذي أظهرته الدراسات المختلفة في قطر، لذا وبعدما قام البرنامج بإجراء استطلاع تجريبي في فبراير من العام 2018، في ثلاث مدارس ابتدائية وروضة واحدة فقد اكتشف أن التسوس لا يزال بنسب عالية جدًا، حيث وصلت نسبة التسوس ل82.4% بين المدارس الثلاث.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X