الدوري يصل إلى محطة ما قبل المونديال

متابعة- رمضان مسعد:
تصلُ النسخةُ الاستثنائيةُ من دورينا إلى المحطة الأخيرة قبل المونديال من خلال مُباريات الجولة السابعة التي تنطلق غدًا بثلاث مُواجهات مهمة، حيث يلعب الدحيل مع السيليَّة على ملعب عبدالله بن خليفة بالدحيل ويلتقي الغرافة مع المرخية على الملعب نفسه، فيما يلعب أم صلال مع العربي على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، وتستكمل مُباريات الجولة السابعة الأربعاء بثلاث مُواجهات حيث يلعب الشمال مع الأهلي على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، ويلعب الوكرة مع السد على الملعب نفسه.
وتختتم الجولةُ بلقاء الريان وقطر على ملعب عبدالله بن خليفة بالدحيل، وتعتبر الجولة السابعة فرصة لأندية القمة من أجل تأكيد الصدارة، فيما تعتبر لبعض الفرق الأخرى بمثابة تجديد الآمال قبل الذهاب إلى التوقف الطويل للدوري بسبب مونديال قطر 2022.

ويسعى العربي متصدر الترتيب إلى تأمين صدارته والبقاء على القمة لفترة طويلة خلال التوقف الطويل بسبب المونديال، وبالتالي سيدخل مباراته في هذه الجولة أمام أم صلال بحثًا عن الفوز وحصد النقاط الثلاث، والوصول إلى النقطة 18 التي تضمن له الانفراد بالقمة حتى إشعارٍ آخرَ، ولكنه يعلم في الوقت نفسه أن المهمة لن تكون سهلة أمام أم صلال الطامع في النقاط الثلاث، من أجل تجديد الآمال والابتعاد عن منطقة الخطر، وبالتالي المهمة لن تكون سهلة بالنسبة للفريقَين ورغم أن الأفضلية تصب لمصلحة العربي المُنتشي من الفوز العريض على السيلية في الجولة الماضية بخماسية إلا أن المهمة ستكون صعبة أمام أم صلال الذي تعادل بهدفَين لمثلهما في الجولة الماضية أمام الغرافة، وبالتالي سنكون على موعدٍ مع مباراة قوية بين فريقَين يرفعان شعار الفوز وحصد النقاط. وبالنسبة للدحيل صاحب المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 13 نقطة سيدخل مباراته أمام السيلية في هذه الجولة برغبة الفوز، وحصد النقاط الثلاث على أمل خطف الصدارة في حالة تعثر العربي أو البقاء في المركز الثاني على أقل تقدير خلال فترة التوقف الطويل، ولكنه يعلم كذلك أن المهمة لن تكون سهلة أمام السيلية الجريح القادم من خسارة بخماسية في الجولة الماضية والذي يحتل المركز قبل الأخير في الترتيب برصيد 3 نقاط، ولذلك ستكون المباراة صعبة على الفريقَين، لاسيما أنَّ السيلية يطمع في الفوز من أجل تجديد الآمال في الهروب من القاع والتقدم إلى الأمام في جدول الترتيب، ولكنه يعلم في الوقت نفسه أن مُهمته ستكون غاية في الصعوبة أمام الدحيل المُنتشي بالفوز بثلاثية على حساب قطر في الجولة الماضية من الدوري.

الغرافة والمرخية لقاء قابل لكل الاحتمالات

سيكونُ الغرافةُ والمرخيةُ على موعدٍ مع مواجهةٍ قويةٍ وصعبةٍ تجمعُهما هذا الأسبوع على ملعب عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل، وهذه المُباراة ستكون قابلةً لكل الاحتمالات لاسيما في ضوء ما قدمه الفريقان من مستوى وحققاه من نتائج هذا الموسم، وسيدخل الغرافة المباراة وهو يملك في رصيده 9 نقاط يحتل بها المركز الرابع في جدول الترتيب، وفي المقابل المرخية يملك في رصيده 8 نقاط، يحتل بها المركز السابع في الترتيب، وبالتالي الفوز شعار الفريقَين في هذه المُباراة المهمة، ويدخل الغرافة هذه المباراة قادمًا من تعادل مثيرٍ مع أم صلال بهدفَين لمثلهما في الجولة الماضية، فيما المرخية قادمٌ من فوزٍ مثيرٍ ومهمٍ على حساب الريان في الجولة الماضية بهدفَين مقابل هدف، ولذلك يضع الفريقان نصبَ أعينهما الفوزَ وحصد النقاط في هذه المواجهة المهمة في هذا التوقيت الصعب من عمر الدوري، ويملك الفريقان الإمكانات والقدرة على تحقيق الفوز، وحصد النقاط في هذه المُواجهة التي تبدو الأمور فيها مُتكافئة إلى حد كبير في ظل المستويات والنتائج التي حققها الفريقان في المُباريات السابقة من الدوري.

الوكرة والسد صراع بلا حد

سيكونُ الصراعُ مُشتعلًا في مواجهة الوكرة والسد والتي تُقام على ملعب البطولات، حيث يرفع الفريقان شعار الفوز وحصد النقاط الثلاث، قبل الذهاب إلى التوقف الطويل للدوري، والوكرة صاحب المركز الثالث في الترتيب برصيد 12 نقطة والقادم من تعادل مثير في الجولة الماضية بهدفين لمثلهما أمام الأهلي يمنِّي النفس بتحقيق الفوز على الزعيم حامل اللقب، والوصول إلى النقطة 15، والاقتراب خطوة من صدارة الترتيب، ولكنه في الوقت نفسه يعلم أن مهمته ستكون صعبة أمام البطل الجريح القادم من خسارة أمام الشمال في الجولة بهدفَين مقابل هدف، ويملك السد في رصيده 7 نقاط، ويحتل المركز الثامن، وهو مركز لا يتناسب مع السد حامل اللقب في آخر موسمَين، وبالتالي هذه المباراة تعتبر فرصة من أجل تعديل أوضاعه والوصول إلى النقطة العاشرة التي تقربه من منطقة المنافسة، وتجعله قادرًا عقب العودة من التوقف الطويل إلى المنافسة على اللقب، لاسيما مع استعادة لاعبيه الدوليين المُتواجدين مع المُنتخب حاليًا، ولذلك يتوقع أن نكون على موعد مع مواجهة قوية ومثيرة ستشهد صراعًا بلا حد من الفريقَين من أجل الفوز وحصد النقاط الثلاث، ويملك الفريقان لاعبين أصحاب خبرات وإمكانات كبيرة، ولديهم القدرة على حسم الأمور في هذه المُواجهة المهمة للغاية في هذا التوقيت الحساس من البطولة.

الأهلي يخشى مفاجآت الشمال

يُواجِه الأهلي، الشمالَ، وفي هذه الجولة يخشى مفاجآت الوافد الجديد إلى الدوري هذا الموسم، والقادم من مفاجأة كبيرة في الجولة الماضية بالفوز على السد حامل اللقب في آخر موسمَين، ويدخل الأهلي المباراة قادمًا من تعادل صعب أمام الوكرة بهدفَين لمثلهما، ويملك في رصيده 9 نقاط في المركز الخامس، فيما الشمال يملك نفسَ الرصيد، ويحتل المركز السادس، والتقارب الكبير بين الفريقَين في النقاط والمراكز يجعلنا علي موعدٍ مع مواجهة من قوية وصعبة، قابلة لكل الاحتمالات، ويسعى فيها العميد الأهلاوي إلى الفوز وحصد النقاط الثلاث، والوصول إلى النقطة 12 لتأمين موقعه في جدول التَّرتيب والاقتراب من منطقة المُنافسة على اللقب، وفي المقابل الشمال إذا حقَّق الفوز سيصل إلى النقاط نفسها، ويقترب من منطقة الصراع على اللقب، وبالتالي كل مقومات الإثارة والندية المتوفرة في هذه المواجهة تجعلُنا نترقب مباراةً قوية من الفريقَين، خاصةً أنهما يملكان لاعبين على مستوى فني جيد، ولديهم القدرة على قول كلمتهم في هذه المباراة المهمة قبل الذهاب إلى فترة التوقف الطويلة بسبب المُونديال.

الريان يبحث عن أول انتصار

يلتقي الريان مع قطر في ختام هذه الجولة في مُواجهة يرفع الفريقان فيها شعارَ الفوز، وحصد النقاط، لاسيِّما الريان الذي يبحث عن الفوز الأول له هذا الموسم قبل الذهاب إلى التوقف الطويل، حيث خسر في خمس مواجهات، وتعادل في مباراة واحدة ويملك نقطة واحدة، يحتل بها المركزَ الأخير في قاع الترتيب، فيما قطر يملك 7 نقاط في رصيده، ويحتل المركز التاسع في الترتيب، والفوز على الريان يرفع رصيده إلى 10 نقاط، ويقربه من المربع الذهبي، والريان يدخل هذه المباراة قادمًا من خسارة في الجولة الماضية أمام المرخية بهدفَين مقابل هدف، فيما قطر قادم من خسارة بثلاثية أمام الدحيل، وبالتالي هذه المواجهة تجمع الجريحَين اللذين يبحثان عن انتصار سيكون مهمًا من جميع النواحي قبل التوقف، لذلك نتوقَّع أن يقدم كل فريق أفضل ما لديه من مستوى من أجل الفوز وكسب ثلاث نقاط ثمينة في هذه المرحلة المهمة من الدوري، ويملك الريان وقطر من الأدوات التي تساعدهما على تحقيق أهدافهما وطموحاتهما من هذه المُواجهة المهمَّة للغاية.