المحليات
خلال ورقة عمل بمناسبة اليوم العالمي.. فاطمة المطوع:

30 % نسبة كبار السن في قطر عام 2050

بحث تمكين وريادة كبيرات السن مع أصحاب المصلحة الوطنية

منار الدوسري: 135 عدد الأسر المنتجة من فئة كبار السن

استعراض فرص كبيرات السن ومساهمتهن في مختلف المجالات

الدوحة- قنا:

 نظَّمَ مركزُ تمكين ورعاية كبار السنِّ (إحسان) ندوةً توعويةً بعنوان (تمكين وريادة)؛ بمُناسبة اليوم العالمي لكبار السنِّ، وبمُشاركة أصحاب المصلحة الوطنيين، وبإدارةِ الإعلاميَّة بثينة عبدالجليل.

وناقشَ مركزُ إحسان أهمية تمكين كبيرات السن وبيان مُساهمتهنَّ في مختلف المجالات، والفرص المتاحة أمامهنَّ لاستمرار مشاركتهن ومساهماتهن في مُختلف المجالات، كما سلط الضوء على مساهمتهن في برامج الرعاية النهارية التي يقدمها مركز إحسان، وعرض تجارب واقعية لمساهماتهن في مُختلف المجالات.

وتضمنت الندوةُ التوعويةُ أوراقَ عمل قدمتها اختصاصيات وباحثات وخبيرات في تمكين كبيرات السن في دولة قطر، حيث تناولت الورقة الأولى (أهمية تمكين كبيرات السن في مختلف المجالات)، وقدَّمتها فاطمة يوسف المطوع اختصاصي أبحاث ومنح بمعهد الدوحة الدولي للأسرة، وتحدثت فيها عن الأعداد المُتزايدة لكبار السن في العالم، وأنهم باتوا يمثلون شريحة كبيرة ومتنامية من السكان، فقد تجاوز عدد كبار السنِّ 700 مليون في عام 2020، ولأوَّل مرة في تاريخ البشرية يتوقع أن يتجاوز عدد كبار السن عدد الأطفال في عام 2050؛ ولذلك شدَّدت المطوع على أهمية إشراك كبار السن في كافة المجالات السياسيَّة والاقتصاديَّة والاجتماعية.

ولفتت إلى أنَّ أعداد كبار السن ارتفع في قطر حوالي 5 مرات منذ عام 1986 وحتى عام 2019، وأنَّه من المتوقع أن تبلغ نسبة الزيادة حوالي 30 بالمئة من إجمالي عدد السكان خلال 2050.

وبيَّنت أن معهد الدوحة الدولي للأسرة أوصى بتغيير الصورة النمطية الثقافية عن كبيرات السن، والدعوة إلى المساواة بينهن وبين كبار السن من الرجال على الصعد كافة، وبالتالي وجوب إصدار قوانين تنصُّ على إشراك من تجاوز ال 60 عامًا في بعض الأنشطة، والاستفادة من خبراتهن، وإعطائهن وظائف مؤقتة لدمجهن في المجتمع الوظيفي.

من جهتها، تطرَّقت منار الدوسري «باحث دراسات كبار السن وذوي الإعاقة بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة» لدور الوزارة في تمكين كبيرات السن، ولفتت إلى أن عدد الأسر المنتجة من فئة كبار السن بلغ 135 أسرة.

ولفتت الدوسري إلى توصيات وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، التي نصت على تمكين كبيرات السن في جميع المجالات، ودعمهن ومساعدتهن في المشاركة والتواصل والاندماج في المجتمع من خلال الأنشطة الاجتماعية، ومراعاة كافة التدابير الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية والصحية، وإعداد دورات وورش عمل تثقيفية، وتشجيعهن على العمل التطوعي، إضافة إلى عقد ملتقيات لعرض تجارب أصحاب الخبرة من كبار السن والاستفادة منها.

وبدورها، تناولت عبير ناصر، اختصاصي تنفيذ ومتابعة بمركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، موضوع (تمكين كبيرات السن ومساهماتهن في برامج الرعاية النهارية)، التي تهدف إلى استثمار أوقات فراغ كبار السن، وتنمية طاقاتهم وتوظيف خبراتهم في البيئة المحيطة، والاستفادة من البرامج كحلقة وصل بينهم وبين المجتمع. ولفتت إلى المُساهمات الكبيرة التي قامت بها كبيرات السن في نوادي إحسان، حيث بلغ إجمالي المساهمات 165 مساهمة. وأكَّدت على أن توصيات مركز إحسان التي ركزت على حث الجهات المسؤولة في الدولة على زيادة فتح أندية جديدة في مناطق مختلفة من الدولة، والتعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة الحكومية والخاصة في دعم الأنشطة الاجتماعية والنفسية والصحية والترفيهية لكبار السن، وتوفير قاعات بمساحات كبيرة لتنظيم الفعاليات الوطنية والعالمية لجميع النوادي النهارية، إضافة إلى تقديم الدورات التدريبية للمنتسبات أصحاب الخبرة لتطوير وصقل مهارتهن بما يتناسب مع الرؤية الوطنية 2030، وتعزيز مساهماتهن في التنمية البشرية. واختتمت الندوة التوعوية بمسيرة عطاء (تجربة واقعية) قدمتها عائشة التميمي خبيرة الطبخ وفن الإتيكيت، وتحدثت عن تجربتها الواسعة في هذا المجال، واحتجت على تسمية من هم فوق ال 60 بكبار السن، مشيرة إلى أن بعض النساء يكن في قمة عطائهن في هذه السن.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X