القدس المحتلة – وكالات:
استشهد فلسطينيان أمس بنيران القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة أحدهما فتى يبلغ 14عامًا، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت وزارة الصحة في بيان إن الفتى «عادل إبراهيم عادل داود (14 عامًا) استشهد متأثرًا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الرأس، عصر أمس في محافظة قلقيلية».
وأضاف البيان «كما استشهد مواطن برصاص الاحتلال في المزرعة الغربية قضاء رام الله»، من دون أن تحدد هويته حتى الآن.
من جانب آخر أصيب عشرات الفلسطينيين، أمس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
فقد أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، بأن طواقمها تعاملت مع 10 إصابات، منها إصابة بالرصاص المغلف بالمطاط خلال مواجهات في بلدة «بيت دجن» شرقي محافظة نابلس، لافتة إلى أن المواجهات جاءت عقب قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية الرافضة للبؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي البلدة.
كما اندلعت مواجهات على «جبل صبيح» ببلدة «بيتا» جنوبي نابلس إثر قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية الرافضة لإقامة بؤرة استيطانية على الجبل، حيث تعاملت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني مع سبع إصابات بالاختناق، وإصابة مباشرة بقنبلة غاز بالرأس.
وفي قرية «كفر قدوم»، أصيب 13 فلسطينيًا بالرصاص المطاطي والعشرات بالاختناق، جراء قمع جيش الاحتلال مسيرة أسبوعية مناهضة للاستيطان شرقي مدينة قلقيلية، حيث أفاد الأهالي بأن جنود الاحتلال اعتدوا عليهم، وأطلقوا صوبهم الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أدى لإصابة 13 مواطنًا بالرصاص المعدني، جرى علاجهم ميدانيًا.
في غضون ذلك، أدى نحو 60 ألف شخص صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم العراقيل والقيود التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عند الحواجز العسكرية ومداخل المدينة والمسجد لمنع وصول الفلسطينيين للأقصى.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي صعّدت، خلال الأسابيع الأخيرة، من مداهماتها واقتحاماتها للقرى والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، كما زادت من وتيرة اعتقالاتها بحق النشطاء والشبان الفلسطينيين. على صعيد آخر وجهت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي، نيران أسلحتها الرشاشة وقنابل الغاز السام تجاه مراكب الصيادين جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن جنود الاحتلال المتمركزين داخل الزوارق الإسرائيلية الجاثمة في بحر محافظتي خان يونس ورفح جنوبًا فتحوا وبكثافة نيران رشاشاتهم الثقيلة وأطلقوا قنابل الغاز السام والإنارة تجاه مراكب الصيادين العاملة في بحر المحافظتين.