المحليات
بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي .. د. صالح المري :

تحسينات لضمان وصول جميع المرضى لخدمات الصحة النفسية

د. ماجد العبدالله: 56 ألف مكالمة على خط المساعدة للصحة النفسية

8000 مستفيدة من خدمات الصحة النفسيَّة للنساء

د. سامية العبدالله: خدمات الصحة النفسية في 6 مراكز صحية

الدوحة الراية:

أكَّدَ الدكتورُ صالح المري مساعد وزير الصحة العامَّة للشؤون الصحيَّة أنَّ اهتمام دولة قطر ببرامج وخدمات الصحة النفسيَّة الوطنيَّة يؤكِّد التزامَ الدولة بالصحة النفسية، مشيرًا إلى تركيز الجهود خلال السنوات الأخيرة حول مضامين شعار اليوم العالمي للصحة النفسية لنجعل من الصحة النفسيَّة والمُعافاة للجميع أولوية عالميَّة.

وقالَ الدكتورُ صالح المري بمناسبة احتفال دولة قطر باليوم العالمي للصحة النفسية: نحن ندرك تمامًا ما تتركه الصحة النفسية من أثر لدينا جميعًا بغضِّ النظر عن السن أو الجنس أو الجنسيَّة أو المكانة الاجتماعية أو الاقتصاديَّة، ولهذا السبب قمنا بتطوير مجموعة من الخدمات التي تمَ تكييفُها بحيث تضمن وصول كافة شرائح المجتمع إلى خدمات الصحة النفسية، والدعم الذي يحتاجونه بكلِّ سهولة ويسر».

ومن جانبه، قالَ الدكتور ماجد العبدالله، رئيس قسم الطب النفسي والمدير الطبي لخدمات الصحة النفسية في مؤسسة حمد الطبية: «هناك أدلة دامغة على أن المزيد من المرضى باتوا على استعداد وقادرين الآن على الحصول على المساعدة في مجال الصحة النفسية، لاسيما أنَّ جائحة كورونا قد أدَّت إلى تفاقم مشاكل الصحة النفسية في جميع أنحاء العالم، وواجه سكَّان دولة قطر تحديات مماثلة من القلق والتوتر المتزايدين. ونوَّه إلى استحداث خط المساعدة الوطني المجاني للصحة النفسية لتقديم المشورة الطبية والدعم عبر الهاتف على وجه السرعة لمن يحتاجُها من المرضى». بالإضافةِ إلى تحسين الوصول إلى خدمات الصحة النفسية التخصصية، وأضاف: «لقد حسَّنت هذه الخدمة الوصول إلى الدعم التخصصيّ، فقد تعامل الأطباء النفسيون الذين يجيدون لغات متعددة مع ما يزيد على 56,000 مكالمة عبر خطِّ المساعدة، وقد حظيت هذه الخدمة بجائزة تكريم من قبل منظمة الصحة العالمية، مشيرًا إلى أنَّ سهولة الوصول إلى خدمات الصحة النفسية التخصصية من شأنه أن يضع حدًّا لتفاقم الاضطرابات النفسية الأكثر شيوعًا لدى المرضى مثل القلق والتوتر المرتبطين بالاكتئاب والتخفيف من وطأتهما».

وكشف أنَّ خط المساعدة الوطني قدم خدمات صحية نفسية مخصصة للنساء لمساعدة ما يزيد على 8000 من النساء منذ نوفمبر 2021.

وشملت توسعةُ خدمات الصحة النفسيَّة في مراكز مؤسسة الرعاية الصحية الأوليَّة خدمات الصحة النفسية العامة والمعافاة وخدمات الدعم والفحوصات، وخدمات الطب النفسي المدمجة، وعيادات علاج ضعف الذاكرة والخَرف.

ومن جانبها، أكَّدت الدكتورة سامية أحمد العبدالله، النائبة القيادية في الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية والمعافاة والمديرة التنفيذية للعمليات في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية و»استشاري أول» في طب الأسرة أهميةَ دمج وتكامل خدمات الصحة النفسية في الرعاية الصحية المجتمعية ودورها الإيجابي في تمكين المرضى من طلب الرعاية الصحية النفسية وهم يشعرون بالراحة والطمأنينة.

وأضافت: «يشمل مفهوم الصحة النفسية المعافاة على المستوى العاطفي والنفسي والاجتماعي، وتؤثر الصحة النفسية على طريقة تفكيرنا وشعورنا وتصرفنا، كما تساعد في تحديد كيفية تعاملنا مع الضغوط والتوتر وكيفية التواصل مع الآخرين واتخاذ الخيارات الصحية، ولذلك تعتبر الصحَّة النفسية مهمة في كل مرحلة من مراحل الحياة، من الطفولة والمراهقة وحتى البلوغ». ونوَّهت إلى تقديم خدمات الصحة النفسية في 6 مراكز صحية، هي: روضة الخيل والثمامة ولعبيب وجامعة قطر والوجبة، حيث يقوم الأطباء النفسيون بتقديم جلسات تدخليَّة للدعم النفسي والسلوكي لمساعدة المرضى الذين يعانون من مشاكل نفسيَّة بسيطة إلى متوسطة، أما خدمات الطب النفسي المدمجة فقد تمَّ تخصيصُها للمرضى الذين يعانون من مشاكل نفسية متوسطة إلى شديدة، ويقدمها استشاريون من مؤسَّسة حمد الطبية. وبالنسبة لخدمات العلاج التخصصي لضعف الذاكرة والخرف، فهي مخصصة للمرضى الذين بلغوا أو تجاوزوا الستين عامًا من العمر، والذين تظهر عليهم أعراضٌ تدلُّ على قصور في القدرات المعرفية والتي تدلُّ بدورِها على مرحلة بسيطة أو متوسطة من الخَرف».

ومن جهته، كشفَ الدكتور إيان تولي، قائد أولوية الصحة النفسية في الاستراتيجية الوطنية للصحة والرئيس التنفيذي لخدمات الصحة النفسية في مؤسسة حمد الطبية عن إطلاق برنامج توعوي يستهدف طلبة المدارس والمُعلمين وأولياء الأمور، بهدف التعرُّف على التحديات المُرتبطة بالصحة النفسيَّة ومُعالجتها».

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X