فنون وثقافة
تنطلق 22 نوفمبر امتدادًا لمهرجان أجيال.. فاطمة الرميحي:

«تجربة الدوحة السينمائية».. تلهم جمهور المونديال

تتويج الفائزين في مسابقة حكام «أجيال» على مسرح الدراما

مخرجون: المهرجان فرصة لانتشار أفلامنا في الشرق الأوسط والعالم

الدوحة – هيثم الأشقر:

اختتمت فعاليات الدورة العاشرة والخاصة من مهرجان أجيال السينمائي، الذي نظمته مؤسسة الدوحة للأفلام خلال الفترة من الأول إلى الثامن من أكتوبر الجاري. وشهد الحفل الختامي للمهرجان، الذي أقيم على مسرح الدراما بالمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، تتويج الفائزين في مُسابقة حكام «أجيال»، بحضور الحكام الصغار وعدد من الضيوف.

وفي هذا السياق، قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومُدير مهرجان أجيال السينمائي: في كل عام نشعر بالحزن في ختام مهرجان أجيال وانتهاء هذا العرس السينمائي الجميل، ولكن هذا العام سيكون مُختلفًا عن الأعوام الأخرى. حيث نستعد للاحتفال بحدث كبير وهام بعد أيام قليلة وهي بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022. ونعلم أن الجميع مُتحمس لمُشاركتنا هذا الحدث. لذا انتظرونا في الجزء الثاني من المهرجان. والذي سيقام تحت عنوان «تجربة الدوحة السينمائية»، والتي ستقام خلال الفترة من ٢٢ نوفمبر إلى ١٦ ديسمبر. حيث ستكون هناك عروض فنية وسينمائية مُتنوّعة.

وفاز فيلم «أختي ليف» للمُخرج آلان هيكس بجائزة الأفلام الطويلة في «فئة بدر»، وفيلم «ملكة الكوميديا» للمُخرجة سانا لينكن في «فئة هلال»، وفيلم «الرجل الكبير» للمُخرج كميل شوينار في «فئة محاق».

كما فاز فيلم «جميل من الداخل» للمُخرج روبرت جوناثان كويرز بجائزة الأفلام القصيرة في فئة «بدر»، وفيلم «أمر شخصي» للمُخرج هيو كليج في فئة «هلال»، وفيلم «كناري» من إخراج بيير هيوج دالير وبينوا ثيريولت في فئة «محاق».

بدورهم، أعرب المُخرجون الفائزون عن سعادتهم بهذا التتويج، وتقدير الحكام الصغار لأفلامهم. وأوضحوا أن هذا التتويج حافز لهم على بذل المزيد من العطاء، وفرصة لانتشار أفلامهم في الشرق الأوسط والعالم، مُتقدّمين بالشكر للمهرجان والقائمين عليه، ولمؤسسة الدوحة للأفلام الداعمة للسينما المُستقلة.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X