زيورخ- الراية:
قال المدرب البرازيلي باولو روبرتو فالكاو، نجم المنتخب البرازيلي السابق، إن منتخب بلاده هو المرشح الأقوى للظفر بلقب بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، للمرة السادسة في تاريخه «رقم قياسي».
وأضاف فالكاو في حوار مع موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، أنه يرى منتخب البرازيل بقيادة مدربه «تيتي» صاحب الحظوظ الأوفر في مونديال قطر، في ظل استمرارية نفس المدرب لنسختين متتاليتين على رأس الجهاز الفني، وذلك على عكس ما حدث قبل كأس العالم 2018، حين غيّرت البرازيل مدربها في منتصف المشوار، وكان نتاج ذلك خروجها خالية الوفاض من ربع نهائي البطولة بخسارتها أمام بلجيكا بهدفين مقابل هدف.
وشدد على أنه «بالنظر إلى جودة اللاعبين، يمكن اعتبار البرازيل مرشحة للظفر باللقب» مضيفًا أن منتخب البرازيل لديه حظوظ جيدة للغاية، إذ يضم لاعبين على أعلى مستوى، ومهاجمين قادرين على القيام بكل ما يطلبه منهم تيتي، بالإضافة إلى خط دفاع قويّ يمكنه بناء اللعب.
وفي حواره لموقع FIFA، فإن أسطورة كرة القدم البرازيلية -الذي شارك كلاعب مع المنتخب البرازيلي في نسختين من نهائيات كأس العالم، وبرز بقوة مع الجيل الذهبي الشهير في نسخة 1982 التي فاز فيها بجائزة ثاني أفضل لاعب، خلف الإيطالي باولو روسي هداف البطولة، وأحرز ثلاثة أهداف ضد أسكتلندا ونيوزيلندا في دور المجموعات ثم ضد إيطاليا بتسديدة يسارية لا تُنسى- ذكَر أن من بين المرشحين الآخرين للفوز باللقب، «الأرجنتين القوية للغاية» وألمانيا «لقد أحببت حقًا ما رأيته في هذا المنتخب» وفرنسا «القوية دائمًا» وإنجلترا «تتوفر على إمكانيات هامة» والبرتغال وبلجيكا، مشيرًا «البلجيكيون لديهم حافز إضافي، فهم يعلمون أنها قد تكون الفرصة الأخيرة للفوز بالكأس لمعظم أبناء هذا الجيل، ودائمًا ما تكون خصمًا صعبَ المراس».