الدوحة- إبراهيم صلاح:
أدّى طلابُ الصفِّ الثّاني عشرَ أمس «مسار علمي» اختبارَ مادة الكيمياء في ثاني أيام اختبارات نهاية الفصل الدراسيِّ الأوَّل لطلبة الشهادة الثانوية للعام الأكاديمي الجاري 2022-‏‏‏‏‏2023م بينما أدَّى طلاب الصف الثاني عشر «مسار أدبي» اختبار مادة العلوم العامة، فيما أدَّى طلاب الصف الثاني عشر «مسار تكنولوجي» مادة تكنولوجيا المعلومات، وذلك حضوريًا في مختلف مدارس البلاد.
وأكَّدت عينةٌ عشوائيَّةٌ من الطلبة خلال متابعة الراية الميدانيَّة لسيرَ الاختبارات أنَّ أسئلة مادة الكيمياء جاءت في مُستوى الطالب المتوسط، وقال الطالب خليفة الجناحي بالصف الثاني عشر، «مسار علمي» أنَّ اختبار الكيمياء جاء في مُستوى الطالب المتوسط، حيث كانت أسئلة الاختبار الاختيارية سهلة دون غموض أو تعقيد، وفيما يتعلّق بأسئلة الجانب المقالي، جاء سؤال يحتاج إلى مزيدٍ من الوقت للتفكير قبل الحل، حيث لا يعتمد السؤال فقط على الحفظ، وإنما الفهم الجيد للإجابة بشكل صحيح. وقال: قد استعددت جيدًا للاختبار سواء بالمراجعات المسبقة التي أقامتها المدرسة خلال الأسبوع الماضي، أو التدريب على حلِّ الاختبارات السابقة، فضلًا عن مساهمة الاختبارات التجريبية في تأهيل كافة الطلبة، لاسيما مع تشابه أسئلة الاختبار التجريبي بنسبة تتجاوز 70% مع أسئلة اختبار نهاية الفصل الأوَّل. ومن جانبه، قالَ الطالبُ رفعان ناصر اليامي، بالصف الثاني عشر علمي: إنَّ الاختبار جاء متوسطًا في مجمله، وقد تنوَّع ما بين الأسئلة السهلة والصعبة، لافتًا إلى أنَّه قد راعى الفروق الفردية، وقد تضمن بعض الأسئلة الاختيارية وأخرى مقالية إلا أنَّها جميعها جاءت مباشرة، وأكَّد أنه يقوم بمراجعة المادة قبل الاختبار أكثر من مرَّة، ولفتَ إلى إمكانية حصوله على العلامة الكاملة أو كأقصى تقدير انخفاض معدله 3 درجات فقط، منوهًا إلى بعض الأسئلة الصعبة في الاختبار، التي تحتاج إلى التفكير من 6 إلى 7 دقائق. إلى ذلك، قال الطالب فيصل ناصر جمال بالصف الثاني عشر «مسار علمي»: إنَّ أسئلة الاختبار جاءت سهلة، وقد راعى الاختبار الفروق الفردية، وتنوَّعت الأسئلة، وغطت معايير الكتاب، وكانت جميعها مباشرة، إلا أنَّها تحتاج إلى التركيز قبل الإجابة دون استعجال، مُؤكّدًا أنّ الأسئلة تتشابه مع أسئلة الاختبارات التجريبيّة، وجاءت في معظمها سهلة وخالية من الغموض، فضلًا عن كفاية الوقت للحلّ والمُراجعة، إلا أنَّ بعض الأسئلة احتاجت لتفكير عميق وقدرة على التذكر، وسوف أحصل على العلامة الكاملة أو أنقص درجة واحدة فقط.

سهولة العلوم العامة

 

وأكّدَ الطالب محمد سعود المعاضيد الطالب بالصف الثاني عشر مسار أدبي أنَّ أسئلة الاختبار كانت سهلة وواضحة ومباشرة، وجميع الأسئلة من المقررات التي تم تدريسها، وهذه نقطة إيجابية سهلت من الاختبار سواء على مستوى الأسئلة الاختيارية أو المقالية، موضحًا مساهمة الاختبارات التجريبيَّة في تفوُّق العديد من الطلبة خلال اختبار العلوم العامة مع تشابه بنسبة 80%. واعتبر الطالب تميم فهد علي من الصف الثاني عشر مسار أدبي أنَّ أسئلة اختبار العلوم العامة جاءت في مُستوى الطالب المتوسط، ولم يتخللها أيُّ أسئلة صعبة سواء على مستوى الأسئلة الاختياريَّة أو المقالية، حيث إنَّ وقت الاختبار كان كافيًا للحلِّ والمراجعة، وأسئلة المقالي كانت الأسهل في الاختبار. وأكَّدَ الطالب طلال هاني المريدي من الصف الثاني عشر مسار أدبي أنَّ الاختبار جاء سهلًا دون تعقيدٍ، ويعتبر في مستوى الطالب المتوسط، وهناك بعض الأسئلة لتمييز الطلبة المتفوّقين، وقد غطَّى الاختبار كافةَ دروس المنهج، حيث جاء سؤال من كل درس قد تم شرحه، ولم تخرج عن أسئلة الاختبارات التجريبية، حيث جاء الاختبار 7 أسئلة اختيار من متعدد، و6 أسئلة مقالية.

تكنولوجيا المعلومات

 

ولفتَ طلابُ الصف الثاني عشر المسار التكنولوجي إلى سهولة اختبار تكنولوجيا المعلومات والذي لم تخرج أسئلته عن الكتاب، وجاءت بصورة مباشرة دون تعقيد، فضلًا عن خروج أكثر من 65% من الطلاب في منتصف الوقت المخصص للاختبار، مع عدم وجود أية إشكالية بالوقت نظرًا لكفاية الوقت للإجابة عن جميع الأسئلة ووجود هامش زمني مناسب لعملية المراجعة.