
يعدُّ كأس العالم أكبرَ تجمُّعٍ جماهيري على مُستوى العالم، فعشَّاق الساحرة المُستديرة مُستعدون لتحمُّل مشقَّات السفر حتى وإن كانت المسافة طويلةً، لتشجيع فريقهم المفضل، فالحدث الرياضي سيتيح الفرصة للجماهير القادمة للتعرف عن قرب على ثقافة البلد المُستضيف للبطولة.
ستكونُ قطر تحت الأضواءِ خلال فترة كأس العالم، فالملايين سيتعرفون بشكل أفضل على قطر عبر وسائل الإعلام المطبوعة وشبكات الإذاعة والتلفزيون، وعبر منشورات التواصل الاجتماعي التي ستصدر من المُشجِّعين والفرق المشاركة، والصحفيين المُتواجدين في قطر، وهذه فرصة ذهبية لتعريفهم
من كثب بالهُويَّة القطرية التي تتضمن اللغة والدين والمطبخ والعادات الاجتماعية والموسيقى والفنون.
من المُستحيل فهم المجتمع والثقافة المعاصرين بشكل كامل دون الاعتراف بمكانة الرياضة، التي ستُساهم بشكل كبير في خلق إرث ثقافي مُستدام لقطر:
1- سيمنح هذا التجمع الجماهير إحساسًا بالوحدة والانتماء داخل قطر وسيسمح لهم بفهم أفضل للأجيال السابقة وتاريخها.
٢- يساعد في تحسين الصورة النمطية عن قطر والعرب لدى البعض.
٣- يبني فرصًا لعلاقات وشراكات مجتمعية صحية ومفيدة.
٤- يخلق فرصًا ممتعة لكل من السكان المحليين والزوَّار الذين ينجذبون إلى الفنون الثقافية والتاريخ.
٥- يعزز الاستثمار المحلي في الموارد التراثية والمرافق التي تدعم الخدمات السياحية.
لنظهر أجمل ما في قطر لضيوفنا فعاداتنا وثقافتنا وتراثنا
أكثر بكثير من مجرد الحفاظ عليها بل هي إرث مستدام سيتناقله الزوَّار عبر حكاياتهم جيلًا بعد جيل.